جريدة البيان
03/10/2011
انتقل إلى رحمة الله تعالى ثاني بن راشد بن سعيد المطروشي، الذي وافته المنية، مساء أمس، في العين، عن عمر ناهز التسعين عاماً، بعد معاناة مع المرض.
ويعتبر الفقيد الكبير من الرعيل الأول من رجالات دبي، حيث كان له باع طويل في الخدمة العامة والعمل الخيري، من خلال عضويته في مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، ولجنة السير والمرور خلال الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، إلى جانب انخراطه في العمل الخيري، حيث أسس دار رعاية الأيتام العام 1983، علاوة على إدارة دار أسماء بنت أبي بكر لتحفيظ القرآن.
ويوارى المغفور له في مقبرة القصيص اليوم بعد صلاة الظهر، ويقام العزاء في منزله في منطقة البراحة ثلاثة أيام.وعاش المغفور له حياته في منطقة البراحة بديرة دبي، وكان صديقاً لمعظم رجالات دبي خلال العقود الأخيرة، واشهر أصدقائه احمد بن طوق ومحمد الاشرم ومحمد الكاز وراشد الراشد يتيم وسيف بن عبيد الحثبور.واهتم المطروشي بالشعر والأدب وتعلم على يد الشيخ المرحوم احمد بن سوقات، الذي علمه الشعر والأدب حتى حفظ ديوان المتنبي، وكان يهوى كتابة الخط العربي.
وحظيت دار رعاية الأيتام الذي أنشأها المغفور له ثاني المطروشي، بعدما ترك العمل العام والتجارة بدعم المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد بن سعيد آل مكتوم، وعمل المطروشي بالتجارة خاصة تجارة الملابس، فكان يسافر إلى الهند لفترة من الزمن، ثم تحول إلى السفر إلى سوريا في سبيل إنجاح تجارته.
وفي بداية حياته سافر المطروشي إلى السعودية، حيث عمل في إحدى شركات البترول في المنطقة الشرقية لفترة ست سنوات.. وكان يحب الصيد والرحلات والبر، وكثيراً ما رافق أصدقاءه في هذه الرحلات.والمغفور له متزوج وله ثمانية أبناء وأربع بنات، أكبرهم أحمد، نائب رئيس إعمار العقارية، واللواء راشد، مدير عام الدفاع المدني بدبي.. رحم الله الفقيد وألهم ذويه الصبر والسلوان.
03/10/2011
انتقل إلى رحمة الله تعالى ثاني بن راشد بن سعيد المطروشي، الذي وافته المنية، مساء أمس، في العين، عن عمر ناهز التسعين عاماً، بعد معاناة مع المرض.
ويعتبر الفقيد الكبير من الرعيل الأول من رجالات دبي، حيث كان له باع طويل في الخدمة العامة والعمل الخيري، من خلال عضويته في مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، ولجنة السير والمرور خلال الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، إلى جانب انخراطه في العمل الخيري، حيث أسس دار رعاية الأيتام العام 1983، علاوة على إدارة دار أسماء بنت أبي بكر لتحفيظ القرآن.
ويوارى المغفور له في مقبرة القصيص اليوم بعد صلاة الظهر، ويقام العزاء في منزله في منطقة البراحة ثلاثة أيام.وعاش المغفور له حياته في منطقة البراحة بديرة دبي، وكان صديقاً لمعظم رجالات دبي خلال العقود الأخيرة، واشهر أصدقائه احمد بن طوق ومحمد الاشرم ومحمد الكاز وراشد الراشد يتيم وسيف بن عبيد الحثبور.واهتم المطروشي بالشعر والأدب وتعلم على يد الشيخ المرحوم احمد بن سوقات، الذي علمه الشعر والأدب حتى حفظ ديوان المتنبي، وكان يهوى كتابة الخط العربي.
وحظيت دار رعاية الأيتام الذي أنشأها المغفور له ثاني المطروشي، بعدما ترك العمل العام والتجارة بدعم المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد بن سعيد آل مكتوم، وعمل المطروشي بالتجارة خاصة تجارة الملابس، فكان يسافر إلى الهند لفترة من الزمن، ثم تحول إلى السفر إلى سوريا في سبيل إنجاح تجارته.
وفي بداية حياته سافر المطروشي إلى السعودية، حيث عمل في إحدى شركات البترول في المنطقة الشرقية لفترة ست سنوات.. وكان يحب الصيد والرحلات والبر، وكثيراً ما رافق أصدقاءه في هذه الرحلات.والمغفور له متزوج وله ثمانية أبناء وأربع بنات، أكبرهم أحمد، نائب رئيس إعمار العقارية، واللواء راشد، مدير عام الدفاع المدني بدبي.. رحم الله الفقيد وألهم ذويه الصبر والسلوان.