أ
أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ
زائر
الحوادث تستنزف قدرات المستشفيات
الرائد / مال الله الصـــــــــــادري
[FONT="]مفهوم الحوادث قد تغيَّر تغيُّراً كبيراً،[/FONT][FONT="] حيث أن الإصابات على الطرق قد أصبحت واحدة من أهم قضايا الصحة العمومية في القرن الحالي[/FONT][FONT="], [/FONT][FONT="]وإلى جانب تكاليفها الأخرى, ففي المجال الصحي يستنفذ ضحايا حوادث الطرق قدرات المستشفيات من موارد أي قرابة ثلث أسرة كل المستشفيات أو يزيد يشغلها ضحايا حوادث الطرق, بسبب الارتفاع الكبير في عدد الحوادث التي تقع كل ساعة وتخلف وراءها إصابات مختلفة بين البليغة والمتوسطة والبسيطة, ووفقاً للمؤشرات العالمية فإن إصابات الطرق اليومية في العالم تبلغ نحو [/FONT][FONT="]140,000[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]مصاب , منهم أكثر من [/FONT][FONT="]15000[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]شخص يصاب بعجز مستديم وهي تشكل نسبة [/FONT][FONT="]48%[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]من إشغال الأسرة في أقسام الجراحة والتي تستدعي في حالات كثيرة منها إلى البقاء في المستشفيات أياماً وأسابيع وشهوراً, متجاوزة بذلك إجمالي سائر الحالات المرضية, ويشكلون أكثر المرضى تردداً على حجرات العمليات ووحدات العناية المركزة, ويعزى بسببهم زيادة عبء العمل في أقسام الأشعة وزيادة الاحتياج إلى المعالجة النفسية وخدمات العلاج البدني وإعادة التأهيل إلى حد كبير, بالإضافة إلى استهلاك مواد العلاج والأدوية والطاقم الطبي المعالج[/FONT][FONT="], [/FONT][FONT="]وهذا يعكس مدى حجم العبء الكبير الذي تتكبده المؤسسات الصحية في سبيل معالجة إصابات حوادث الطرق في مختلف دول العالم[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]وإذا رجعنا إلى أكبر عشرة أسباب تساهم في تكوين عبئ المرض العالمي نلاحظ أن إصابات الطرق والإعاقات تحتل الترتيب [/FONT][FONT="]9[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] في عام 1990م وسوف ترتفع إلى الترتيب [/FONT][FONT="]3[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]في عام 2020م وهذا مؤشر جد خطير, نظراً لأن المصابين في الحوادث تزيد أعباء وتكاليف رعايتهم الطبية على تكلفة أي مرض آخر[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]ومع تزايد مؤشرات حوادث الطرق وما تخلفه وراءها من خسائر بشرية جمة[/FONT][FONT="], [/FONT][FONT="]فضلاً عن إرتباطها بالتكاليف الطبية الضخمة في العلاج, وغالباً إذا ما إستمر العلاج لوقت غير معلوم بالنسبة للحالات شديدة الإصابة أو العجز المستديم وتلك الحالات تتطلب الرعاية الطبية طويلة الأمد, وإعادة التأهيل بشكل مباشر وغير مباشر[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]فإن أصحاب القرار يجدون أنفسهم أمام معضلة – لا يحسدون عليها - بين واجب إستقبال المصابين وواجب توفير الإمكانيات الطبية للعلاج وتحسينها لخدمة الضحايا وهذا في حد ذاته يعد بمثابة تحدي لتحسين النظم الصحية[/FONT][FONT="] .[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]الوطن بحاجة إلى أن يبنى بسواعد أبناءه المفعمون بالصحة والعافية, وبما أن حياة البشر هي أثمن من أن تقدر بالمال ... فمهما أنفق في سبيل المحافظة على الحياة هو مطلب وإستثمار وطني وذو مردود عالي بكل المقاييس[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]مفهوم الحوادث قد تغيَّر تغيُّراً كبيراً،[/FONT][FONT="] حيث أن الإصابات على الطرق قد أصبحت واحدة من أهم قضايا الصحة العمومية في القرن الحالي[/FONT][FONT="], [/FONT][FONT="]وإلى جانب تكاليفها الأخرى, ففي المجال الصحي يستنفذ ضحايا حوادث الطرق قدرات المستشفيات من موارد أي قرابة ثلث أسرة كل المستشفيات أو يزيد يشغلها ضحايا حوادث الطرق, بسبب الارتفاع الكبير في عدد الحوادث التي تقع كل ساعة وتخلف وراءها إصابات مختلفة بين البليغة والمتوسطة والبسيطة, ووفقاً للمؤشرات العالمية فإن إصابات الطرق اليومية في العالم تبلغ نحو [/FONT][FONT="]140,000[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]مصاب , منهم أكثر من [/FONT][FONT="]15000[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]شخص يصاب بعجز مستديم وهي تشكل نسبة [/FONT][FONT="]48%[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]من إشغال الأسرة في أقسام الجراحة والتي تستدعي في حالات كثيرة منها إلى البقاء في المستشفيات أياماً وأسابيع وشهوراً, متجاوزة بذلك إجمالي سائر الحالات المرضية, ويشكلون أكثر المرضى تردداً على حجرات العمليات ووحدات العناية المركزة, ويعزى بسببهم زيادة عبء العمل في أقسام الأشعة وزيادة الاحتياج إلى المعالجة النفسية وخدمات العلاج البدني وإعادة التأهيل إلى حد كبير, بالإضافة إلى استهلاك مواد العلاج والأدوية والطاقم الطبي المعالج[/FONT][FONT="], [/FONT][FONT="]وهذا يعكس مدى حجم العبء الكبير الذي تتكبده المؤسسات الصحية في سبيل معالجة إصابات حوادث الطرق في مختلف دول العالم[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]وإذا رجعنا إلى أكبر عشرة أسباب تساهم في تكوين عبئ المرض العالمي نلاحظ أن إصابات الطرق والإعاقات تحتل الترتيب [/FONT][FONT="]9[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] في عام 1990م وسوف ترتفع إلى الترتيب [/FONT][FONT="]3[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]في عام 2020م وهذا مؤشر جد خطير, نظراً لأن المصابين في الحوادث تزيد أعباء وتكاليف رعايتهم الطبية على تكلفة أي مرض آخر[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]ومع تزايد مؤشرات حوادث الطرق وما تخلفه وراءها من خسائر بشرية جمة[/FONT][FONT="], [/FONT][FONT="]فضلاً عن إرتباطها بالتكاليف الطبية الضخمة في العلاج, وغالباً إذا ما إستمر العلاج لوقت غير معلوم بالنسبة للحالات شديدة الإصابة أو العجز المستديم وتلك الحالات تتطلب الرعاية الطبية طويلة الأمد, وإعادة التأهيل بشكل مباشر وغير مباشر[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]فإن أصحاب القرار يجدون أنفسهم أمام معضلة – لا يحسدون عليها - بين واجب إستقبال المصابين وواجب توفير الإمكانيات الطبية للعلاج وتحسينها لخدمة الضحايا وهذا في حد ذاته يعد بمثابة تحدي لتحسين النظم الصحية[/FONT][FONT="] .[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]الوطن بحاجة إلى أن يبنى بسواعد أبناءه المفعمون بالصحة والعافية, وبما أن حياة البشر هي أثمن من أن تقدر بالمال ... فمهما أنفق في سبيل المحافظة على الحياة هو مطلب وإستثمار وطني وذو مردود عالي بكل المقاييس[/FONT][FONT="]. [/FONT]