[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
أمير الكويت مصدوم من رئيس وزرائه بعد تحوّيل أموالا عامة الى حساباته الخاصة .. و لقاء متأخر ليلة امس
تاريخ النشر : 2011-10-20
غزة - دنيا الوطن
علم موقع أخبار بلدنا الاردني من مصادر كويتية شديدة الخصوصية أن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قد إستدعى في وقت متأخر جدا من ليل الأربعاء رئيس وزرائه الشيخ ناصر المحمد الصباح، وسأله بشكل مباشر عن مدى صحة الوثائق التي عرضها أكثر من نائب في البرلمان الكويتي خلال إعتصام جماهيري كبير، حول تجاوزات مالية لرئيس الوزراء، عبارة عن نحو 500 تحويل مالي الى الخارج، وعبر حساباته الخاصة، إذ كان يلجأ لتحويلات وزارة الخارجية الى بعثاتها الدبلوماسية في الخارج.
وكشفت المصادر الكويتية لاخبار بلدنا الاردني أن أمير الكويت كان مصدوما خلال اللقاء برئيس وزرائه، وأن الأمير قد كلف مقربين منه حضور الإعتصام الجماهيري، وتلخيص وقائعه بشكل أمين بعيدا، عن أي تقارير يمكن ترفع عليه حول الإعتصام الجماهيري، في حين تكشف المصادر أيضا أن الأمير لم يكن مقتنعا بأجوبة رئيس الوزراء بشأن هذه التحويلات، وتخصيصها لحالات إنسانية في تلك الدول التي كانت تتم إليها التحويلات، ومصاريف زياراته الى تلك الدول، إذ تؤكد الوثائق أن رئيس الوزراء الكويتي قد حول نحو نصف مليار دينار كويتي الى حسابات خاصة، عبر وزارة الخارجية، وهو الأمر الذي دفع وزير الخارجية الى الإستقالة.
ويطالب الشارع الكويتي منذ نحو عامين بإقالة رئيس الوزراء، وتعيين بديلا عنه، إلا أن هذه المطالبات قد بلغت مستويات قياسية ومقلقة، على إثر التهديدات بالإنتفاضة الشعبية، والإضرابات العامة حتى يسقط رئيس الوزراء، وسط إحتمالات بأن يقرر البرلمان الكويتي عزله بوسائل دستورية، إذ سيواجه رئيس الوزراء ثلاثة إستجوابات قوية جدا، فيما يعد البرلمان العدة لإستجواب نحو خمسة من وزرائه، وهو الكفيل بالإطاحة بالحكومة.
تاريخ النشر : 2011-10-20
غزة - دنيا الوطن
علم موقع أخبار بلدنا الاردني من مصادر كويتية شديدة الخصوصية أن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قد إستدعى في وقت متأخر جدا من ليل الأربعاء رئيس وزرائه الشيخ ناصر المحمد الصباح، وسأله بشكل مباشر عن مدى صحة الوثائق التي عرضها أكثر من نائب في البرلمان الكويتي خلال إعتصام جماهيري كبير، حول تجاوزات مالية لرئيس الوزراء، عبارة عن نحو 500 تحويل مالي الى الخارج، وعبر حساباته الخاصة، إذ كان يلجأ لتحويلات وزارة الخارجية الى بعثاتها الدبلوماسية في الخارج.
وكشفت المصادر الكويتية لاخبار بلدنا الاردني أن أمير الكويت كان مصدوما خلال اللقاء برئيس وزرائه، وأن الأمير قد كلف مقربين منه حضور الإعتصام الجماهيري، وتلخيص وقائعه بشكل أمين بعيدا، عن أي تقارير يمكن ترفع عليه حول الإعتصام الجماهيري، في حين تكشف المصادر أيضا أن الأمير لم يكن مقتنعا بأجوبة رئيس الوزراء بشأن هذه التحويلات، وتخصيصها لحالات إنسانية في تلك الدول التي كانت تتم إليها التحويلات، ومصاريف زياراته الى تلك الدول، إذ تؤكد الوثائق أن رئيس الوزراء الكويتي قد حول نحو نصف مليار دينار كويتي الى حسابات خاصة، عبر وزارة الخارجية، وهو الأمر الذي دفع وزير الخارجية الى الإستقالة.
ويطالب الشارع الكويتي منذ نحو عامين بإقالة رئيس الوزراء، وتعيين بديلا عنه، إلا أن هذه المطالبات قد بلغت مستويات قياسية ومقلقة، على إثر التهديدات بالإنتفاضة الشعبية، والإضرابات العامة حتى يسقط رئيس الوزراء، وسط إحتمالات بأن يقرر البرلمان الكويتي عزله بوسائل دستورية، إذ سيواجه رئيس الوزراء ثلاثة إستجوابات قوية جدا، فيما يعد البرلمان العدة لإستجواب نحو خمسة من وزرائه، وهو الكفيل بالإطاحة بالحكومة.