المرأة جوهرة مصونة وعلينا جميعا أن نحافظ عليها وعلى صيانة كرامتها
الستر مطلب شرعي للمرأة ولا بد للمرأة أن تهتم بهذا الأمر بالغ اهتمام
تخبرني إحدى النساء بالأمس بأنه انتشرت ظاهرة إظهار الزند أي رفع الكم ( كم العباءة بحيث يظهر أغلب يد المرأة إلى ما قبل المرفق ) وهذه ظاهرة بين الفتيات حتى في الأسواق ما سببها لماذا بدأنا نقلد غيرنا ما الفائدة المرجوة من إظهار الفتاة جزء كبير من يدها المرأة مأمور ة بستر جسدها كاملا ما عدا الوجه والكفين وإن خشية الفتنة غطت وجهها لماذا ؟؟!! أين الخوف من الله هل الستر أصبح فضيحة ورذيلة أين الآباء وأولياء الأمور
روى البخاري ومسلم عن عطاء بن أبي رباح قال
قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟
قلت : بلى ..
قال : هذه المرأة السوداء ! أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :
إني أصرع وإني أتكشف ، فادع الله لي ..
قال : إن شئت صبرتِ ، ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ..
قالت : أصبر !
ثم قالت : فإني أتكشـّف ، فادع الله أن لا أتكشـّف ، فدعا لها ...
..أين هذا من حرص بعض نساء المسلمين اليوم على التكشف والتعري وهم
في أتم صحة وعافية ، وأكمل نضارة وشباب ؟؟؟
الدنيا – في عين تلك المرأة – مُحتقرة
الدنيا لا تهـم
المرض لا يهم
الصرع لا يهم
التأذي به لا يهم
وإنما الذي يهم هو الستر والتستر وعدم التكشف
وهذا الأمر هو الذي أهمّ أم سلمة – رضي الله عنها –
لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من جرّ ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه
قالت أم سلمة : يا رسول الله فكيف تصنع النساء بذيولهن ؟
قال : يرخينه شِـبراً ...
قالت : إذا تنكشف أقدامهن !
قال : يُرخينه ذراعا ، لا يَـزدن عليه ...
رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي ...
فلما قال – عليه الصلاة والسلام – : من جرّ ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه ..
اهتمّت أم سلمة وظنّت أن الخطاب للرجال والنساءفحملها ذلك على السؤال عن ثياب النساء
فجاءها الجواب : يُرخينه شبراً .. يعني أسفل من الكعب ..
فورد عليها إشكال – عندما تركب المرأة الدابة أو تنزل منها أو تصعد
درجاً أونحوه إذا تنكشف أقدامهن !
فجاء الجواب الأخير
يُرخينه ذراعا ، لا يَزدن عليه ...
وتأملوا في حال من تربت في بيت النبوة، قالت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت عميس: "إني استقبح ماتصنع بالنساء، يطرح على المرأة الثوب فيصفها" تقصد إذا ماتت ووضعت بين الناس- رضي الله عنها-.
قالت أسماء: يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا أريك شيئاً رأيته بالحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها، ثم طرحت عليها ثوبا، فقالت فاطمة: "ما أحسن هذا وأجمله، إذا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخل علي أحد".
..
فيا سبحان الله تهتم بسترها وأن لا يصف جسمها بعد موتها وهي في الكفن....
.واليوم تُشمّـر بعض النساء عن ثيابها حتى تنكشف ساقيها
كأنها تُريد أن تخوض لجـة البحر !
لِـحـدِّ الركبتين تُشمّرينا بربِّـك أي نهرٍ تعبرينا ؟؟!!
في حين أن بعض الرجال هم الذين يجرّون أذيالهم شبراً وربما
جـرّوا عباءاتهم ذراعاً !
إن قضيّـة السِّتر والتستر هي التي كانت تشغل بال نساء السلف
في جميع الأحوال
حال السلامة والعافية كما في حال أم سلمة رضي الله عنها
وحال المرض والإغماء كما في حال المرأة السوداء
وحال الموت كحال فاطمة رضي الله عنها
لقد كانت قضيّة السِّتر هي شُغلهن الشاغل ، حتى في حال رفع قلم التكليف ..
والآن ... أصبحت قضيّة العُري والتّعري !! وتشمير الملابس !! وتضييقها !!
وتشقيقها !! هي قضيّة العديد من نساء الأمة اليوم
شتّـان و شتّـان !!!!
ويا بُـعـد ما بينهمـا
أُخيّـه
فلتكن قضية السِّتر هي قضيّتك التي لا تقبلين المساومة عليها أبداً
ستركِ الله في الدنيا والآخرة ...
الستر مطلب شرعي للمرأة ولا بد للمرأة أن تهتم بهذا الأمر بالغ اهتمام
تخبرني إحدى النساء بالأمس بأنه انتشرت ظاهرة إظهار الزند أي رفع الكم ( كم العباءة بحيث يظهر أغلب يد المرأة إلى ما قبل المرفق ) وهذه ظاهرة بين الفتيات حتى في الأسواق ما سببها لماذا بدأنا نقلد غيرنا ما الفائدة المرجوة من إظهار الفتاة جزء كبير من يدها المرأة مأمور ة بستر جسدها كاملا ما عدا الوجه والكفين وإن خشية الفتنة غطت وجهها لماذا ؟؟!! أين الخوف من الله هل الستر أصبح فضيحة ورذيلة أين الآباء وأولياء الأمور
روى البخاري ومسلم عن عطاء بن أبي رباح قال
قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟
قلت : بلى ..
قال : هذه المرأة السوداء ! أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :
إني أصرع وإني أتكشف ، فادع الله لي ..
قال : إن شئت صبرتِ ، ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ..
قالت : أصبر !
ثم قالت : فإني أتكشـّف ، فادع الله أن لا أتكشـّف ، فدعا لها ...
..أين هذا من حرص بعض نساء المسلمين اليوم على التكشف والتعري وهم
في أتم صحة وعافية ، وأكمل نضارة وشباب ؟؟؟
الدنيا – في عين تلك المرأة – مُحتقرة
الدنيا لا تهـم
المرض لا يهم
الصرع لا يهم
التأذي به لا يهم
وإنما الذي يهم هو الستر والتستر وعدم التكشف
وهذا الأمر هو الذي أهمّ أم سلمة – رضي الله عنها –
لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من جرّ ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه
قالت أم سلمة : يا رسول الله فكيف تصنع النساء بذيولهن ؟
قال : يرخينه شِـبراً ...
قالت : إذا تنكشف أقدامهن !
قال : يُرخينه ذراعا ، لا يَـزدن عليه ...
رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي ...
فلما قال – عليه الصلاة والسلام – : من جرّ ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه ..
اهتمّت أم سلمة وظنّت أن الخطاب للرجال والنساءفحملها ذلك على السؤال عن ثياب النساء
فجاءها الجواب : يُرخينه شبراً .. يعني أسفل من الكعب ..
فورد عليها إشكال – عندما تركب المرأة الدابة أو تنزل منها أو تصعد
درجاً أونحوه إذا تنكشف أقدامهن !
فجاء الجواب الأخير
يُرخينه ذراعا ، لا يَزدن عليه ...
وتأملوا في حال من تربت في بيت النبوة، قالت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت عميس: "إني استقبح ماتصنع بالنساء، يطرح على المرأة الثوب فيصفها" تقصد إذا ماتت ووضعت بين الناس- رضي الله عنها-.
قالت أسماء: يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا أريك شيئاً رأيته بالحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها، ثم طرحت عليها ثوبا، فقالت فاطمة: "ما أحسن هذا وأجمله، إذا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخل علي أحد".
..
فيا سبحان الله تهتم بسترها وأن لا يصف جسمها بعد موتها وهي في الكفن....
.واليوم تُشمّـر بعض النساء عن ثيابها حتى تنكشف ساقيها
كأنها تُريد أن تخوض لجـة البحر !
لِـحـدِّ الركبتين تُشمّرينا بربِّـك أي نهرٍ تعبرينا ؟؟!!
في حين أن بعض الرجال هم الذين يجرّون أذيالهم شبراً وربما
جـرّوا عباءاتهم ذراعاً !
إن قضيّـة السِّتر والتستر هي التي كانت تشغل بال نساء السلف
في جميع الأحوال
حال السلامة والعافية كما في حال أم سلمة رضي الله عنها
وحال المرض والإغماء كما في حال المرأة السوداء
وحال الموت كحال فاطمة رضي الله عنها
لقد كانت قضيّة السِّتر هي شُغلهن الشاغل ، حتى في حال رفع قلم التكليف ..
والآن ... أصبحت قضيّة العُري والتّعري !! وتشمير الملابس !! وتضييقها !!
وتشقيقها !! هي قضيّة العديد من نساء الأمة اليوم
شتّـان و شتّـان !!!!
ويا بُـعـد ما بينهمـا
أُخيّـه
فلتكن قضية السِّتر هي قضيّتك التي لا تقبلين المساومة عليها أبداً
ستركِ الله في الدنيا والآخرة ...