غموض المشاعر
موقوف
بياض / يملأ أجسادنا .. شكلا ومضمونا
هي فطرتنا .. بدايتنا بالحياة ..
إلى أن تُـخضبنا متاهات الزمن بتحركات البشر الغير سوية ..
لتجعل من بياضنا بقعاً متنوعة .. بدرجات الرماد إلى أن تتقتم وتصل للسواد ..
بحسب تلك الأمور وقذارتها .. التي تطمس معالم فطرتنا النقية ..
ليتحول بعدها ذاك الصفاء / والنقاء .. الذي عنوانا لها البياض
إلى ملامح مختلفة .. إما قساوة وتكبر وعجرفة / أو عدم مبالاة وبرودة ..
وكلاهما يجمعهما توقف إحساس القلب بمن حوله .. فقط هو ونفسه ومن حوله ممن هم على شاكلته ..،
ويستمر هذا الشعور إلى أن يُعمّر السواد على البياض .. ليكون سوادا به بقعا بيضاء (وتنقلب الآية الحقيقية للفطرة)
أو يأتي أمر يوقف ذاك الشخص بإحساسه المقيت ليغسله وينظف شوائب علقت بنفسه ويرجعه لأصله الجميل وفطرته ..
ولكن ..
لمَ لانتغير إلا إذا أتانا من يغيرنا .؟ أو إذا صُدمنا .؟
لمَ لانغير أنفسنا إذا كنا نعلم أننا على خطأ .؟!!
/
\
من بعض معالم واقعنا المؤلم .. الذي جعل نبضي هنا قبل أن يكون حرفي يخرج هو تلك القصة التي عشت أحداثها بآلامها
لأنها لم تكن خيالا .. وهذا ماآلمني ..،
موضوع متواضع بطرحه مني .. أردف معه تلك الأقصوصة المؤلمة التي آلمت نبضي
..اضغط على الصورة للتحميل