منا والدرب & سوسو العبيدانى / /|ضيوف المواج‘ـهة |\,,

[انسياب حرف]

،
أنتِ أتيتِ بالنقطة المطلوبة /
وهي أن الجمال لا بد من البحث عنه .. ولكنه ليس بالأولوية !
،
منا والدرب​

 

[انسياب حرف]

،
كيف لي أن أكون لم أسمع ذلك .. وهو للأسف متداول في كل مكان !
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
[ كلنا لآدم ، وآدم من تراب ، فلا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ]
وهم يعلمون بذلك ، ولكن علم بلا تطبيق !
لا أدري ما الفائدة .. سوى كسب سيئات الآخر ؟ ، هل هذا ما نرنو إليه في الحياة الدنيا ؟
لبئس الرنو ذاك !
،
أيضًا ..
الطرف الآخر قد يكون حديث الأول همًا على قلبه !
وقد يتعقد نفسيًا وقد يصل الحال به إلى أن يبغض الخروج من منزله !
لا بأس أن تكره ذلك ،
لا بأس أن تكره سماع تلك الإنحيازية واعتبار الأفضلية للطرف الآخر ،
ولكن !
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : [ إن استطعت أن تعمل الرضا مع اليقين فافعل ،
فإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره النفس خيرًا كثيرا ]
فالصبر .. الصبر ، لا الضيق واليأس .. لأن ما خلقك وخلقهم واحد
ورب العالمين حاضر يرى كل شيء جل في علاه ، ولا تخفى عليه خافية
فلا تبتئس .. وقل : [ إن الله يراني ويعلم ما بنفسي ]
وعسى أن يجملك المولى بطاعته ورضاه
،
لكِ الرد الحر
منا والدرب​

 

[سوسو العبيدانى]

::s23:: الاطفاال
قد لا يقع الذنب عليهم بمثل ماا يقع على الاسرره
فالطفل عجينه وواابوويه هم من شكلهاا!!

هناا ااقوول لكل ااب يمقت السوود
شررفك ووبشررتك وونسبك ووحسبك وومنصبك ووجااهك

لن يشفع لك يووم الدين ووانماا يشفع لك دينك
ووعملك الصاالح فأنت ووهذاا الاسوود الفقير السااكن
بخيمه ممزقه سوااء اانت والبنجاالي والهندى والافريقي
والخليجي سوااء لا فررق بينكم الا عملكم الصاالح وتقوااكم

قال تعالى : ( يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) الحجرات/13.


لم نخلق لنتشااتم نستهزااء وونفررق الشعووب بالدم ولوون البشرره
ولكن لنكوون يداا وااحده كالبنياان المرصووص يشد بعضه بعضاا
ووليس لكي نشتم وونؤذي ااخيناا اابن جاارنااا من لحمناا ودمناا
ومسلم مثلناا!!

 

[سوسو العبيدانى]

قــــصـــة::s23::

الأمـَــــــــــةُ الـــــــســـــــوداءَ !!!

روى البخاري عن عطاء بن أبي رباح >>>​

أنه وقف يوما مع عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما
فمرت أمة عجوز سوداء فالتفت ابن عباس إلى عطاء
فقال ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟؟​

فتعجب عطاء امرأة من أهل الجنة !!

قال عجبا من أهل الجنة وتمشي بيننا الآن؟

قال ابن عباس نعم امرأة إذا ماتت دخلت الجنة.
قال نعم أرني هذه المرأة

فأشار ابن عباس إلى الأمة السوداء وقال تلك الأمة السوداء
امرأة من أهل الجنة

قال عطاء: وما أدراك يا ابن عباس؟

قال ابن عباس : تلك الأمة جاءت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قبل سنين وكانت تصرع جاءت إليه صلى الله عليه وسلم تلتمس منه أن يغير مجرى حياتها فقد تعذبت فيها أشد العذاب

لا أحد يتزوجها ولا يجلس معها الناس يخافون منها والأطفال يضحكون منها، تصرع بين الناس في أسواقهم وفي بيوتهم وفي مجالسهم حتى استوحشوا من مخالطتها ملت من هذه الحياة فجاءت إلى الرحيم الشفيق ثم صرخت من حرّ ما تجد: إني أصرع فادع الله تعالى أن يشفيني

فقال -صلى الله عليه وسلم- لها: "إن شئت دعوت الله لك فشفاك وان شئت صبرت ولك الجنة" ([1])

فلما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من كلامه نظرت المرأة وتأملت في حالها ومرضها ورددت كلامه صلى الله عليه وسلم في عقلها فإذا هو يخيرها بين المتعة في دنيا فانية يمرض ساكنها،

ويجوع طاعمها، وبيأس مسرورها، وبين دار ليس فيها ما يشينها، ولا يزول عزها وتمكينها، دار قد أشرقت حِلاها، وعزت علاها، دار جلَّ من بناها، وطاب للأبرار سكناها، وتبلغ النفوس فيها مناها

فقالت الأمة المريضة يا رسول الله: بل أصبر، أصبر يا رسول الله وصبرت حتى ماتت وليتعب جسدها ولتحزن نفسها ما دام أن الجنة جزاؤها.

الله أكبر زال نصبهم، وارتفع تعبهم، وحصل مقصودهم، ورضي معبودهم ما أتم نعيمهم، وأعز تكريمهم، يتقون في الدنيا ليفوزوا يوم القيامة

{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً * حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً * وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً * وَكَأْساً دِهَاقاً * لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا كِذَّاباً * جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَاباً} [النبأ: 31-36]

في الجنة >>> أعد الله لهم القصور والأرائك، وأخدمهم الغلمان والملائكة، وأباحهم الجنان والممالك، وسلم عليهم الرب العظيم المالك {سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد: 24]

 

[انسياب حرف]

أوافقكِ في جميع ما قلته أختي الغالية
فحقـًا .. لا ينبغي أن نعطي أنفسنا المسميات التي تدل على أننا أفضل !
بعضنا لا يقبل تلك الفئة التي قد يقبلها الله
ونحن لا ندري إن كنا مقبولين أصلًا عند الله
/
سبحانك يا ربي ما أعظمك !
منا والدرب​

 

[انسياب حرف]

القصة دليل لما ذكرناه في المشاركتين السابقتين
وكم معانيها عظيمة
فَ هل من معتبر ؟
/
شكرًا لكِ​

 

[سوسو العبيدانى]

( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير ) التغابن/

الدين لم يفررق حتى بين الذكر والانثى
( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) النحل/

فكيف وومن ااين جلبناا التفررقه الى مجتمعناا الاسلامي

ولكن الغرب يفعل ذلك لمااذاا نقلد من لا دين لهم
التفرقه العنصرريه لحد غير اانساانى لدى الغرب
والسبب وااحد
لان لا دين لهم ولم يتبعووا منهج ديننا الحنيف
الذى نحن وللاسف متخلين عن عمل ماا جااء به
هل تواافقينى اام لديك رااي ااخر في ذلك؟؟

 

[حكاية روح]

،، االسلام عليكم ورحمــة الله وبركـاته ،،
ماشاء الله مبدعاتنـا ،، حوار رائع وتميّز رائـع ،،
،
،
عزيزاتي ملاحظه صغيره ،، أتمنى ،، استخدام
لفظة "أبيض البشره" + "أسود البشره" ،،
وتجنب استخدام الألفاظ الأخرى ،، حتى تتضح الأمـور بأصحيه ^^
ربي يعطيكن العافيه ،، متابعين ان شاء الله،،
،
،
ودي

 

[انسياب حرف]

أختي الغالية /
في الواقع .. وعلى حسب ما نراه عن تقليد الغرب ، فإن هناك أمور كثيرة يتم تقليدها وأخذها من بعض أفكارهم الغير عقلانية
إذًا .. حتى في هذه لا ينبغي أن نتساءل .. لمَ !
أما عن التفرقة .. فمن وجهة نظري أن هذا نابع من نفس كل شخص يلجأ ويمارس المقارنة بي هذا وهذا .. والتفرقة !
،
حتى وإن كان الغرب يمارس هذا الأمر ، ويفرق بين أبيض وأسود
فهذا لا يعني أنه ينبغي علينا تقليدهم في هذا ! ؛ لأننا نملك عقولًا .. وينبغي استخدامها في مثل هذه الأمور ، أو بلا تفكير يتم الرفض أصلًا !
،
أما عن الدين .. فلا أعتقد أن الجميع مائل عن المستقيم !!
فكل شخص قد يعلم بماهية نفسه ، وبعضهم قد لا يعلم ، ولكن لا ينبغي أن نحكم على الجميع
أيضًا ..
أعلم أننا على نقص ولا كمال إلا لله ، ولكن كما ذكرت .. لا ينبغي أن نقلل من أنفسنا ومن قيمة غيرنا أيضًا ..
،
تفضلي .. فلكِ حروف الإصداح بالحق
منا والدرب​

 

[سوسو العبيدانى]

اااوافقج عزيزتى بكل حررف في راايج

وكل اانساان لديه عقل يفكر به
وويفررق بين الصح والخطاااء
ووهل ماا يفعله صحيح ااماا لا

ولكن كل من يتبع هذه التفررقه فأنه يتبع غيرره
ااو يتصررف من دوون ماا يستعووعب ماا هو فااعل


قال تعاالى(ولقد ذرءنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين يبصرون بها ولهم آذن لا يسمعون بها أولائك كالأنعام بل هم أضل أولائك هم الغافلون)

في الايه الساابقه
نجد تفسير لسبب التفرقه العنصرريه بالغرب

والتفرقه العنصريه قد تكوون بسبب كبر نفس
ووالاعتدااد بالذاات

لي عووده

 

[سوسو العبيدانى]

منذ زمــــــــــــــن ووونـــــــــحن بالابتداائيــــــــه
نردد

الله خلـــــــــق الابيض والاســـــــــود

ولا ااتذكـــــــــر بااقي الدرس
لكـــــــــن عااادت لفــــــــكري هذه العبااره

قوله تعالى : ( بديع السموات والأرض وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون ) البقرة / 117 .



رجل ااسوود البشرره وواامراءه سودااء البشرره
من عرووق اافريقياا فكيف ينجبوون طفل اابيض البشرره
ليست طفرره ورااثيه ااو طفل مرريض

ولكن هي اارااده الله...

يااامن تنحدر من نسب ال ال ووانت من نسب
معرووفين بالبيااض ووالجمااال
ااتسخر ااو تستعلاء بنفسك من هذاا الرجل الاسود!!

اليس الله بقاادر على ااعطاائك اابن مثله ااسوود البشرره
اليس الله من خلق ؟؟!!خلقك ووخلقه ووخلق الكون كله

قوله تعالى : { صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً }

 

[سوسو العبيدانى]

رســــــــاله لي من العضووه بنووته رااقت لي

حك مة أعجبتني
البياض لايعني الجمال ..
و السواد لا يعني القباحة ..
فالكفن أبيض ومخيف ..
والكعبة سوداء وجميلة

تشكررين بنوته حكمه حلووه

 

[انسياب حرف]

شكرًا لكِ أختي الفاضلة
ربي سبحانه وتعالى لم يفرق بين ذكر وأنثى ، كما لم يفرق بين أبيض وأسود !
حتى لا ندخل في مواضيع أخرى خارجة عن موضوعنا الحالي ، فنكتفي بالحديث عن هذه الإنحيازية والتمييز الملحوظ
الذي يجلب الإحراج والبأس والتعقيد للطرف الآخر !
هذا الأمر قد يغضب الله سبحانه وتعالى بمجرد اللجوء للمقارنة والتفكير في كيفية خلق هذا وهذا وإعطاء أفضلية الخلق لأحدهم ؟
ربي جل وعلا لم يجعل أحدًا يعلو على أحد ، لا بشكله ولا بماله ولا بولده ولا لونه !
كلنا سواسية .. وكلنا له عابدون ، ليس لنا إله سواه
فلم نغضبه على الأمور التي قد نراها بسيطة أمامنا ، ولكنها عظيمة عند العظيم ؟
قد تغضبه هذه التفرقة .. ونحن قد لا نقصد ؟
ولكن لم التفرقة بين خلقه ؟
ألم يكن هو من خلق الأبيض والأسود ، وخلق الصاح والمعاق ، وخلقهم جميعًا ؟
ألم يكن علينا لزامًا الرضا بما كتبه الله بنا ؟
وهل هناك معارضة أصلًا على أمر الله ؟
/
فلننتقل إلى محور آخر من فضلك ..
منا والدرب​

 

[حكاية روح]

،، ماشاء الله الإبداع في الحوار لا زال مستمراً متابعون ،، ^^
،
للعلم / عليكما اختتام المضوع بأنفسكمـا ،،
متى ما تسنى لكمـا ذلك ،، ^^
ودي وعبيــــر وردي​

 

[سيادة الوزير]

متابع بالتوفيق (( منا و الدرب / سوسو العبيداني ))
واتمنى يوم من الايام تختاروني لهذه المواجهة​

 

[الهاجس]

متابعين شدوا الهمة​

لقد حمي الوطيس​

:imuae40:

​

 

[انسياب حرف]

شكرًا لكمـ على هذا الإطراء الطيب
وعلى إطلالتكم الكريمة
حفظكم الله جميعًا
/
منا والدرب

 

[سوسو العبيدانى]

(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)

هااهوو هدف خلق البشريه ااجمعين
العبااده لله ..باختلاف السنتهم وولغااتهم
ااجنااسهم وااشكاالهم وودمهم..

قال تعالى : ( يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )

ووهنااا مقيااس التفااضل بينهم ,,,,,,,,التقووى
كلهم اامااام الشرع سوااء بالحقوق والوااجباات

( ومن يؤمن بالله ويعمل صالحاً يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً)

لم يشترط على هذا المؤمن الغناا ااو الماال ااو الجااه او
الجماال اانماا عمله الصاالح ووخلقه الحميد كفيل برفع
ميزاان حسنااته وواادخااله الجنه

...........................................................
بالاخير وبالختااام::s23::



نحن ااخووه يجمعناا دين وااحد على قلب وااحد

وواان كاان هنااك فرد كاافر غير مسلم
فأسلامناا ينهااناا عن الاعتدااء على الغير
(المسلم من سلم الناس من يده ولساانه)


ااختى منااا والدرب
شررف كبير لي ووااسعدنى اان ااجتمعناا
ااناا واانتى لحل قضيه اانساانيه
ووساامحينى اان ااخطئت عليك
وواان ااختلفت معج فأن الوود قاائم بيننا
ووااترك الكلمه لكى

وواالسمووحه

 

[دمار الكروزر 311]

ماقول غير :

العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الملامة

 

[انسياب حرف]

عظيم أختي الغالية ما ذكرته
فحقًا .. ما خلقنا إلا لعبادة الله عز وجل ، مهما اختلفت الأشكال والأجناس !
وطبعًا التقوى هو الأمر الذي يربط بيننا جميعًا على غير أننا مسلمين
إلا أننا خُلقنا لعبادته سبحانه وتعالى ، لا للمقارنة بين هذا .. وهذا من البشر !
/
بالنسبة للحديث الأخير .. كَ تصحيح :
[ المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ]
/
راق لي حواركِ في هذا الموضوع أختي الفاضلة ، وأسعدني نقاشكِ لي
ولشرف لي كبير في مواجهتكِ هنا في هذا الموضوع الرائع ،
/
حفظكِ المولى ورعاكِ ، وأسعدكِ في كل حين
دمتِ بخير بإذنه تعالى
منا والدرب​