[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
قالت: لن يتسبّب في هزات أرضية أو مد بحري أو كوارث
"فلكية جدة" تطمئن: "الينين" تفكّك لأجزاءٍ وبقاياه سحابة خافتة
"فلكية جدة" تطمئن: "الينين" تفكّك لأجزاءٍ وبقاياه سحابة خافتة
سبق- جدة:14أكتوبر2011م
أكدت الجمعية الفلكية في جدة، أن المذنب "الينين"، لن يتسبّب في حدوث هزات أرضية أو مد بحري أو كوارث أخرى، كما يُشاع، رغم أن بقاياه ستقترب من الكرة الأرضية الأحد المقبل، لأن بُعده عن الأرض سيكون كبيراً، إضافة إلى أن قطرة بين 3 – 5 كيلو مترات، كما أن آخر الصور الملتقطة له تشير إلى تفككه لأجزاءٍ، وأن بقاياه عبارة عن سحابة خافتة بالكاد تكون مرئية.
وأوضحت الجمعية: عندما يكون "الينين" في أقرب نقطة له من الأرض سيكون على بُعد 34 مليون كيلو متراً من الأرض. وهذه "المسافة" بمقاييس النظام الشمسي هي قريبة، لكنها شبيهة باقتراب الأرض من كوكب الزهرة.
وبيّنت الجمعية أن الاقتراب الأول للمذنب "الينين" كان في الأول من سبتمبر 2011، وكان من مدار كوكب عطارد. ووصل إلى نقطة الحضيض وهي أقرب نقطة له في مدار الشمس في 10 سبتمبر 2011. وفي أواخر سبتمبر أصبح قريباً جداً من الشمس، ولا يمكن رصده من على سطح الأرض في هذا التوقيت، لكن أمكن رصده من خلال الأقمار الصناعية المخصّصة لرصد الشمس والأجرام القريبة منها. وفي 26 سبتمبر، عبر مباشرة من فوق الشمس، لكن الصور التي تمت مراجعتها في 23 سبتمبر لم تتم ملاحظة وجود المذنب، وهذا الأمر يدعم النظرية التي تقول إن المذنب قد تفكك، حيث إن هناك تقارير في 14 سبتمبر 2011، أشارت إلى أنه تفكك إلى أجزاءٍ، وذلك بعد اقترابه من الشمس.