[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
13أكتوبر2011م
أوبرا توراندوت» تدشن الافتتاح الرسمي لدار الأوبرا السلطانية -
فلدى وصول حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - إلى دار الأوبرا السلطانية، كان في استقبال جلالته صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لدار الأوبرا السلطانية ثم قام جلالته ـ حفظه الله ـ بقص الشريط إيذاناً بافتتاح دار الأوبرا السلطانية بعدها تشرف أعضاء اللجنة العليا لدار الأوبرا السلطانية بمصافحة جلالته.
وبعد استراحة قصيرة توجه جلالته إلى المقصورة السلطانية حيث عزفت موسيقى الحرس السلطاني العماني السلام السلطاني العماني، ثم تفضل جلالته ـ أعزه الله ـ وأذن ببدء برنامج الحفل الذي اشتمل على ثلاثة فصول قدمتها أوبرا توراندوت من إخراج فرانسوا زيفيريلي وقائد الأوركسترا بلاسيدو دومينجو.
وفي ختام حفل الافتتاح الرسمي لدار الأوبرا السلطانية قدم صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لدار الأوبرا السلطانية هدية تذكارية إلى المقام السامي لجلالة سلطان البلاد المفدى بهذه المناسبة الطيبة ثم غادر جلالته دار الأوبرا السلطانية محفوفاً بعناية الله ورعايته.
وشهد الاحتفال بمعية جلالته عدد من أصحاب السمو ورئيسا مجلسي الدولة والشورى وعدد من أصحاب المعالي، وكبار المسؤولين والشخصيات في الدولة، وسفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى السلطنة.
كما شهد الاحتفال من خارج السلطنة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي وعدد من أصحاب السمو والمعالي والمسؤولين المختصين بالجوانب الثقافية والفنون في الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب عدد من الإعلاميين والمهتمين بالمجال الفني.
ويأتي إنشاء دار الأوبرا السلطانية في إطار الحرص السامي الذي يوليه جلالة عاهل البلاد المفدى - أعزه الله – للتواصل الحضاري والثقافي ومجالات الفنون الراقية مع مختلف دول العالم.
وبعد استراحة قصيرة توجه جلالته إلى المقصورة السلطانية حيث عزفت موسيقى الحرس السلطاني العماني السلام السلطاني العماني، ثم تفضل جلالته ـ أعزه الله ـ وأذن ببدء برنامج الحفل الذي اشتمل على ثلاثة فصول قدمتها أوبرا توراندوت من إخراج فرانسوا زيفيريلي وقائد الأوركسترا بلاسيدو دومينجو.
وفي ختام حفل الافتتاح الرسمي لدار الأوبرا السلطانية قدم صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لدار الأوبرا السلطانية هدية تذكارية إلى المقام السامي لجلالة سلطان البلاد المفدى بهذه المناسبة الطيبة ثم غادر جلالته دار الأوبرا السلطانية محفوفاً بعناية الله ورعايته.
وشهد الاحتفال بمعية جلالته عدد من أصحاب السمو ورئيسا مجلسي الدولة والشورى وعدد من أصحاب المعالي، وكبار المسؤولين والشخصيات في الدولة، وسفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى السلطنة.
كما شهد الاحتفال من خارج السلطنة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي وعدد من أصحاب السمو والمعالي والمسؤولين المختصين بالجوانب الثقافية والفنون في الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب عدد من الإعلاميين والمهتمين بالمجال الفني.
ويأتي إنشاء دار الأوبرا السلطانية في إطار الحرص السامي الذي يوليه جلالة عاهل البلاد المفدى - أعزه الله – للتواصل الحضاري والثقافي ومجالات الفنون الراقية مع مختلف دول العالم.
ويأتي افتتاح دار الأوبرا السلطانية مسقط تتويجا لمسيرة التنمية الثقافية المستدامة التي تشهدها السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وانطلاقا من أهمية التنمية الثقافية كإحدى ثمار النهضة المباركة ودورها الفاعل في التقارب بين الحضارات.
حيث قضت رؤية جلالته وتوجيهاته السامية بإنشاء مؤسسة ثقافية تؤدى فيها الفنون والعروض المحلية والعالمية البناءة من كافة أنحاء العالم بحيث تكون مصدرا دائما للإبداع والابتكار لكافة قطاعات المجتمع.
ويعد الافتتاح الكبير لهذه المؤسسة إيذانا ببدء مرحلة جديدة من الجهود المتواصلة لتعزيز مجال الفنون التراثية العمانية والتفاعل مع الثقافة والفنون العالمية إضافة إلى ان انصهار التراث المحلي مع الحداثة في دار الأوبرا السلطانية يعد علامة بارزة توضح مدى الاهتمام بالانفتاح الحضاري على العالم وصولا إلى التنوع الثقافي الذي تفتخر به عمان.
وسوف تقدم دار الأوبرا السلطانية مسقط العديد من الفنون الرفيعة والبرامج المبتكرة التي تدعم مجالات المعرفة والإلهام لكافة المرتادين من عمان وأنحاء العالم.
ويشكل إنشاء دار الأوبرا السلطانية مسقط منجزا جديدا من منجزات النهضة العمانية في إطار الجهود الحثيثة المتواصلة التي تقوم بها السلطنة بهدف اعطاء جل الاهتمام للإنسان العماني في كافة مراحل الحياة ومنها مجالات الثقافة والفنون تمكينا للمجتمع من التواصل مع حضارات وثقافات العالم.
والأخشاب التي يتم تزيينها بنقوش بالغة الدقة والتعقيد إضافة إلى الإيحاءات التاريخية المستمدة من التراث المعماري بالمنطقة.
إن دار الأوبرا السلطانية سيكون لها دور في تلبية تطلعات ورغبات كافة أذواق روادها إضافة إلى الدور الفاعل للدار في الارتقاء بمجالات الثقافة والفنون وبحيث تصبح منارة مضيئة تسهم في التفاعل من خلال تلك الجوانب إقليميا والانتقال بها لاحقا إلى العالمية.
ودار الأوبرا السلطانية مبنى متعدد الاستعمال يمكنه ان يستضيف فعاليات مختلفة كحفلات الأوبرا والحفلات الموسيقية والمسرحيات إضافة إلى المؤتمرات والعديد من الملتقيات الثقافية والفنية.
وتعتبر دار الأوبرا السلطانية تحفة معمارية حيث تلمس بعض تفاصيل القلاع العمانية المتمثلة في الفتحات المتكررة الواقعة في أعلى الجدران الخارجية إضافة إلى استلهام تراث المشربيات الخشبية التي تميز البيوت العربية في تصميم بعض التشكيلات الخشبية داخل المبنى وفي تصميم الفوانيس والثريات يمكن تلمس أيضا بعض آثار التراث المعماري الذي يعود للعهد المملوكي كما يتم مشاهدة الزخرفة المغولية الهندية في الكوات العديدة على الجدران.. ويمثل الرخام دورا أساسيا في تصميم دار الأوبرا اذ ان استعمال رخام ـ الترافرتين ـ الجيري بشكل كبير ينتج بريقا بديعا في الأجزاء الداخلية والخارجية مما يضفي على المكان سمات الاتساع والإضاءة كما انه ينتج مجالا للرؤية العميقة من خلال الأروقة والعقود المتتابعة..
دار الأوبرا تتويجا لمسيرة التنمية الثقافية المستدامة التي يرعاها عاهل البلاد المفدى
الدار ستقدم العديد من الفنون الرفيعة والبرامج المبتكرة التي تدعم مجالات المعرفة والإلهام
وهكذا يتميز الأسلوب المعماري الكلي لدار الأوبرا السلطانية مسقط بأنه عابر للأزمنة وبهذا يقف برسوخ قدم على أرضية التراث المعماري الإسلامي كما يحمل نفحات من الماضي الذي يعانق الحاضر والقادر على المضي بخطوات واثقة في رحلة الزمان المتطورة نحو المستقبل.
يتسم مبنى دار الأوبرا السلطانية في مسقط بالروعة والجمال ويعد تصميم هذا المبنى من ابرز التصاميم المعمارية المستوحاة من التراث الحضاري العماني وهو تصميم هندسي راق يجعله احد ابرز المنجزات الحديثة في عمان ويتسم المبنى الرئيسي ببريقه الخارجي المستمد من الرخام العماني عالي الجودة المستخدم في بنائه كما تحيط به مساحات مفتوحة وحدائق وأشجار غناء وتتسم واجهات المبنى بوجود عقود عريضة عالية وقناطر واسعة في كل جانب من جوانب المبنى مما ينتج شعورا بالاتساع والإضاءة
إضافة إلى اعتماد تصميمه على التراث المعماري العماني والعربي والإسلامي.
وشيدت دار الأوبرا السلطانية في مساحة شاسعة تبلغ ثمانين ألف متر مربع في منطقة قريبة من شاطىء القرم في العاصمة مسقط وتبلغ المساحة المبنية ما يربو على خمسة وعشرين ألف متر مربع وموقع دار الأوبرا يمتد من جهة الغرب إلى جهة الشرق يحده من جهة الشمال «شارع الخارجية» ومن جهة الجنوب «شارع السلطان قابوس» والى أقصى الغرب يوجد موقف للسيارات «1» مخصص لضيوف دار الأوبرا ويرتبط من خلال ممشى مرتفع بمبنى المجمع التجاري (السوق) «2» الذي يحتوي على محلات ومطاعم ومعارض وأمام موقف السيارات مباشرة يوجد الميدان الكبير «3» وهو ساحة مفتوحة كبيرة تقع بجوار دار الأوبرا وتم تصميمها لتستضيف العروض الخارجية وقد زود الميدان بوسائل دعم صوتي وضوئي تمكنه من استضافة أنواع مختلفة من العروض والفعاليات كالمسرحيات والحفلات الموسيقية وتطل على الميدان شرفات المطاعم الموجودة في المجمع التجاري.
وأما مبنى الأوبرا نفسه فقد شيد في ثمانية طوابق تقع ثلاثة منها تحت الأرض فيما تقع خمسة منها فوقها ويمتد مبنى الأوبرا من شمال الموقع إلى جنوبه ويقطع المبنى رواقان من الأعمدة يمتدان على جانبيه الشرقي والغربي وفي الطرف الشمالي للرواق الغربي يوجد مسرح الأستوديو ويسمى أيضا «الصندوق الأسود» الذي يمكنه ان يستضيف فعاليات يحضرها نحو 80 شخصا.
ومن هذا الرواق كذلك يمكن الوصول إلى المبنى الرئيسي عبر شرفة تؤدي إلى بهو الميدان الذي يحتوي على مبنى بيع التذاكر .. وتقع واجهة المبنى في الجانب الجنوبي حيث تسمح التسقيفة هناك بوقوف السيارات التي يمكن للضيوف ان يترجلوا منها داخل القاعة الجنوبية الداخلية «8» ومنها إلى الردهة الرئيسية لدار الأوبرا «9» وداخل دار الأوبرا توجد القاعة الرئيسية «10» التي يمكن أن تستضيف 110 أشخاص وتقع على الجانب الشمالي الجنوبي للمبنى كما يمكن الوصول إلى المبنى الرئيسي عبر الرواق الشرقي «11» من خلال القاعة الشرقية «12».
كما يحتوى الطابق على مجلسي استقبال في كل من الجهتين الشرقية والغربية للمبنى بالإضافة إلى الجناح الخاص
ويحتوى الطرف الشمالي للمبنى على خشبة المسرح «14» إلى جانب غلاف خشبة مسرح قابل للتحرك ومنطقة مسقوفة يمكن من خلالها الوصول مباشرة إلى خشبة المسرح لتحميل وتنزيل المشاهد والمعدات والتجهيزات ويحتوي الطرف الأبعد من المبنى على المكاتب الإدارية وغرف تغيير الأزياء.. أما المناطق العليا في المبنى أي الطابقين السابع والثامن من المبنى فيحتويان على المزيد من المرافق لأداء الفعاليات التي تقام في الهواء الطلق ويتسم الطابق الثامن بإطلالته على مشاهد بديعة الجمال اذ يطل على البحر من جهة الشمال وعلى الجبال من جهة الجنوب
حيث قضت رؤية جلالته وتوجيهاته السامية بإنشاء مؤسسة ثقافية تؤدى فيها الفنون والعروض المحلية والعالمية البناءة من كافة أنحاء العالم بحيث تكون مصدرا دائما للإبداع والابتكار لكافة قطاعات المجتمع.
ويعد الافتتاح الكبير لهذه المؤسسة إيذانا ببدء مرحلة جديدة من الجهود المتواصلة لتعزيز مجال الفنون التراثية العمانية والتفاعل مع الثقافة والفنون العالمية إضافة إلى ان انصهار التراث المحلي مع الحداثة في دار الأوبرا السلطانية يعد علامة بارزة توضح مدى الاهتمام بالانفتاح الحضاري على العالم وصولا إلى التنوع الثقافي الذي تفتخر به عمان.
وسوف تقدم دار الأوبرا السلطانية مسقط العديد من الفنون الرفيعة والبرامج المبتكرة التي تدعم مجالات المعرفة والإلهام لكافة المرتادين من عمان وأنحاء العالم.
ويشكل إنشاء دار الأوبرا السلطانية مسقط منجزا جديدا من منجزات النهضة العمانية في إطار الجهود الحثيثة المتواصلة التي تقوم بها السلطنة بهدف اعطاء جل الاهتمام للإنسان العماني في كافة مراحل الحياة ومنها مجالات الثقافة والفنون تمكينا للمجتمع من التواصل مع حضارات وثقافات العالم.
كما يأتي إنشاء دار الاوبرا السلطانية خطوة كبرى في تطور التصاميم المعمارية العمانية وهي التصاميم التي يمكن للناظر بجلاء تلمسها كذلك في جامع السلطان قابوس الأكبر بمسقط وعدد من المنشآت الأخرى حيث تم استثمار العمارة التقليدية العربية الإسلامية وعناصر هذه العمارة لخدمة الأغراض المستهدفة إلى جانب الأخذ بعين الاعتبار التناسق والتناغم بين العناصر والتشكيلات المختلفة مع مراعاة اختيار المواد المناسبة التي اشتهرت بها العمارة العربية الإسلامية مثل استعمال الحجارة الكبيرة.
والأخشاب التي يتم تزيينها بنقوش بالغة الدقة والتعقيد إضافة إلى الإيحاءات التاريخية المستمدة من التراث المعماري بالمنطقة.
إن دار الأوبرا السلطانية سيكون لها دور في تلبية تطلعات ورغبات كافة أذواق روادها إضافة إلى الدور الفاعل للدار في الارتقاء بمجالات الثقافة والفنون وبحيث تصبح منارة مضيئة تسهم في التفاعل من خلال تلك الجوانب إقليميا والانتقال بها لاحقا إلى العالمية.
ودار الأوبرا السلطانية مبنى متعدد الاستعمال يمكنه ان يستضيف فعاليات مختلفة كحفلات الأوبرا والحفلات الموسيقية والمسرحيات إضافة إلى المؤتمرات والعديد من الملتقيات الثقافية والفنية.
وتعتبر دار الأوبرا السلطانية تحفة معمارية حيث تلمس بعض تفاصيل القلاع العمانية المتمثلة في الفتحات المتكررة الواقعة في أعلى الجدران الخارجية إضافة إلى استلهام تراث المشربيات الخشبية التي تميز البيوت العربية في تصميم بعض التشكيلات الخشبية داخل المبنى وفي تصميم الفوانيس والثريات يمكن تلمس أيضا بعض آثار التراث المعماري الذي يعود للعهد المملوكي كما يتم مشاهدة الزخرفة المغولية الهندية في الكوات العديدة على الجدران.. ويمثل الرخام دورا أساسيا في تصميم دار الأوبرا اذ ان استعمال رخام ـ الترافرتين ـ الجيري بشكل كبير ينتج بريقا بديعا في الأجزاء الداخلية والخارجية مما يضفي على المكان سمات الاتساع والإضاءة كما انه ينتج مجالا للرؤية العميقة من خلال الأروقة والعقود المتتابعة..
دار الأوبرا تتويجا لمسيرة التنمية الثقافية المستدامة التي يرعاها عاهل البلاد المفدى
الدار ستقدم العديد من الفنون الرفيعة والبرامج المبتكرة التي تدعم مجالات المعرفة والإلهام
وهكذا يتميز الأسلوب المعماري الكلي لدار الأوبرا السلطانية مسقط بأنه عابر للأزمنة وبهذا يقف برسوخ قدم على أرضية التراث المعماري الإسلامي كما يحمل نفحات من الماضي الذي يعانق الحاضر والقادر على المضي بخطوات واثقة في رحلة الزمان المتطورة نحو المستقبل.
يتسم مبنى دار الأوبرا السلطانية في مسقط بالروعة والجمال ويعد تصميم هذا المبنى من ابرز التصاميم المعمارية المستوحاة من التراث الحضاري العماني وهو تصميم هندسي راق يجعله احد ابرز المنجزات الحديثة في عمان ويتسم المبنى الرئيسي ببريقه الخارجي المستمد من الرخام العماني عالي الجودة المستخدم في بنائه كما تحيط به مساحات مفتوحة وحدائق وأشجار غناء وتتسم واجهات المبنى بوجود عقود عريضة عالية وقناطر واسعة في كل جانب من جوانب المبنى مما ينتج شعورا بالاتساع والإضاءة
وشيدت دار الأوبرا السلطانية في مساحة شاسعة تبلغ ثمانين ألف متر مربع في منطقة قريبة من شاطىء القرم في العاصمة مسقط وتبلغ المساحة المبنية ما يربو على خمسة وعشرين ألف متر مربع وموقع دار الأوبرا يمتد من جهة الغرب إلى جهة الشرق يحده من جهة الشمال «شارع الخارجية» ومن جهة الجنوب «شارع السلطان قابوس» والى أقصى الغرب يوجد موقف للسيارات «1» مخصص لضيوف دار الأوبرا ويرتبط من خلال ممشى مرتفع بمبنى المجمع التجاري (السوق) «2» الذي يحتوي على محلات ومطاعم ومعارض وأمام موقف السيارات مباشرة يوجد الميدان الكبير «3» وهو ساحة مفتوحة كبيرة تقع بجوار دار الأوبرا وتم تصميمها لتستضيف العروض الخارجية وقد زود الميدان بوسائل دعم صوتي وضوئي تمكنه من استضافة أنواع مختلفة من العروض والفعاليات كالمسرحيات والحفلات الموسيقية وتطل على الميدان شرفات المطاعم الموجودة في المجمع التجاري.
وأما مبنى الأوبرا نفسه فقد شيد في ثمانية طوابق تقع ثلاثة منها تحت الأرض فيما تقع خمسة منها فوقها ويمتد مبنى الأوبرا من شمال الموقع إلى جنوبه ويقطع المبنى رواقان من الأعمدة يمتدان على جانبيه الشرقي والغربي وفي الطرف الشمالي للرواق الغربي يوجد مسرح الأستوديو ويسمى أيضا «الصندوق الأسود» الذي يمكنه ان يستضيف فعاليات يحضرها نحو 80 شخصا.
ومن هذا الرواق كذلك يمكن الوصول إلى المبنى الرئيسي عبر شرفة تؤدي إلى بهو الميدان الذي يحتوي على مبنى بيع التذاكر .. وتقع واجهة المبنى في الجانب الجنوبي حيث تسمح التسقيفة هناك بوقوف السيارات التي يمكن للضيوف ان يترجلوا منها داخل القاعة الجنوبية الداخلية «8» ومنها إلى الردهة الرئيسية لدار الأوبرا «9» وداخل دار الأوبرا توجد القاعة الرئيسية «10» التي يمكن أن تستضيف 110 أشخاص وتقع على الجانب الشمالي الجنوبي للمبنى كما يمكن الوصول إلى المبنى الرئيسي عبر الرواق الشرقي «11» من خلال القاعة الشرقية «12».
كما يحتوى الطابق على مجلسي استقبال في كل من الجهتين الشرقية والغربية للمبنى بالإضافة إلى الجناح الخاص
«20» المخصص لكبار الشخصيات في ذات الجانب من المبنى يوجد طريق جميل التصميم مخصص للموكب السلطاني يؤدي إلى بهو الاستقبال السلطاني ويطل الطريق على الحدائق والمسطح الأخضر الكبير الذي يشكل منطقة عرض إضافية.
ويحتوى الطرف الشمالي للمبنى على خشبة المسرح «14» إلى جانب غلاف خشبة مسرح قابل للتحرك ومنطقة مسقوفة يمكن من خلالها الوصول مباشرة إلى خشبة المسرح لتحميل وتنزيل المشاهد والمعدات والتجهيزات ويحتوي الطرف الأبعد من المبنى على المكاتب الإدارية وغرف تغيير الأزياء.. أما المناطق العليا في المبنى أي الطابقين السابع والثامن من المبنى فيحتويان على المزيد من المرافق لأداء الفعاليات التي تقام في الهواء الطلق ويتسم الطابق الثامن بإطلالته على مشاهد بديعة الجمال اذ يطل على البحر من جهة الشمال وعلى الجبال من جهة الجنوب