[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
غضب بالجزائر من كتاب يدعو إلى الكفر.. ويعتبر السجود لله “مذلة”
تشرين أول 1, 2011
جريدة نورت
فوجئ عدد من رواد معرض الجزائر الدولي للكتاب بعرض كتب تدعو إلى الإلحاد والكفر، وتطالب صراحة بإلغاء الأذان، بل وتصف الصلاة بأنها “شكل مقرف والسجود خلالها مذلة”، وهو ما أثار غضب الجزائريين الذين سارعوا إلى إبلاغ الجهات الرقابية.
وقالت صحيفة “الشروق” الجزائرية 1 أكتوبر/تشرين الأول إن الكتابين طرحتهما دار النشر اللبنانية المسماة “دار رياض الريس”، وعنوان الكتابين “الصلاة عسكر الرحمان”؛ إذ يقول صاحب الكتاب المسمى زكريا أزون، إن كتاباته منعت في جميع المعارض العربية والإسلامية، غير أنها تمكنت من الإفلات من الرقابة والدخول إلى معرض الجزائر الدولي للكتاب.ونقلت الصحيفة عن الكتاب قوله إنه لا يجوز صوم شهر رمضان، لكن يمكن الصيام ثلاثة أيام فقط، ومن أراد ألا يصوم يكفيه أن يفدي ويطعم مسكينًا.
ويستهزئ بهيئة وشكل الصلاة، ويقول إن شكل الصلاة “مقرف”؛ ويزعم أنه لا فائدة من النطق بالشهادة، لأن من قال أشهد ألا إله إلا الله فقط “أشرك”.
بل ويرى الكاتب أن محبة الله ليست واجبة وممنوعة، ويقول من جهة أخرى إن “الصلوات الخمس بدعة”.
وذهب الكاتب إلى أبعد من ذلك؛ حيث رأى أن سورة “الفاتحة” ليست من القرآن، ويقول إنها دعاء اخترعه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، ولا ينتهي تطرف الكاتب عند هذا الحد؛ إذ يقول إن القرآن هو الذي نزل فقط في ليلة القدر، وكل ما جاء بعد ليلة القدر ليس بقرآن، وأما تحريم التماثيل فهي لأهداف سياسية حتى لا يتم التعرف على النبي.
وقد أبلغ عدد من القراء عن الكتاب المعروض في معرض الجزائر الدولي للكتاب، ومن بينهم الشيخ الإمام شمس الدين، الذي استنكر مثل هذه الكتب المروجة في معرض الجزائر الدولي للكتاب، مؤكدًا أنها تدعو صراحة إلى الإلحاد.
وقال شمس الدين إن صاحب الكتاب يعترف صراحة أن كتبه ممنوعة في كل معارض الكتب العربية والإسلامية، غير أنها وجدت طريقها في معرض الجزائر الدولي للكتاب.
التعديل الأخير: