غريب الدار
¬°•| مشرف سابق|•°¬
الاتحاد/
قبضت إدارة البحث الجنائي في شرطة دبي على من وصفتها بـ ''العصابة الخطيرة''، يشتبه في تهريبها كميات كبيرة من الديزل عبر الحدود، وفق بيان للشرطة امس.
واشار البيان الى ان معلومات موثوقة تفيد ''بوجود عمليات تهريب لكميات كبيرة من الديزل عبر الحدود، تقوم بها عصابة خطيرة من الجنسية الآسيوية''، وصلت الى الادراة التي قامت بتشكيل فريق عمل للبحث والتحري لضبط تلك العصابة''.
وبعد تتبع تحركاتها، نجحت الفرق المكلفة بمعرفة موعد تسليم شحنة الديزل عن طريق رصد اتصال هاتفي بين سائق السيارة ومشتري حمولتها، فتم إعداد كمين أمني محكم، والقبض على تلك ''العصابة'' التي تتكون من سائقي سيارات من نوع ''بيك آب'' أثناء قيامهم ببيع وقود الديزل لحسابهم الخاص.
واتخذت الشرطة بحق المشتبه بهم جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وتم تحويل المقبوض عليهم لجهة الاختصاص التي لاتزال التحقيقات جارية معهم لمعرفة مدى تورطهم في قضايا أمنية أخرى.
وصرح مصدر مسؤول في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية أن هذه الأعمال ''غير القانونية'' تضر باقتصاد البلاد، وان هناك أشخاصاً ضعاف النفوس يقومون بضرب الاقتصاد لذا وجب على الجميع الانتباه لهؤلاء المهربين والقبض عليهم ليكونوا عبرة لأمثالهم'' .
وكان سائقون وأصحاب شاحنات اشتكوا من بيع الديزل في السوق السوداء بمنطقة المصفح الصناعية في ابوظبي، بضعف السعر المحدد في محطات أدنوك ليصل سعر الجالون إلى 16 درهما بدلا من 8,6 درهم، ويرتفع إلى 20 درهما في بعض الأوقات.
وأشار السائقون الذين كانت التقتهم ''الاتحاد'' إلى ان الديزل المهرب يتم بيعه في دبي وعلى بعض أصحاب الشاحنات الكبيرة في ابوظبي الذين يفضلون شراء الديزل بضعف الثمن بدل الانتظار لساعات طويلة في طابور المحطة.
ويصل سعر جالون الديزل في محطات الإمارات واينوك وايبكو إلى نحو 18,6 درهم.
وتخصص محطات أدنوك معظم أوقات الفترة من السادسة صباحا وحتى 4 عصرا، لتعبئة سيارات النقل الصغيرة الحاملة البراميل ''التناكر''.
وتتراوح سعة خزانات الشاحنات المتوسطة بين 70 و 100 جالون و ترتفع لتصل إلى 150 جالونا للشاحنات الكبرى، وتصل سعة البرميل الواحد '' الدرام'' 50 جالونا.
وتسمح محطات أدنوك بتعبئة، كل شاحنة في المرة الواحدة، بنحو 200 درهم في حالة الدفع نقدا، و300 درهم في حالة الدفع عن طريق البطاقة المدفوعة مقدما، بما يعادل 27 جالونا كحد أقصى وهو وما يكفي لتوصيل حمولتين في المسافات المتوسطة.