[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
الأسقاط النفسي
من أمثال العرب المشهورة قولهم :رمتني بدائها وانسلت .. هذا المثل يصور عملية الاسقاط النفسي تصويراً بالغاً فالشخص الذي يقوم بهذه الحيلة النفسية يرمي علته من عيب أوخطأ أوتقصير أو رغبات غير مقبولة أو مخاوف أوغير ذلك ... فيسقطها على غيره من الناس(أو الأشياء ...)ويتملص من تبعات الاعتراف بالخلل الذي فيه شعور بالنقص أو الخزي أو المهانة أو القلق أو التوتر أوغيرذلك.
وقد يفسر أعمال الآخرين وتصرفاتهم بحسب مايجري في نفسه من سوء ظن وريبة في غيره فيلصق بهم سوء ظنه ويتهم نياتهم ويلتمس عثراتهم ويفتش عن عوراتهم ، وأحياناً يبالغ في تضخيم صورة العيوب التي يسقطها على غيره فيصورها صورة مكبرة دقيقة التفاصيل مملوءة بالتنفير والإستهجا ن وتحريض الآخرين على كرهها واستنكارها فهو يسعى بهذا الاسقاط النفسي إلى تبرئة نفسه من العيب الذي يقلل من شأنهاوينقص من قدرها (بينها وبين ذاتها وأمام الناس) كما يوجد الإسقاط عذراً للشخص كي يفرغ غيظه على غيره ولاسيما الأشخاص الذين يواجهونه بعيوبه حيث يبادر بقوة طرد إسقاطية شديدة تلقي بتلك المواجهات على مصدرها الذي جاءت منه.
وعملية الإسقاط النفسي هذه تشبه إلى حد كبير عمل الفانوس التعليمي الذي توضع عليه الشفافيات البلاستيكية ومافيها من معلومات فيقوم بتسليط الضوء عليها وتكبيرها وإسقاطها على الحائط المقابل وكأن الصورة تنتمي إلى الحائط بينما هي في هذا الجهاز الذي يخرج ما بداخله يسقطه على غيره.
فكم في الناس اليوم من فانوس وفانوس مابين مقل ومستكثر من الإسقاط النفسي.
- أمثلة من القرآن الكريم :مافعلته امرأة فرعون مع يوسف عليه السلام حين راودته عن نفسه .. لما رأت زوجها عند الباب قذفت يوسف عليه السلام بدائها وانسلت من قبيح صنيعها ...مع استنكار وتحريض على معاقبة يوسف عليه السلام.
- أمثلة متكررة في المجتمع :طالب مهمل في دراسته كثير الإخفاق يسقط إخفاقه على المعلمين ونظام التعليم أو الحظ ....أوأو .
- رجل ذو سلوك منحرف وله علاقات غرامية يسقط علته على زوجته ويسيء بها الظن ويظل يراقبها ويشك أنها تخونه.
- شخص سيئ الخلق والطباع كثير الأذى للناس بقوله وفعله يسقط سوء أخلاقه على الناس ويتهمهم بأنهم يكرهونه ويؤذونه بأقوالهم وأفعالهم.
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ***وصدق ماكان يعتاده من توهم
- سائق سيارةيخطئ فيتسبب في حادث سير ثم يسقط خطأه على الطرف المقابل ( أنت المخطئ أنت السبب).
المكثرون من الإسقاطات :
- المتصفون بالإعتداء بالرأي والأنفه الزائدة.
- الميالون للجدل والمراء والعناد والتحدي والخصومة.
- المتصفون بالشك والريبة والحذر الزائد من الناس.
- ضعاف الثقة في النفس(الثقة الحقيقة الداخلية لا الثقةالخارجية المصطنعة) وإن أوهموا من حولهم أنهم واثقون بأنفسهم ، ويكثر الإسقاط في هؤلاء كلماضعفت المعنويات وزادالإحباط.
·أما الإسقاط اليسير وغيرالمتكررفقلما يسلم منه أحد وليس له دلالة علة شخصية معينة وأكثر مايكون في حالات خيبة الأمل وفي الإسقاط على الزمن والظروف المحيطة بالشخص.
من أمثال العرب المشهورة قولهم :رمتني بدائها وانسلت .. هذا المثل يصور عملية الاسقاط النفسي تصويراً بالغاً فالشخص الذي يقوم بهذه الحيلة النفسية يرمي علته من عيب أوخطأ أوتقصير أو رغبات غير مقبولة أو مخاوف أوغير ذلك ... فيسقطها على غيره من الناس(أو الأشياء ...)ويتملص من تبعات الاعتراف بالخلل الذي فيه شعور بالنقص أو الخزي أو المهانة أو القلق أو التوتر أوغيرذلك.
وقد يفسر أعمال الآخرين وتصرفاتهم بحسب مايجري في نفسه من سوء ظن وريبة في غيره فيلصق بهم سوء ظنه ويتهم نياتهم ويلتمس عثراتهم ويفتش عن عوراتهم ، وأحياناً يبالغ في تضخيم صورة العيوب التي يسقطها على غيره فيصورها صورة مكبرة دقيقة التفاصيل مملوءة بالتنفير والإستهجا ن وتحريض الآخرين على كرهها واستنكارها فهو يسعى بهذا الاسقاط النفسي إلى تبرئة نفسه من العيب الذي يقلل من شأنهاوينقص من قدرها (بينها وبين ذاتها وأمام الناس) كما يوجد الإسقاط عذراً للشخص كي يفرغ غيظه على غيره ولاسيما الأشخاص الذين يواجهونه بعيوبه حيث يبادر بقوة طرد إسقاطية شديدة تلقي بتلك المواجهات على مصدرها الذي جاءت منه.
وعملية الإسقاط النفسي هذه تشبه إلى حد كبير عمل الفانوس التعليمي الذي توضع عليه الشفافيات البلاستيكية ومافيها من معلومات فيقوم بتسليط الضوء عليها وتكبيرها وإسقاطها على الحائط المقابل وكأن الصورة تنتمي إلى الحائط بينما هي في هذا الجهاز الذي يخرج ما بداخله يسقطه على غيره.
فكم في الناس اليوم من فانوس وفانوس مابين مقل ومستكثر من الإسقاط النفسي.
- أمثلة من القرآن الكريم :مافعلته امرأة فرعون مع يوسف عليه السلام حين راودته عن نفسه .. لما رأت زوجها عند الباب قذفت يوسف عليه السلام بدائها وانسلت من قبيح صنيعها ...مع استنكار وتحريض على معاقبة يوسف عليه السلام.
- أمثلة متكررة في المجتمع :طالب مهمل في دراسته كثير الإخفاق يسقط إخفاقه على المعلمين ونظام التعليم أو الحظ ....أوأو .
- رجل ذو سلوك منحرف وله علاقات غرامية يسقط علته على زوجته ويسيء بها الظن ويظل يراقبها ويشك أنها تخونه.
- شخص سيئ الخلق والطباع كثير الأذى للناس بقوله وفعله يسقط سوء أخلاقه على الناس ويتهمهم بأنهم يكرهونه ويؤذونه بأقوالهم وأفعالهم.
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ***وصدق ماكان يعتاده من توهم
- سائق سيارةيخطئ فيتسبب في حادث سير ثم يسقط خطأه على الطرف المقابل ( أنت المخطئ أنت السبب).
المكثرون من الإسقاطات :
- المتصفون بالإعتداء بالرأي والأنفه الزائدة.
- الميالون للجدل والمراء والعناد والتحدي والخصومة.
- المتصفون بالشك والريبة والحذر الزائد من الناس.
- ضعاف الثقة في النفس(الثقة الحقيقة الداخلية لا الثقةالخارجية المصطنعة) وإن أوهموا من حولهم أنهم واثقون بأنفسهم ، ويكثر الإسقاط في هؤلاء كلماضعفت المعنويات وزادالإحباط.
·أما الإسقاط اليسير وغيرالمتكررفقلما يسلم منه أحد وليس له دلالة علة شخصية معينة وأكثر مايكون في حالات خيبة الأمل وفي الإسقاط على الزمن والظروف المحيطة بالشخص.