[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
أهمية الحج وما ينبغي للحاج والمؤجر والمستأجر محاضرة بعبري
Thu, 06 أكتوبر 2011/عمان
كتب - سيف الخروصي -
اكد الدكتور جميل بن خلفان الغافري في محاضرته التي القاها في العقبة بعبري تحت عنوان (أهمية الحج وما ينبغي للحاج والمؤجر والمستأجر) ان الحج فريضة من فرائض الدين وركن من اركان الاسلام لا يتم ولا يصح اسلام المرء الا بأدائه اذا توفرت شروطه.
وقال: لقد حذر المولى عز وجل من التهاون في اداء الحج فقال ((وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)) وقد بين الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجوب المسارعة على ادائه مما قد يحدث من عراقيل وموانع تمنع الانسان من اداء هذه الفريضة سواء كان مرضا أو شيخوخة أو فقرا او انعدام أمن أو فقدان شرط من شروطه ولذلك قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ (حجوا قبل ان لا تحجوا) ومن النقاط المهمة التي يجب على الحاج بعد عزمه اداء هذه الفريضة الاخلاص فيخلص لآداء هذه المناسك لله سبحانه وتعالى وحده قال تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) كما يجب على العزم على اداء الحج ان يتسلح بالعلم والمعرفة لأن العلم نور الانسان يهديه الى حسن الأداء ويبعده عن ارتكاب الأخطاء. واوضح ان من النقاط المهمة التي يجب ان ننوه عليها هي ان الانسان اذا حمل معه احد محارمه من النساء ينبغي له ان يكون لديه شيء من فقه النساء وذلك حتى ينير بصيرة هذه المرأة فتؤدي عبادتها على علم ودراية كما انه سيحمي نفسه من ان يقع في كثير من الأخطاء بسبب الجهل.
واشار الى ان من أمثلة ما تقع فيه بعض النساء هو لو ان المراة جاءتها الدورة الشهرية عند الميقات او قبله فانها يجب عليها ان تحرم من الميقات ولا تتخطاه بغير احرام ثم تجلس في السكن حتى تطهر فاذا طهرت واغتسلت ذهبت للطواف اذا كان قبل اليوم الثامن والا ذهبت الى منى وتحول حجها الى اقران فتؤدي جميع مناسكها فاذ ما طهرت جمعت بين طواف العمرة وطواف الحج وسعي العمرة وسعي الحج بل حتى قيل طواف الوداع وادت مناسكها على اكمل وجه.
والخطأ الذي اود التنبيه اليه هو ان بعض الجاهلين لأحكام الحج يقولون: لا يصح للمرأة الحائض ان تحرم من الميقات لأنها غير طاهرة وانما تحرم من مكة بعد ما تطهر مع ان اهل العلم يلزمونها بالرجوع الى الميقات للإحرام منه وكذلك الدم ومن هذا المثال يتضح دور العلم والمعرفة في تسهيل اداء العبادة للانسان.
ومن النقاط التي ينبغي الانتباه اليها قضية الاجار والاستئجار للحج فان المؤجر يجب عليه ان يختار الشخص العارف والقادر والأمين الذي يعطيه الحجة عنه او عن وليه وعلى المستأجر الا يحج حجا لفريضة عن الانسان القادر بل يحج عن المتوفى أوالعاجز ويخلص في اداء هذه الأمانه اشد مما يحج عن نفسه.
اكد الدكتور جميل بن خلفان الغافري في محاضرته التي القاها في العقبة بعبري تحت عنوان (أهمية الحج وما ينبغي للحاج والمؤجر والمستأجر) ان الحج فريضة من فرائض الدين وركن من اركان الاسلام لا يتم ولا يصح اسلام المرء الا بأدائه اذا توفرت شروطه.
وقال: لقد حذر المولى عز وجل من التهاون في اداء الحج فقال ((وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)) وقد بين الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجوب المسارعة على ادائه مما قد يحدث من عراقيل وموانع تمنع الانسان من اداء هذه الفريضة سواء كان مرضا أو شيخوخة أو فقرا او انعدام أمن أو فقدان شرط من شروطه ولذلك قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ (حجوا قبل ان لا تحجوا) ومن النقاط المهمة التي يجب على الحاج بعد عزمه اداء هذه الفريضة الاخلاص فيخلص لآداء هذه المناسك لله سبحانه وتعالى وحده قال تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) كما يجب على العزم على اداء الحج ان يتسلح بالعلم والمعرفة لأن العلم نور الانسان يهديه الى حسن الأداء ويبعده عن ارتكاب الأخطاء. واوضح ان من النقاط المهمة التي يجب ان ننوه عليها هي ان الانسان اذا حمل معه احد محارمه من النساء ينبغي له ان يكون لديه شيء من فقه النساء وذلك حتى ينير بصيرة هذه المرأة فتؤدي عبادتها على علم ودراية كما انه سيحمي نفسه من ان يقع في كثير من الأخطاء بسبب الجهل.
واشار الى ان من أمثلة ما تقع فيه بعض النساء هو لو ان المراة جاءتها الدورة الشهرية عند الميقات او قبله فانها يجب عليها ان تحرم من الميقات ولا تتخطاه بغير احرام ثم تجلس في السكن حتى تطهر فاذا طهرت واغتسلت ذهبت للطواف اذا كان قبل اليوم الثامن والا ذهبت الى منى وتحول حجها الى اقران فتؤدي جميع مناسكها فاذ ما طهرت جمعت بين طواف العمرة وطواف الحج وسعي العمرة وسعي الحج بل حتى قيل طواف الوداع وادت مناسكها على اكمل وجه.
والخطأ الذي اود التنبيه اليه هو ان بعض الجاهلين لأحكام الحج يقولون: لا يصح للمرأة الحائض ان تحرم من الميقات لأنها غير طاهرة وانما تحرم من مكة بعد ما تطهر مع ان اهل العلم يلزمونها بالرجوع الى الميقات للإحرام منه وكذلك الدم ومن هذا المثال يتضح دور العلم والمعرفة في تسهيل اداء العبادة للانسان.
ومن النقاط التي ينبغي الانتباه اليها قضية الاجار والاستئجار للحج فان المؤجر يجب عليه ان يختار الشخص العارف والقادر والأمين الذي يعطيه الحجة عنه او عن وليه وعلى المستأجر الا يحج حجا لفريضة عن الانسان القادر بل يحج عن المتوفى أوالعاجز ويخلص في اداء هذه الأمانه اشد مما يحج عن نفسه.