[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
"التربية" مطالبة باستيعاب المطالب
ندوة تربوية قادمة لبحث تطوير العملية التعليمية
مسقط – الزمن:
تواصل أمس ولليوم الثاني على التوالي إضراب المعلمين في عدد من مدارس السلطنة، وذلك على خلفية ما وصفوه بــ "الاعتداء" الذي حدث لزملائهم من قبل وحدة من شرطة عمان السلطانية، حين كانوا يقيمون تجمعا أمام مبنى المديرية العامة للتربية والتعليم بجنوب الباطنة.
من جهة متصلة أدانت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بشدة ما وصفته بـ"العنف غير المبرر" الذي تعرض له معلمون معتصمون من قبل رجال مكافحة الشغب والشرطة إثر تنفيذهم لوقفة احتجاجية سلمية أمام المديرية العامة للتربية والتعليم بولاية الرستاق الاثنين الماضي . جاء ذلك في بيان نُشِر أمس نوهتْ فيه الجمعية بأهمية المعلم و"دوره المحوري في عملية التنمية الشاملة للبلاد" .. وطالب البيان الأجهزة الأمنية العمانية بـ"عدم التدخل في شأنٍ مدني خالص كهذا ففي وزارة التربية من الكفاءات والعقول الحكيمة القادرة على التحاور واقتراح الحلول المناسبة لمستقبلهم ومستقبل أبنائنا" ، كما طالبت جمعية الكتاب وزيرة التربية والتعليم الدكتورة مديحة الشيبانية "باستيعاب مطالبات هذا القطاع وترجمته على شكل قوانين وتشريعات تحفظ للمعلم كرامته وتعزز من مكانته وتقدر جهده معنويا وماديا" . ودعا البيان الى التسريع في إشهار الجمعية العمانية للمعلمين "لتكون المظلة المدنية الجامعة لمطالب هذا القطاع وأهله وللتعاون مع شقيقاتها مؤسسات المجتمع المدني الأخرى في دعم تنمية مجتمع عماني مدني يعيش في كنفه الانسان بعزة وكرامة".
إلى ذلك لم يصدر إلى الآن أي بيان أو توضيح من وزارة التربية والتعليم أو شرطة عُمان السلطانية لشرح ملابسات ما حدث.
وشهدت العديد من المنتديات الإلكترونية التي تحضى بجاهيرية واسعة تداول أفلام وصور من موقع الحدث، يظهر في بعضها مطاردة رجال من الشرطة للمعلمين المتجمعين، وسط إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع.
في المقابل تستعد وزارة التربية والتعليم صباح الاثنين القادم الموافق السابع عشر من الشهر الحالي لعقد فعاليات ندوة تربوية خلال العام الدراسي الحالي والتي ستعنى بالعديد من المحاور ذات الصلة بتطوير العملية التعليمية بمشاركة واسعة ومتنوعة من مختلف الجهات التربوية.
ويأتي تنظيم هذه الندوة ضمن خطة هذه الوزارة لتطوير العمل التربوي التي تنوي عقدها خلال العام الدراسي الحالي 2011/2012 والذي يعد عاما تقييميا لكافة البرامج والمشاريع التربوية التي تنفذها الوزارة كما أكدت على ذلك وزيرة التربية والتعليم مؤخرا.
وتهدف هذه الندوة إلى استعراض مستجدات العمل التربوي، ومناقشة المرئيات والمقترحات التي سيقدمها المعلمون خلال هذه الندوة من قبل نخبة من الخبراء والمختصين، إلى جانب المرئيات التربوية الأخرى التي تقدم بها الحقل التربوي في المحاور ذات الصلة بالندوة.
وتتمثل أهمية اقامة هذه الندوة الى ما سوف ينتج عنها من مخرجات ومقترحات، والتي سيتم الأخذ بها في عملية التطوير ، إلى جانب ما سوف ينتج كذلك من الندوات التربوية الأخرى التي ستعقدها الوزارة خلال العام الدراسي الحالي.
وانطلاقا من اهتمام الوزارة وحرصها على ايجاد شراكة حقيقية مع المعلم في مختلف الجوانب التي تعنى بالعملية التعليمية وما يرتبط بها من تطوير وتجديد باعتباره العنصر الأول في التطوير فقد حرصت الوزارة على اشراك المعلمين والمعلمات في هذه الندوة حيث سيشارك فيها عدد من التربويين من مختلف المناطق التعليمية ومن مختلف التخصصات يمثلون المعلمين والمعلمين الأوائل ومديري المدارس ومشرفي العموم و المشرفين الأوائل والمشرفين التربويين ومشرفي المجال من مختلف المناطق التعليمية في السلطنة ، الى جانب مشاركة مديري عموم ديوان الوزارة والمناطق التعليمية مع مشاركة ممثلين من المديريات المختصة بديوان عام الوزارة ، وغيرهم من التربويين.
وسيتم خلال اللقاء مناقشة أربعة محاور رئيسية ، يتناول المحور الأول المناهج الدراسية والتقويم ، ويستعرض المحور الثاني التخطيط التربوي والمستجدات التي تمت في هذا الجانب، وسيتم مناقشة المستجدات في الجانب المالي والاداري في المحور الثالث من الندوة، أما المحور الرابع فيتناول الانماء المهني والجهود التي تبذلها الوزارة في تنمية وتأهيل كوادرها المختلفة .
ندوة تربوية قادمة لبحث تطوير العملية التعليمية
مسقط – الزمن:
تواصل أمس ولليوم الثاني على التوالي إضراب المعلمين في عدد من مدارس السلطنة، وذلك على خلفية ما وصفوه بــ "الاعتداء" الذي حدث لزملائهم من قبل وحدة من شرطة عمان السلطانية، حين كانوا يقيمون تجمعا أمام مبنى المديرية العامة للتربية والتعليم بجنوب الباطنة.
من جهة متصلة أدانت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بشدة ما وصفته بـ"العنف غير المبرر" الذي تعرض له معلمون معتصمون من قبل رجال مكافحة الشغب والشرطة إثر تنفيذهم لوقفة احتجاجية سلمية أمام المديرية العامة للتربية والتعليم بولاية الرستاق الاثنين الماضي . جاء ذلك في بيان نُشِر أمس نوهتْ فيه الجمعية بأهمية المعلم و"دوره المحوري في عملية التنمية الشاملة للبلاد" .. وطالب البيان الأجهزة الأمنية العمانية بـ"عدم التدخل في شأنٍ مدني خالص كهذا ففي وزارة التربية من الكفاءات والعقول الحكيمة القادرة على التحاور واقتراح الحلول المناسبة لمستقبلهم ومستقبل أبنائنا" ، كما طالبت جمعية الكتاب وزيرة التربية والتعليم الدكتورة مديحة الشيبانية "باستيعاب مطالبات هذا القطاع وترجمته على شكل قوانين وتشريعات تحفظ للمعلم كرامته وتعزز من مكانته وتقدر جهده معنويا وماديا" . ودعا البيان الى التسريع في إشهار الجمعية العمانية للمعلمين "لتكون المظلة المدنية الجامعة لمطالب هذا القطاع وأهله وللتعاون مع شقيقاتها مؤسسات المجتمع المدني الأخرى في دعم تنمية مجتمع عماني مدني يعيش في كنفه الانسان بعزة وكرامة".
إلى ذلك لم يصدر إلى الآن أي بيان أو توضيح من وزارة التربية والتعليم أو شرطة عُمان السلطانية لشرح ملابسات ما حدث.
وشهدت العديد من المنتديات الإلكترونية التي تحضى بجاهيرية واسعة تداول أفلام وصور من موقع الحدث، يظهر في بعضها مطاردة رجال من الشرطة للمعلمين المتجمعين، وسط إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع.
في المقابل تستعد وزارة التربية والتعليم صباح الاثنين القادم الموافق السابع عشر من الشهر الحالي لعقد فعاليات ندوة تربوية خلال العام الدراسي الحالي والتي ستعنى بالعديد من المحاور ذات الصلة بتطوير العملية التعليمية بمشاركة واسعة ومتنوعة من مختلف الجهات التربوية.
ويأتي تنظيم هذه الندوة ضمن خطة هذه الوزارة لتطوير العمل التربوي التي تنوي عقدها خلال العام الدراسي الحالي 2011/2012 والذي يعد عاما تقييميا لكافة البرامج والمشاريع التربوية التي تنفذها الوزارة كما أكدت على ذلك وزيرة التربية والتعليم مؤخرا.
وتهدف هذه الندوة إلى استعراض مستجدات العمل التربوي، ومناقشة المرئيات والمقترحات التي سيقدمها المعلمون خلال هذه الندوة من قبل نخبة من الخبراء والمختصين، إلى جانب المرئيات التربوية الأخرى التي تقدم بها الحقل التربوي في المحاور ذات الصلة بالندوة.
وتتمثل أهمية اقامة هذه الندوة الى ما سوف ينتج عنها من مخرجات ومقترحات، والتي سيتم الأخذ بها في عملية التطوير ، إلى جانب ما سوف ينتج كذلك من الندوات التربوية الأخرى التي ستعقدها الوزارة خلال العام الدراسي الحالي.
وانطلاقا من اهتمام الوزارة وحرصها على ايجاد شراكة حقيقية مع المعلم في مختلف الجوانب التي تعنى بالعملية التعليمية وما يرتبط بها من تطوير وتجديد باعتباره العنصر الأول في التطوير فقد حرصت الوزارة على اشراك المعلمين والمعلمات في هذه الندوة حيث سيشارك فيها عدد من التربويين من مختلف المناطق التعليمية ومن مختلف التخصصات يمثلون المعلمين والمعلمين الأوائل ومديري المدارس ومشرفي العموم و المشرفين الأوائل والمشرفين التربويين ومشرفي المجال من مختلف المناطق التعليمية في السلطنة ، الى جانب مشاركة مديري عموم ديوان الوزارة والمناطق التعليمية مع مشاركة ممثلين من المديريات المختصة بديوان عام الوزارة ، وغيرهم من التربويين.
وسيتم خلال اللقاء مناقشة أربعة محاور رئيسية ، يتناول المحور الأول المناهج الدراسية والتقويم ، ويستعرض المحور الثاني التخطيط التربوي والمستجدات التي تمت في هذا الجانب، وسيتم مناقشة المستجدات في الجانب المالي والاداري في المحور الثالث من الندوة، أما المحور الرابع فيتناول الانماء المهني والجهود التي تبذلها الوزارة في تنمية وتأهيل كوادرها المختلفة .