عندما كنت صغيرا وطليقا...ولم يكن لخيالي حدود
حلمت بتغيير العالم والوجود...
وعندما تقدمت في السن والمعرفة
أدركت أن العالم لن يتغير
وقررت أن أقصر نظرتي إلى حد ما وأغير بلدي فحسب..
ولكنها أيضا بدت غير قابلة للتغيير
وعندما بدأت سنوت كهولتي وفي محاولة أخيرة يائسة
سعيت إلى تغيير عائلتي فقط..هؤلاء المقربين من نفسي
ولكن..وا أسفاه...ما كانوا أيضا ليتغيروا
وها أنا الآن أرقد على فراش الموت مدركا (ربما للمرة الأولى)
أنه فقط لو كنت قد غيرت نفسي أولا لربما كنت قد غيرت عائلتي
بكوني نموذجا يحتذون به وبتشجيعهم ودعمهم لي ربما أمكنني
تحسين بلادي ومن يدري؟؟؟
ربما كان أمكنني تغيير العالم بأسره.........
.....إننا نزحف قبل أن نمشي ونتعلم الحساب قبل الجبر ويتحتم علينا أن نصلح من أنفسنا قبل أن نتمكن من إصلاح الآخرين ...إذا أردت أن تصنع تغييرا في حياتك فابدأ بنفسك وليس بوالديك أو أصدقائك أو أساتذتك....كل التغيير يبدأ من عندك إنه من الداخل إلى الخارج وليس من الخارج إلى الداخل....
يقول غاندي....كن آنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم