[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
رؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية بالولايات يؤكدون نجاح العملية الانتخابية بفضل تعاون الناخبين والتقنية الحديثة في عملية التصويت
الجمعة, 21 أكتوبر 2011
كتب ـ حمد بن عامر الحبسي -
ثمّن رؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية التعاون الكبير الذي قام به الناخبون مع اللجان المشرفة على انتخابات مجلس الشورى للفترة السابعة والذي نتج عنه النجاح الباهر للعملية الانتخابية في مختلف مراكز الاقتراع بولايات السلطنة ، حيث إن العملية الانتخابية التي جرت السبت الماضي جاءت على أكمل وجه وكما خطط لها من قبل اللجنة الرئيسية وما كان النجاح الذي خرجت به الانتخابات إلا دليل واضح على مدى التعاون بين الناخبين والأعضاء القائمين بالإشراف والعمل على سير العملية الانتخابية.
وعي الناخب
فقد قال الدكتور ناصر بن عبدالله بن سالم العبري رئيس لجنة التصويت بولاية القابل بالمنطقة الشرقية: إن نجاح العملية الانتخابية بالولاية وباقي ولايات السلطنة جاء من خلال الوعي الكبير الذي وصل إليه الناخبون من خلال معرفتهم بأدوارهم المطلوبة منهم في العملية الانتخابية حيث إن العملية الانتخابية ما كانت لتنجح لولا تعاونهم وكافة اللجان وحقيقة كان الناخب أو الناخبة يحضر إلى المركز الانتخابي وهو متفائل وسعيد بالمشاركة في هذا العرس الوطني الكبير ولهذا تجده هو المبادر في التعاون فوجدنا مجموعة كبيرة متعاونة في الدخول والخروج ومع أعضاء لجنتي التنظيم والتصويت وهذا ما سهل علينا العمل في لجنة التصويت وعدم التأخير حيث إن كل ناخب يستغرق من خمس وأربعين ثانية إلى دقيقة للإدلاء بصوته ومغادرته القاعة وهذا شيء رائع ويؤكد وعيهم وحرصهم على نجاح العملية الانتخابية.
ملحمة وطنية
ويقول سالم بن محمد المحروقي رئيس لجنة التصويت في ولاية هيماء: لقد خرجت العملية الانتخابية بالولاية بالصورة التي رسمتها اللجنة الرئيسية كما ان هناك أسبابا ساعدتنا على نجاحها أهمها تعاون الناخبين حيث وجدنا تلاحمهم وتعاونهم مع اللجان المشرفة بالمركز الانتخابي فلم نواجه أي صعوبات أو عوائق تذكر وكانت انسيابية حركة الناخبين وتوزعهم على أوقات مختلفة في اليوم الانتخابي جيدة وساعد الأعضاء على القيام بمهامهم وكان واضحا على الجميع حرصهم لنجاح العملية الانتخابية واختيار ممثلهم بالمجلس بكل حيادية وما لفت انتباهي هو وعي المواطن بأهمية المشاركة في الإدلاء بصوته واختيار مرشحه حيث إن نسبة التصويت تعدت التسعين في المائة تقريبا وكانت النتيجة متقاربة نوعا ما بين الأول والثاني في المنافسة على المقعد الانتخابي وهذا يؤكد أن المواطنين كانوا حريصين على المشاركة في اختيار مرشحهم الأفضل من بين المتنافسين.
تعاون مشترك
أما أحمد بن يعقوب المحروقي رئيس لجنة التصويت بولاية الدقم يقول: ما شاهدناه من تلاحم وتعاون وإدراك بالمسؤولية من قبل المواطن بالولاية أثلج الصدور حيث كان تعاونهم ومساعدتهم للجنة المحلية وأعضائها الدور الكبير في انجاح العملية الانتخابية فقد كان الناخب يساعد عضو اللجنة في عمله من حيث الدخول والخروج والإدلاء بأصواتهم وسط تفاؤل وفرحة بأهمية المشاركة أسوة بباقي ولايات السلطنة، وما ميز الانتخابات بالولاية هو مشاركة الجميع في التصويت فكان الرجل المسن والمرأة المسنة والشاب والشابة يدلون بأصواتهم ليقينهم بأهمية المشاركة في البناء وتحديد الأفضل للولاية.
تقنية حديثة
وقال عامر بن سالم الحبسي عضو لجنة التصويت بالقابل: وجدنا في لجنة التصويت العمل ميسرا وسهلا من خلال برنامج التصويت الإلكتروني الذي ساعد كثيراً على سير العملية الانتخابية وكان للنظام الإلكتروني لتثبيت حضور الناخب في البطاقة الشخصية دور في انسيابية التصويت والتأكد من حضور الناخب في وقت قصير وبدون تأخير، كذلك وجود جهاز الحاسب الآلي في القاعة الواحدة الذي سهل الكثير مما جعل الخطوة تساعد على إجراءات التصويت.
اما زليخا بنت سعيد الحجرية العضوة بلجنة التصويت بولاية القابل قالت: ان مشاركتي في هذا الحدث الوطني المهم الذي سيظل ثابتا في الاذهان، وحقيقة ما شهدته الانتخابات من نجاح مبهر ومشهود له بداخل وخارج السلطنة جاء بسب الاهتمام الكبير من قبل اللجنة الرئيسية واللجان المحلية بالولايات ممثلة بأعضائه، كذلك التوعية الشاملة للانتخابات ومنذ فترة طويلة كان لها السبب في إكساب الناخبين الوعي والثقافة الخاصة بالانتخابات والمشاركة في التصويت كحق يكفله القانون للجميع، وكما رأيت في المركز الانتخابي بالولاية كان التعاون والتلاحم بين الناخبين سمة رائعة في اختيار المرشح بكل حيادية وموضوعية وكذلك ما وجدناه من تعاون ساعدنا في قاعات التصويت.
الجمعة, 21 أكتوبر 2011
كتب ـ حمد بن عامر الحبسي -
ثمّن رؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية التعاون الكبير الذي قام به الناخبون مع اللجان المشرفة على انتخابات مجلس الشورى للفترة السابعة والذي نتج عنه النجاح الباهر للعملية الانتخابية في مختلف مراكز الاقتراع بولايات السلطنة ، حيث إن العملية الانتخابية التي جرت السبت الماضي جاءت على أكمل وجه وكما خطط لها من قبل اللجنة الرئيسية وما كان النجاح الذي خرجت به الانتخابات إلا دليل واضح على مدى التعاون بين الناخبين والأعضاء القائمين بالإشراف والعمل على سير العملية الانتخابية.
وعي الناخب
فقد قال الدكتور ناصر بن عبدالله بن سالم العبري رئيس لجنة التصويت بولاية القابل بالمنطقة الشرقية: إن نجاح العملية الانتخابية بالولاية وباقي ولايات السلطنة جاء من خلال الوعي الكبير الذي وصل إليه الناخبون من خلال معرفتهم بأدوارهم المطلوبة منهم في العملية الانتخابية حيث إن العملية الانتخابية ما كانت لتنجح لولا تعاونهم وكافة اللجان وحقيقة كان الناخب أو الناخبة يحضر إلى المركز الانتخابي وهو متفائل وسعيد بالمشاركة في هذا العرس الوطني الكبير ولهذا تجده هو المبادر في التعاون فوجدنا مجموعة كبيرة متعاونة في الدخول والخروج ومع أعضاء لجنتي التنظيم والتصويت وهذا ما سهل علينا العمل في لجنة التصويت وعدم التأخير حيث إن كل ناخب يستغرق من خمس وأربعين ثانية إلى دقيقة للإدلاء بصوته ومغادرته القاعة وهذا شيء رائع ويؤكد وعيهم وحرصهم على نجاح العملية الانتخابية.
ملحمة وطنية
ويقول سالم بن محمد المحروقي رئيس لجنة التصويت في ولاية هيماء: لقد خرجت العملية الانتخابية بالولاية بالصورة التي رسمتها اللجنة الرئيسية كما ان هناك أسبابا ساعدتنا على نجاحها أهمها تعاون الناخبين حيث وجدنا تلاحمهم وتعاونهم مع اللجان المشرفة بالمركز الانتخابي فلم نواجه أي صعوبات أو عوائق تذكر وكانت انسيابية حركة الناخبين وتوزعهم على أوقات مختلفة في اليوم الانتخابي جيدة وساعد الأعضاء على القيام بمهامهم وكان واضحا على الجميع حرصهم لنجاح العملية الانتخابية واختيار ممثلهم بالمجلس بكل حيادية وما لفت انتباهي هو وعي المواطن بأهمية المشاركة في الإدلاء بصوته واختيار مرشحه حيث إن نسبة التصويت تعدت التسعين في المائة تقريبا وكانت النتيجة متقاربة نوعا ما بين الأول والثاني في المنافسة على المقعد الانتخابي وهذا يؤكد أن المواطنين كانوا حريصين على المشاركة في اختيار مرشحهم الأفضل من بين المتنافسين.
تعاون مشترك
أما أحمد بن يعقوب المحروقي رئيس لجنة التصويت بولاية الدقم يقول: ما شاهدناه من تلاحم وتعاون وإدراك بالمسؤولية من قبل المواطن بالولاية أثلج الصدور حيث كان تعاونهم ومساعدتهم للجنة المحلية وأعضائها الدور الكبير في انجاح العملية الانتخابية فقد كان الناخب يساعد عضو اللجنة في عمله من حيث الدخول والخروج والإدلاء بأصواتهم وسط تفاؤل وفرحة بأهمية المشاركة أسوة بباقي ولايات السلطنة، وما ميز الانتخابات بالولاية هو مشاركة الجميع في التصويت فكان الرجل المسن والمرأة المسنة والشاب والشابة يدلون بأصواتهم ليقينهم بأهمية المشاركة في البناء وتحديد الأفضل للولاية.
تقنية حديثة
وقال عامر بن سالم الحبسي عضو لجنة التصويت بالقابل: وجدنا في لجنة التصويت العمل ميسرا وسهلا من خلال برنامج التصويت الإلكتروني الذي ساعد كثيراً على سير العملية الانتخابية وكان للنظام الإلكتروني لتثبيت حضور الناخب في البطاقة الشخصية دور في انسيابية التصويت والتأكد من حضور الناخب في وقت قصير وبدون تأخير، كذلك وجود جهاز الحاسب الآلي في القاعة الواحدة الذي سهل الكثير مما جعل الخطوة تساعد على إجراءات التصويت.
اما زليخا بنت سعيد الحجرية العضوة بلجنة التصويت بولاية القابل قالت: ان مشاركتي في هذا الحدث الوطني المهم الذي سيظل ثابتا في الاذهان، وحقيقة ما شهدته الانتخابات من نجاح مبهر ومشهود له بداخل وخارج السلطنة جاء بسب الاهتمام الكبير من قبل اللجنة الرئيسية واللجان المحلية بالولايات ممثلة بأعضائه، كذلك التوعية الشاملة للانتخابات ومنذ فترة طويلة كان لها السبب في إكساب الناخبين الوعي والثقافة الخاصة بالانتخابات والمشاركة في التصويت كحق يكفله القانون للجميع، وكما رأيت في المركز الانتخابي بالولاية كان التعاون والتلاحم بين الناخبين سمة رائعة في اختيار المرشح بكل حيادية وموضوعية وكذلك ما وجدناه من تعاون ساعدنا في قاعات التصويت.