سمو قلب
¬°•| عضو مثالي |•°¬
عندما سُئل الرسول على الملأ , وبحضور وجهاء القوم وكبار الرجال : من أحب الناس إليك يارسول الله ؟ فقال: عائشة . فقيل, من الرجال يارسول الله!!!
هذه التي أسعدت النبي وأدخلت البهجة بحياته كانت تغار غيرة شديدة على من ملك قلبها حبا وإجلالا وأسكن الله بقربها منه سعادة لا تغيب شمسها , رغم حب الرسول -صلى الله عليه وسلم- لها .
••.♥.••
روى انس بن مالك رضي الله عنه "كان الرسول صلى الله عليه و سلم في بيت عائشة
و كان لديه بعض الضيوف دعاهم إلى تناول الطعام فسمعت زينب بنت جحش بذلك
فأرسلت مع خادمتها صحفة فيها ثريد عليه ضلع شاة و هو الطعام الذي تعرف أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يفضله على سائر الأطعمة الأخرى .
و ما كادت عائشة ترى الصحفة في يد الخادمة حتى ضربتها بيدها فوقعت الصحفة على الأرض و تناثر منها ما كان بها من طعام و انفلقت الصحفة و دخلت عائشة تبكي في غرفتها.أما الرسول الكريم الحليم صلى الله عليه و سلم فابتسم و قال لمدعويه "غارت أمكم...غارت أمكم..."
••.♥.••
وبلغت الغيرة بالسيدة عائشة. انها لم تقتصر علي الزوجات بل كانت شديدة الغيرة
من السيدة خديجة رغم انها ليست موجودة علي قيد الحياة. ولكنه صلي الله عليه
وسلم كان يذكرها كثيراً. ويثني عليها وعلي مواقفها معه بل انه كان إذا ذبح شاة
أرسل لصديقاتها وعندما كانت السيدة عائشة تعترض كان يقول ان بر صديقاتها بر لها
وهي تستحق هذا.. وكانت عائشة تقول عنها. انها ما كانت إلا امرأة عجوز. وتؤكد له
أن الله أبدله بها من هي خير منها. فقال صلي الله عليه وسلم: والله ما أبدلني
خيراً منها.. فقد آمنت بي حين كذبني الناس. وأعطتني مالها حين حرمني الناس.
ورزقت منها الولد وحرمته من غيرها..
فشعرت السيدة عائشة أن النبى قد غضب فقالت له: إستغفر لى يا رسول الله
فقال : إستغفرى لخديجة حتى أستغفر لك
••.♥.••
ومرة أخرى انه في إحدي الغزوات أجريت القرعة بينهن لاختيار من تصاحبه فجاءت علي
عائشة وحفصة.. وذات ليلة دفعت الغيرة عائشة لتعرف ما يتلطف به الرسول مع
الأخريات. فاستبدلت بعيرها ببعير حفصة وجاء الرسول إلي بعير عائشة فوجد عليه
حفصة فراحت عائشة تقترب وتتسمع لتعرف ما سعت إليه. وأدرك الرسول هذا. وأراد أن
يلقي عليها درساً. فتظاهر انه لم يدرك ما فعلته عائشة ودخل خيمة حفصة وبات فيها
وظلت الغيرة تنهشها حتي انها مشت حافية عارية القدمين علي أعشاب الصحراء وهي
تتمني كما قالت بعد ذلك أن يخرج إليها عقرب لتلدغها..!!
••.♥.••
ويروى عنها رضي الله عنها لما قدم رسول الله بصفيه, وقد اتخذها لنفسه زوجه وعرس بها في الطريق , قالت عائشه رضي الله عنها : تنكرت وخرجت انظر , فعرفني, فاقبل الي فانقلبت ,فأسرع في المشي ,فأدركني, فأحتضنني...
وقال :كيف رايتها؟؟
قلت : يهوديه بنت يهودي! تعني السبي
••.♥.••
أرسلن نسوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنته السيدة فاطمة إليه
وطلبنا الإنصاف من ابنة أبي بكر !!! قالت السيدة عائشة: فدخلت وهو مضطجع
معي في مرطي، فقالت: يارسول الله إن أزواجك يسألنك العدل في
ابنة أبي قحافة، وأنا ساكتة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ألست تحبين ما أحب؟ قالت: بلى، قال: فأحبي هذه
رواه مسلم والنسائي
أعرف أطلت في الموضوع ولكن حبي لأمي عائشه رضي الله عنها..
أترك لكم المجال لتستخرجو العبر من الزوجين الكرمين
كم اشتقت إليكم <لا استطيع ان أكمل فالقلب بكى قبل العين
هذه التي أسعدت النبي وأدخلت البهجة بحياته كانت تغار غيرة شديدة على من ملك قلبها حبا وإجلالا وأسكن الله بقربها منه سعادة لا تغيب شمسها , رغم حب الرسول -صلى الله عليه وسلم- لها .
••.♥.••
روى انس بن مالك رضي الله عنه "كان الرسول صلى الله عليه و سلم في بيت عائشة
و كان لديه بعض الضيوف دعاهم إلى تناول الطعام فسمعت زينب بنت جحش بذلك
فأرسلت مع خادمتها صحفة فيها ثريد عليه ضلع شاة و هو الطعام الذي تعرف أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يفضله على سائر الأطعمة الأخرى .
و ما كادت عائشة ترى الصحفة في يد الخادمة حتى ضربتها بيدها فوقعت الصحفة على الأرض و تناثر منها ما كان بها من طعام و انفلقت الصحفة و دخلت عائشة تبكي في غرفتها.أما الرسول الكريم الحليم صلى الله عليه و سلم فابتسم و قال لمدعويه "غارت أمكم...غارت أمكم..."
••.♥.••
وبلغت الغيرة بالسيدة عائشة. انها لم تقتصر علي الزوجات بل كانت شديدة الغيرة
من السيدة خديجة رغم انها ليست موجودة علي قيد الحياة. ولكنه صلي الله عليه
وسلم كان يذكرها كثيراً. ويثني عليها وعلي مواقفها معه بل انه كان إذا ذبح شاة
أرسل لصديقاتها وعندما كانت السيدة عائشة تعترض كان يقول ان بر صديقاتها بر لها
وهي تستحق هذا.. وكانت عائشة تقول عنها. انها ما كانت إلا امرأة عجوز. وتؤكد له
أن الله أبدله بها من هي خير منها. فقال صلي الله عليه وسلم: والله ما أبدلني
خيراً منها.. فقد آمنت بي حين كذبني الناس. وأعطتني مالها حين حرمني الناس.
ورزقت منها الولد وحرمته من غيرها..
فشعرت السيدة عائشة أن النبى قد غضب فقالت له: إستغفر لى يا رسول الله
فقال : إستغفرى لخديجة حتى أستغفر لك
••.♥.••
ومرة أخرى انه في إحدي الغزوات أجريت القرعة بينهن لاختيار من تصاحبه فجاءت علي
عائشة وحفصة.. وذات ليلة دفعت الغيرة عائشة لتعرف ما يتلطف به الرسول مع
الأخريات. فاستبدلت بعيرها ببعير حفصة وجاء الرسول إلي بعير عائشة فوجد عليه
حفصة فراحت عائشة تقترب وتتسمع لتعرف ما سعت إليه. وأدرك الرسول هذا. وأراد أن
يلقي عليها درساً. فتظاهر انه لم يدرك ما فعلته عائشة ودخل خيمة حفصة وبات فيها
وظلت الغيرة تنهشها حتي انها مشت حافية عارية القدمين علي أعشاب الصحراء وهي
تتمني كما قالت بعد ذلك أن يخرج إليها عقرب لتلدغها..!!
••.♥.••
ويروى عنها رضي الله عنها لما قدم رسول الله بصفيه, وقد اتخذها لنفسه زوجه وعرس بها في الطريق , قالت عائشه رضي الله عنها : تنكرت وخرجت انظر , فعرفني, فاقبل الي فانقلبت ,فأسرع في المشي ,فأدركني, فأحتضنني...
وقال :كيف رايتها؟؟
قلت : يهوديه بنت يهودي! تعني السبي
••.♥.••
أرسلن نسوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنته السيدة فاطمة إليه
وطلبنا الإنصاف من ابنة أبي بكر !!! قالت السيدة عائشة: فدخلت وهو مضطجع
معي في مرطي، فقالت: يارسول الله إن أزواجك يسألنك العدل في
ابنة أبي قحافة، وأنا ساكتة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ألست تحبين ما أحب؟ قالت: بلى، قال: فأحبي هذه
رواه مسلم والنسائي
أعرف أطلت في الموضوع ولكن حبي لأمي عائشه رضي الله عنها..
أترك لكم المجال لتستخرجو العبر من الزوجين الكرمين
كم اشتقت إليكم <لا استطيع ان أكمل فالقلب بكى قبل العين