[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
سقوط شجرة الصبار بالعوابي بعد عمر ناهز 300 عام
الجمعة, 30 سبتمبر 2011
العوابي - مراسل عمان -
بعد عمر امتد نحو300 عام أنهت شجرة الصبارة بمسجد الجامع بولاية العوابي حياتها حيث أجمع الكثيرون أن عمرها تجاوز ذلك العمر .
وقد ظلت شجرة الصبار الواقعة على الصرح الخارجي لمسجد الجامع بمحلة الجامع بالولاية لمدة طويلة وتعاقبت عليها أجيال وأجيال.
وتتميز الشجرة بضخامة جذعها الذي استمر قطعه لفترة طويلة وسط جهد جهيد من قبل العمال ولم يكن من السهل إزالة الشجرة بعد استمرار الحياة فيها طول هذه المدة حيث تفرعت أغصانها وزاد سمك جذعها وامتدت جذورها الى الضواحي الزراعية القريبة منهاإ ضافة الى مرور ساقية فلج العوابي بالقرب منها وهذا ما ساعدها على استمرار الحياة وتواصل نموها.
وقد اكتشف بعد قطع الجذع الخارجي لها أنها شبه منتهية من خلال الطبقة الخارجية للجذع لكنه يظهر أنها تجدد النمو من الداخل حيث توجد جذور(عروق) جديدة وكأنها تقول (مهما كبر جسمي ويبس جذعي الخارجي إلا أن حياتي أتنافس بها مع غيري ) .
وحتى يتمكن العاملون من قطعها بدأوا بقطع الاغصان العلوية وتجزئتها ثم الاجزاء السفلية وتقسيمها لقطع صغيرة ليسهل نقلها بعدها قاموا بقطع الجذع الاخير الارضي.
ولهذه الشجرة حضور مع اهالي الولاية باعتبارها اطول عمرا واكبر ضخامة ويتزامن وجودها مع وجود الفلج والجامع والابنية القديمة بمحلة الجامع ، وتعتبر شجرة الصبار الاولى بالولاية تليها الشجرة الصبار الاخرى الموجودة بقرية فلج بني خزير بالولاية والتي لا تزال صامدة وتعتبر من الاشجار المعمرة بالقرية كما كانت احدى اشجار السدر بقرية طوي السيح والمعروفة بسدرة السرح ضمن مجموعة الاشجار المعمرات بالولاية لكن الرياح القوية اطاحت بها في السنوات القليلة الماضية بعد عراك مع الزمن دام لمئات السنين وكانت تعتبر من أطول أشجار السدر عمرا بالولاية .
وقد ظلت شجرة الصبار الواقعة على الصرح الخارجي لمسجد الجامع بمحلة الجامع بالولاية لمدة طويلة وتعاقبت عليها أجيال وأجيال.
وتتميز الشجرة بضخامة جذعها الذي استمر قطعه لفترة طويلة وسط جهد جهيد من قبل العمال ولم يكن من السهل إزالة الشجرة بعد استمرار الحياة فيها طول هذه المدة حيث تفرعت أغصانها وزاد سمك جذعها وامتدت جذورها الى الضواحي الزراعية القريبة منهاإ ضافة الى مرور ساقية فلج العوابي بالقرب منها وهذا ما ساعدها على استمرار الحياة وتواصل نموها.
وقد اكتشف بعد قطع الجذع الخارجي لها أنها شبه منتهية من خلال الطبقة الخارجية للجذع لكنه يظهر أنها تجدد النمو من الداخل حيث توجد جذور(عروق) جديدة وكأنها تقول (مهما كبر جسمي ويبس جذعي الخارجي إلا أن حياتي أتنافس بها مع غيري ) .
وحتى يتمكن العاملون من قطعها بدأوا بقطع الاغصان العلوية وتجزئتها ثم الاجزاء السفلية وتقسيمها لقطع صغيرة ليسهل نقلها بعدها قاموا بقطع الجذع الاخير الارضي.
ولهذه الشجرة حضور مع اهالي الولاية باعتبارها اطول عمرا واكبر ضخامة ويتزامن وجودها مع وجود الفلج والجامع والابنية القديمة بمحلة الجامع ، وتعتبر شجرة الصبار الاولى بالولاية تليها الشجرة الصبار الاخرى الموجودة بقرية فلج بني خزير بالولاية والتي لا تزال صامدة وتعتبر من الاشجار المعمرة بالقرية كما كانت احدى اشجار السدر بقرية طوي السيح والمعروفة بسدرة السرح ضمن مجموعة الاشجار المعمرات بالولاية لكن الرياح القوية اطاحت بها في السنوات القليلة الماضية بعد عراك مع الزمن دام لمئات السنين وكانت تعتبر من أطول أشجار السدر عمرا بالولاية .