سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
القلم كان يسعى وراء الورقة بشتى الوسائل ..
أحيانا ً أخرى ..
كانت الورقة هي من تسعى باحثة عنه ؟
أنجبوا عبارات شامخة ..
وحروفا ً لامعة ...
كتبا ً حوت الكثير من الأخبار والأفكار ..
والمعاني القيمة ..
ومجلدات حوت الأشعار والآداب والفنون والعلوم ..
ولكن !!
دائما ً هنالك وجهان ..
وجه الخير ..
ووجه الشر ..
ودائما ً هنالك وصفان للعلاقة بين القلم ( الرجل ) والورقة ( الأنثى ) !
علاقة شرعية :
تنشأ حينما يكون القلم مقدرا ً للورقة ..
وهدفها في الحياة .
فهي نصف المجتمع بل كله ..
منها تنطلق الحكمة ..
وتقرأ الفوائد ..
ومن خلالها لا يخشى على الأمة ..
فالورقة حافظة للقرآن الكريم ..
حافظة للسنة ..
تنطلق لتجتاز المسافات ..
وتترجم الى عدة لغات ...
القلم أيضا ً لو أمسك بالحق والشرع ..
لما خط سوى الهدى ..
ولم يجرح سوى المحبرة لينسكب من خلالها معطاء ً ..
ولم يخرس سوى الألسن المتطاولة ..
مهدئا ً النفوس ..
ساعيا ً بفخر الى تمثيل دينه ..
ووطنه ..
وآرائه النيرة ..
فيبارك الله بينها ..
ويكون ما ذكرت في البداية ..
كتبا ً ومجلدات ..
وقصص وعبر ..
ورسائل توعوية ..
وشهادات ثقافية ..
وعلم منير .. بخط عربي واضح .. جميل .. ومنمق ..
علاقة غير شرعية :
يكون القلم فيها صاحب نوايا خبيثة ..
يغتصب جسد الورقة ..
لينشر الفساد .. ساخرا ً من ألمها ..
متنقلا ً بينها وبين ورقة أخرى ..
يطغى سواد فساده على بياضها الناصع ..
فتنجب أطفال الخطيئة
بعد أن يتبرأ منها القلم .. ويتبرأ منها حامله ..
ولا يكون أطفالها سوى دسائس في ظهر الوطن ..
وعبارات خالية من أي هدف ..
قصص تنشر بين الشباب يقصد منها ترك الدين ..
والعبث .. والفساد .. وأخرى تنشر ..
بقصد الغواية ..
والكذب والخداع .. والتدليس ..
الورقة أيضا ً ..
تكون في هذه العلاقة لعوبا ً لا تنهى عن الإثم ..
تجبر القلم على كتابة ما لا يراد به حق ولا فوائد ..
فتنتشر الكتب الفاسدة ..
والأوراق الصفراء الغثيثة ..
بخط أقرب للخربشة منه الى المفهوم !!
أحبتي ..
أنتم أقلام شامخة ..
أنتن أوراق بيضاء ..
والطيبون للطيبات ..
والصالحون للصالحات ..
فليحرص كل منكم على نصفه الآخر ..
ولتنشأ بينكم علاقة شرعية ..
قوامها الدين والأخلاق الرفيعة ..
وليكونوا وارثيكم ..
مثلكم ..
حروف من الطهر ..
وصفحات بيضاء ..
وعبارات مسطرة بشموخ على صدر الوطن .. أيها الشرفاء
الطرح الثاني
القلم / رجل ... !
الورقة / أنثى ... !
و الحب : مذكرة تفاهم بينهما قابلة للتمزيق .. !!
من السهل أن تقرأ ما كُتب على الورقة حتى وإن كانت بلغة أخرى ، تترجمها
مطوية ،، تفتحها
.. مقلوبة ،، تعدلها
... لم تعجبك ،، تمزقها !
القلم ساحر / والورقة مسحورة
القلم المطر / والورقة الأرض ..
اكتب أيها الرجل فإن لك حق القوامة على الأوراق
ولكن ليس معنى ذلك أن تشوهها بخربشات ليس لها معنى ....
أو تجرحها كلما شحت عليك محبرتك بمعان جميلة .. أو كلمة حلوه
..لا يغرك شكل القلم الذي أمامك .. قد يكون مذهبا وله علبة فاخرة لكنه ... نــــــــاشـــف !.
.. أن من بعض تلك الأقلام
قلم الرصاص فنان وإحساسه مرهف لدرجة انه متصل بممحاة ليمحوا أي خطأ يرتكبه على ورقة , نادمآ او مسارعآ قبل فوات الآوان ...●
القلم الحبر .. انسيابي ومريح وقوي ، لكن له رأس حاد جدا و( اتق شر الحليم إذا غضب) .
اعتراف خطيـــر ومثير :
للقلم شكل ثابت وجميل لا يتأثر بمرور الزمن حتى لو جف حبره
بينما الورقة تبلى ويتغير لونها ويصفرّ مع مرور الزمن حتى ( لو لم يمسسها قلم)
القلم / يكتب بصمت
الورقة / تقرأ بصوت
هل يفسر لنا هذا كثرة و قوة الشعراء والكتاب مقارنة بالشاعرات والكاتبات؟!
في محاولة لقلب الأدوار وجعل الكتابة أنثى والقراءة ذكر وجدت أن :
الأنثى هذه المره ( ريشة)
والذكر ( حجر ) ( قماش ) ( لوح خشبي )
لا يهم إن كان الذكر أقوى في جميع حالاته
مهما تعددت الاختلافات
كلاهما يحــــتاج للآخر
الورقة / من يستقبل هموم القلم ونزفه بحنان
الورقة رقيقة مدعاة للتعرض للرياح و القلم هو الوحيد من يستطيع تثبيتها
- - - - - -
الطرح الثالث
القلم / رجل ... !
الورقة / أنثى ... !
تنشأ العلاقة بين القلم ( الرجل ) والورقة ( الأنثى ) .
حينما يكون القلم مقدرا ً للورقة
وهدفها في الحياة
. فهي نصف المجتمع بل كله .
منها تنطلق الحكمة ..
وتقرأ الفوائد ..
ومن خلالها لا يخشى على الأمة
فالورقة حافظة للقرآن الكريم ..
حافظة للسنة
تنطلق لتجتاز المسافات ..
وتترجم الى عدة لغات .
القلم أيضا ً لو أمسك بالحق والشرع .
لما خط سوى الهدى .
ولم يجرح سوى المحبرة لينسكب من خلالها معطاء ً .
ولم يخرس سوى الألسن المتطاولة .
مهدئا ً النفوس .
ساعيا ً بفخر الى تمثيل دينه .
ووطنه .
وآرائه النيرة .
فيبارك الله بينها .
ويكون ما ذكرت في البداية .
كتبا ً ومجلدات .
وقصص وعبر .
ورسائل توعوية .
وشهادات ثقافية .
وعلم منير .. بخط عربي واضح .. جميل .. ومنمق .
كلاهما يحــــتاج للآخر
إضافتي :
بالنهاية مهما بلغت قوة القلم و شدته فهو ليس له نفع دون وجود ورقة في حياته
أحيانا ً أخرى ..
كانت الورقة هي من تسعى باحثة عنه ؟
أنجبوا عبارات شامخة ..
وحروفا ً لامعة ...
كتبا ً حوت الكثير من الأخبار والأفكار ..
والمعاني القيمة ..
ومجلدات حوت الأشعار والآداب والفنون والعلوم ..
ولكن !!
دائما ً هنالك وجهان ..
وجه الخير ..
ووجه الشر ..
ودائما ً هنالك وصفان للعلاقة بين القلم ( الرجل ) والورقة ( الأنثى ) !
علاقة شرعية :
تنشأ حينما يكون القلم مقدرا ً للورقة ..
وهدفها في الحياة .
فهي نصف المجتمع بل كله ..
منها تنطلق الحكمة ..
وتقرأ الفوائد ..
ومن خلالها لا يخشى على الأمة ..
فالورقة حافظة للقرآن الكريم ..
حافظة للسنة ..
تنطلق لتجتاز المسافات ..
وتترجم الى عدة لغات ...
القلم أيضا ً لو أمسك بالحق والشرع ..
لما خط سوى الهدى ..
ولم يجرح سوى المحبرة لينسكب من خلالها معطاء ً ..
ولم يخرس سوى الألسن المتطاولة ..
مهدئا ً النفوس ..
ساعيا ً بفخر الى تمثيل دينه ..
ووطنه ..
وآرائه النيرة ..
فيبارك الله بينها ..
ويكون ما ذكرت في البداية ..
كتبا ً ومجلدات ..
وقصص وعبر ..
ورسائل توعوية ..
وشهادات ثقافية ..
وعلم منير .. بخط عربي واضح .. جميل .. ومنمق ..
علاقة غير شرعية :
يكون القلم فيها صاحب نوايا خبيثة ..
يغتصب جسد الورقة ..
لينشر الفساد .. ساخرا ً من ألمها ..
متنقلا ً بينها وبين ورقة أخرى ..
يطغى سواد فساده على بياضها الناصع ..
فتنجب أطفال الخطيئة
بعد أن يتبرأ منها القلم .. ويتبرأ منها حامله ..
ولا يكون أطفالها سوى دسائس في ظهر الوطن ..
وعبارات خالية من أي هدف ..
قصص تنشر بين الشباب يقصد منها ترك الدين ..
والعبث .. والفساد .. وأخرى تنشر ..
بقصد الغواية ..
والكذب والخداع .. والتدليس ..
الورقة أيضا ً ..
تكون في هذه العلاقة لعوبا ً لا تنهى عن الإثم ..
تجبر القلم على كتابة ما لا يراد به حق ولا فوائد ..
فتنتشر الكتب الفاسدة ..
والأوراق الصفراء الغثيثة ..
بخط أقرب للخربشة منه الى المفهوم !!
أحبتي ..
أنتم أقلام شامخة ..
أنتن أوراق بيضاء ..
والطيبون للطيبات ..
والصالحون للصالحات ..
فليحرص كل منكم على نصفه الآخر ..
ولتنشأ بينكم علاقة شرعية ..
قوامها الدين والأخلاق الرفيعة ..
وليكونوا وارثيكم ..
مثلكم ..
حروف من الطهر ..
وصفحات بيضاء ..
وعبارات مسطرة بشموخ على صدر الوطن .. أيها الشرفاء
الطرح الثاني
القلم / رجل ... !
الورقة / أنثى ... !
و الحب : مذكرة تفاهم بينهما قابلة للتمزيق .. !!
من السهل أن تقرأ ما كُتب على الورقة حتى وإن كانت بلغة أخرى ، تترجمها
مطوية ،، تفتحها
.. مقلوبة ،، تعدلها
... لم تعجبك ،، تمزقها !
القلم ساحر / والورقة مسحورة
القلم المطر / والورقة الأرض ..
اكتب أيها الرجل فإن لك حق القوامة على الأوراق
ولكن ليس معنى ذلك أن تشوهها بخربشات ليس لها معنى ....
أو تجرحها كلما شحت عليك محبرتك بمعان جميلة .. أو كلمة حلوه
..لا يغرك شكل القلم الذي أمامك .. قد يكون مذهبا وله علبة فاخرة لكنه ... نــــــــاشـــف !.
.. أن من بعض تلك الأقلام
قلم الرصاص فنان وإحساسه مرهف لدرجة انه متصل بممحاة ليمحوا أي خطأ يرتكبه على ورقة , نادمآ او مسارعآ قبل فوات الآوان ...●
القلم الحبر .. انسيابي ومريح وقوي ، لكن له رأس حاد جدا و( اتق شر الحليم إذا غضب) .
اعتراف خطيـــر ومثير :
للقلم شكل ثابت وجميل لا يتأثر بمرور الزمن حتى لو جف حبره
بينما الورقة تبلى ويتغير لونها ويصفرّ مع مرور الزمن حتى ( لو لم يمسسها قلم)
القلم / يكتب بصمت
الورقة / تقرأ بصوت
هل يفسر لنا هذا كثرة و قوة الشعراء والكتاب مقارنة بالشاعرات والكاتبات؟!
في محاولة لقلب الأدوار وجعل الكتابة أنثى والقراءة ذكر وجدت أن :
الأنثى هذه المره ( ريشة)
والذكر ( حجر ) ( قماش ) ( لوح خشبي )
لا يهم إن كان الذكر أقوى في جميع حالاته
مهما تعددت الاختلافات
كلاهما يحــــتاج للآخر
الورقة / من يستقبل هموم القلم ونزفه بحنان
الورقة رقيقة مدعاة للتعرض للرياح و القلم هو الوحيد من يستطيع تثبيتها
- - - - - -
الطرح الثالث
القلم / رجل ... !
الورقة / أنثى ... !
تنشأ العلاقة بين القلم ( الرجل ) والورقة ( الأنثى ) .
حينما يكون القلم مقدرا ً للورقة
وهدفها في الحياة
. فهي نصف المجتمع بل كله .
منها تنطلق الحكمة ..
وتقرأ الفوائد ..
ومن خلالها لا يخشى على الأمة
فالورقة حافظة للقرآن الكريم ..
حافظة للسنة
تنطلق لتجتاز المسافات ..
وتترجم الى عدة لغات .
القلم أيضا ً لو أمسك بالحق والشرع .
لما خط سوى الهدى .
ولم يجرح سوى المحبرة لينسكب من خلالها معطاء ً .
ولم يخرس سوى الألسن المتطاولة .
مهدئا ً النفوس .
ساعيا ً بفخر الى تمثيل دينه .
ووطنه .
وآرائه النيرة .
فيبارك الله بينها .
ويكون ما ذكرت في البداية .
كتبا ً ومجلدات .
وقصص وعبر .
ورسائل توعوية .
وشهادات ثقافية .
وعلم منير .. بخط عربي واضح .. جميل .. ومنمق .
كلاهما يحــــتاج للآخر
إضافتي :
بالنهاية مهما بلغت قوة القلم و شدته فهو ليس له نفع دون وجود ورقة في حياته