في الصميم
¬°•| خارج الخط |•°¬
بعيدا عن السياسة.. وبإعتماد من السلطة الرابعة..ومن المصدر الموثوق..نقلت أنا لكم..في الصميم..ما يجري بالنص والخبر..
منقول من جريدة الزمن الحرة
الريال العماني لا قيمة له في محافظة البريمي.. فمن المسؤول..!!
كتب : يوسف البلوشي
الزائر لمحافظة البريمي ، يجد نفسه وكأنه ليس في محافظة عمانية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، اسواق ومحلات، لا تتعامل بالريال العماني، العملة الرسمية لسلطنة عمان... فيا ترى لماذا، ومن المسؤول عما يحدث في هذه المحافظة التي تم رفع مستواها الاداري مؤخرا من ولاية إلى محافظة، لتكون المحافظة الرابعة بين المحافظات الاخرى مسقط وظفار ومسندم.
عمالة وافدة، تعمل في محلات فرض في غيرها من الولايات قرار التعمين، لكن في البريمي لم نر عمانيا فيها، قد تكون الاسباب معروفة، وقد لا نجد الرد الشافي. محافظة البريمي تعاني اليوم، أو بمعنى الزائر لها يندهش من عدم التعامل بالريال العماني، وكل من تجده في المحلات، يتم البيع والشراء معك بالدرهم الاماراتي. أليس هذه بغريب، فأين دور مكتب المحافظ والوالي.
تعزيز قيمة الريال في هذه المحافظة التاريخية ، يحتاج إلى جهود كبيرة، بداية من سكان هذه المحافظة، وانتهاء بالعمالة الوافدة. فقلما تجد عاملا وافدا يتعامل بالريال العماني، فحينما تريد شراء شيئا من أحد المحلات التجارية سواء من عامل وافد أو عماني فإنه يقول لك سعر البضاعة بالدرهم الاماراتي، وليس بالريال العماني، وحينما تسأله عن السبب في ذلك فيقول ان الناس اعتادت التعامل بالدرهم وانهم لا يعرفون القيمة الحقيقية للريال العماني مقابل الدرهم الاماراتي. كما ان أغلب المشترين من الاشقاء الاماراتيين. وهم يتعاملون بالدرهم الاماراتي وليس بالريال العماني.
الكثير من المحلات التجارية ومحطات الوقود وسوق السمك ووكالات السيارات ومحلات الخياطة والسوق القديم تتعامل بالدرهم الاماراتي. وليس المبادرة بسعر السلعة بالريال العماني ، ومن ثم تحويل ذلك إلى الدرهم في حال المشتري مواطنا اماراتيا ، كما هو الحال في أغلب بلدان العالم. ولنأخذ مثالا في الامارات كونها الاقرب إلينا فكل المحلات تتعامل بالدرهم الاماراتي ومن ثم إذا كان المشتري عمانيا او بحرينيا او قطريا أو سعوديا أو كويتيا فإنه يتم احتساب عملة بلاده على أساس مقارن بالدرهم الاماراتي ، لكن في محافظة البريمي الوضع يسير عكس ذلك تماما.
كما أن هناك محلات تجارية تستخدم خدمات اتصالات إماراتية وليس خدمات اتصالات عمانية ، وبالطبع هواتف نقالة ، ونحن ندرك انه لا يمكن استخدام هواتف ثابته ، لكن صاحب المحل يعطيك رقمه الاماراتي وليس رقم هاتفه ذي الخدمة الهاتفية العمانية ، ومحلات تكتب في الفواتير أرقام هواتفها الاماراتية وليس الهواتف العمانية ، رغم انها تعمل في محافظة عمانية ، فأين الرقابة من ذلك ، وماهو دور البلدية ومكتب التجارة والصناعة وغرفة تجارة وصناعة عمان ومكتب الوالي ومكتب المحافظ مما يدور في محافظة البريمي.
في الصميم
منقول من جريدة الزمن الحرة
الريال العماني لا قيمة له في محافظة البريمي.. فمن المسؤول..!!
كتب : يوسف البلوشي
الزائر لمحافظة البريمي ، يجد نفسه وكأنه ليس في محافظة عمانية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، اسواق ومحلات، لا تتعامل بالريال العماني، العملة الرسمية لسلطنة عمان... فيا ترى لماذا، ومن المسؤول عما يحدث في هذه المحافظة التي تم رفع مستواها الاداري مؤخرا من ولاية إلى محافظة، لتكون المحافظة الرابعة بين المحافظات الاخرى مسقط وظفار ومسندم.
عمالة وافدة، تعمل في محلات فرض في غيرها من الولايات قرار التعمين، لكن في البريمي لم نر عمانيا فيها، قد تكون الاسباب معروفة، وقد لا نجد الرد الشافي. محافظة البريمي تعاني اليوم، أو بمعنى الزائر لها يندهش من عدم التعامل بالريال العماني، وكل من تجده في المحلات، يتم البيع والشراء معك بالدرهم الاماراتي. أليس هذه بغريب، فأين دور مكتب المحافظ والوالي.
تعزيز قيمة الريال في هذه المحافظة التاريخية ، يحتاج إلى جهود كبيرة، بداية من سكان هذه المحافظة، وانتهاء بالعمالة الوافدة. فقلما تجد عاملا وافدا يتعامل بالريال العماني، فحينما تريد شراء شيئا من أحد المحلات التجارية سواء من عامل وافد أو عماني فإنه يقول لك سعر البضاعة بالدرهم الاماراتي، وليس بالريال العماني، وحينما تسأله عن السبب في ذلك فيقول ان الناس اعتادت التعامل بالدرهم وانهم لا يعرفون القيمة الحقيقية للريال العماني مقابل الدرهم الاماراتي. كما ان أغلب المشترين من الاشقاء الاماراتيين. وهم يتعاملون بالدرهم الاماراتي وليس بالريال العماني.
الكثير من المحلات التجارية ومحطات الوقود وسوق السمك ووكالات السيارات ومحلات الخياطة والسوق القديم تتعامل بالدرهم الاماراتي. وليس المبادرة بسعر السلعة بالريال العماني ، ومن ثم تحويل ذلك إلى الدرهم في حال المشتري مواطنا اماراتيا ، كما هو الحال في أغلب بلدان العالم. ولنأخذ مثالا في الامارات كونها الاقرب إلينا فكل المحلات تتعامل بالدرهم الاماراتي ومن ثم إذا كان المشتري عمانيا او بحرينيا او قطريا أو سعوديا أو كويتيا فإنه يتم احتساب عملة بلاده على أساس مقارن بالدرهم الاماراتي ، لكن في محافظة البريمي الوضع يسير عكس ذلك تماما.
كما أن هناك محلات تجارية تستخدم خدمات اتصالات إماراتية وليس خدمات اتصالات عمانية ، وبالطبع هواتف نقالة ، ونحن ندرك انه لا يمكن استخدام هواتف ثابته ، لكن صاحب المحل يعطيك رقمه الاماراتي وليس رقم هاتفه ذي الخدمة الهاتفية العمانية ، ومحلات تكتب في الفواتير أرقام هواتفها الاماراتية وليس الهواتف العمانية ، رغم انها تعمل في محافظة عمانية ، فأين الرقابة من ذلك ، وماهو دور البلدية ومكتب التجارة والصناعة وغرفة تجارة وصناعة عمان ومكتب الوالي ومكتب المحافظ مما يدور في محافظة البريمي.
في الصميم
التعديل الأخير: