عيال الدار
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
لإثنين, 12 سبتمبر/أيلول 2011 04:35
أكد سعادة الشيخ خلف بن سالم بن عبدالله الإسحاقي والي البريمي أن استخدام التقنيات الحديثة يعزز نزاهة العملية الانتخابية ويضفي مزيدا من الشفافية بين الناخب والمرشح.
وقال إن الوعي الانتخابي لدى المواطنين آخذ في الازدياد، مستندا في ذلك على النمو الملحوظ في أعداد الناخبين مقارنة بالسنوات السابقة.
وأضاف الإسحاقي أن العدد تضاعف خاصة في أعقاب الإعلان عن إعادة فتح باب تقديم طلبات الترشح لعضوية مجلس الشورى في دورته السابعة، حيث تقدمت أعدادا من الشباب ممن يحظون بشهادات علمية عليا في مختلف التخصصات ليساهموا في تقدم التجربة البرلمانية والعمل على مواكبة التطورات التي تشهدها السلطنة في شتى المجالات.
وأشار والي البريمي إلى أن الأوامر السامية التي صدرت والخاصة بتوسيع صلاحيات مجلس الشورى عززت من زيادة أعداد الناخبين، فضلا عن زيادة الاهتمام والمشاركة الانتخابية باعتبارها واجب وطني يتحتم على كل مواطن ومواطنة، كما أنه يأتي تنفيذا لرؤية جلالة السلطان المعظم في السير بالتجربة الديمقراطية في عُمان إلى الأمام، بحيث تصبح مثالا يضرب به المثل وتكون في مصاف الدول العربية والأوروبية تقدما في مجال العمل البرلماني.
وحول دور مكاتب الولاة في دعم انتخابات مجلس الشورى، أكد سعادته أن وزارة الداخلية تعد محور ارتكاز العملية الانتخابية، وان تتم بشكل كامل من قبل الوزارة ممثلة في مكاتب الولاة.
وأضاف الإسحاقي أن العملية الانتخابية تشهد نقلة نوعية من حيث التنظيم والتحديثات الدائمة والحرص الدائم على مواكبة العصر ومواكبة كل ما هو جديد من خلال إدخال تقنيات الحاسب الآلي، كما هو حاصل في إدخال تثبيت النظام الالكتروني في البطاقة الشخصية لإثبات حضور الناخب يوم التصويت، مما يضمن انسيابية في تدفق المعلومات ودقة البيانات عند عملية الفرز، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضمن نزاهة العملية ويدخل الطمأنينة في نفوس كل من الناخب والمرشح.
وقال الإسحاقي إن كثير من الدول العربية والغربية تغبطنا على ذلك لأنها بعيدة كل البعد عما وصلت إليه السلطنة من تحديثات في المنظومة البرلمانية.
وأشار سعادته إلى أن إجمالي عدد الناخبين في ولاية البريمي خلال هذه الفترة بلغ 10,572 ناخب، من بينهم 6264 ناخبا ممن يحق لهم التصويت علما بأن عدد سكان محافظة البريمي قد بلغ في النتائج النهاية للتعداد العام للسكان والمساكن لعام 2010 نحو 43,026 مواطنا.
وأضاف أن عدد المرشحين في الولاية بلغ 29 مرشحا من بينهم امرأة واحدة بعد إعلان انتهاء فترة الانسحابات.
جدير بالذكر أن ولاية البريمي تعد مركز محافظة البريمي ومن أكبر ولاياتها من حيث عدد السكان، وتضم ولاية البريمي عددا من المعالم التاريخية الهامة المتمثلة في الحصون والبيوت الأثرية، ومن أبرز البيوت الأثرية بيت بحر.
كما تنتشر فيها مجموعة من القلاع مثل الفياض وحفيت وقلعة وادي الجزي. وفي ولاية البريمي بعض القرى التي يتخللها حوالي 49 فلجا إضافة إلى الصحاري الرملية الممتدة، ويمكن اعتبارها من المواقع السياحية التي لها عشاقها ومريدوها، كذلك فإن ولاية البريمي تعتبر سوقا تجاريا كبيرا، حيث تأتيها السلع والبضائع من الولايات المجاورة ويقام فيها سوقا كبيرا تعرض فيه مختلف البضائع والاحتياجات.
وقال إن الوعي الانتخابي لدى المواطنين آخذ في الازدياد، مستندا في ذلك على النمو الملحوظ في أعداد الناخبين مقارنة بالسنوات السابقة.
وأضاف الإسحاقي أن العدد تضاعف خاصة في أعقاب الإعلان عن إعادة فتح باب تقديم طلبات الترشح لعضوية مجلس الشورى في دورته السابعة، حيث تقدمت أعدادا من الشباب ممن يحظون بشهادات علمية عليا في مختلف التخصصات ليساهموا في تقدم التجربة البرلمانية والعمل على مواكبة التطورات التي تشهدها السلطنة في شتى المجالات.
وأشار والي البريمي إلى أن الأوامر السامية التي صدرت والخاصة بتوسيع صلاحيات مجلس الشورى عززت من زيادة أعداد الناخبين، فضلا عن زيادة الاهتمام والمشاركة الانتخابية باعتبارها واجب وطني يتحتم على كل مواطن ومواطنة، كما أنه يأتي تنفيذا لرؤية جلالة السلطان المعظم في السير بالتجربة الديمقراطية في عُمان إلى الأمام، بحيث تصبح مثالا يضرب به المثل وتكون في مصاف الدول العربية والأوروبية تقدما في مجال العمل البرلماني.
وحول دور مكاتب الولاة في دعم انتخابات مجلس الشورى، أكد سعادته أن وزارة الداخلية تعد محور ارتكاز العملية الانتخابية، وان تتم بشكل كامل من قبل الوزارة ممثلة في مكاتب الولاة.
وأضاف الإسحاقي أن العملية الانتخابية تشهد نقلة نوعية من حيث التنظيم والتحديثات الدائمة والحرص الدائم على مواكبة العصر ومواكبة كل ما هو جديد من خلال إدخال تقنيات الحاسب الآلي، كما هو حاصل في إدخال تثبيت النظام الالكتروني في البطاقة الشخصية لإثبات حضور الناخب يوم التصويت، مما يضمن انسيابية في تدفق المعلومات ودقة البيانات عند عملية الفرز، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضمن نزاهة العملية ويدخل الطمأنينة في نفوس كل من الناخب والمرشح.
وقال الإسحاقي إن كثير من الدول العربية والغربية تغبطنا على ذلك لأنها بعيدة كل البعد عما وصلت إليه السلطنة من تحديثات في المنظومة البرلمانية.
وأشار سعادته إلى أن إجمالي عدد الناخبين في ولاية البريمي خلال هذه الفترة بلغ 10,572 ناخب، من بينهم 6264 ناخبا ممن يحق لهم التصويت علما بأن عدد سكان محافظة البريمي قد بلغ في النتائج النهاية للتعداد العام للسكان والمساكن لعام 2010 نحو 43,026 مواطنا.
وأضاف أن عدد المرشحين في الولاية بلغ 29 مرشحا من بينهم امرأة واحدة بعد إعلان انتهاء فترة الانسحابات.
جدير بالذكر أن ولاية البريمي تعد مركز محافظة البريمي ومن أكبر ولاياتها من حيث عدد السكان، وتضم ولاية البريمي عددا من المعالم التاريخية الهامة المتمثلة في الحصون والبيوت الأثرية، ومن أبرز البيوت الأثرية بيت بحر.
كما تنتشر فيها مجموعة من القلاع مثل الفياض وحفيت وقلعة وادي الجزي. وفي ولاية البريمي بعض القرى التي يتخللها حوالي 49 فلجا إضافة إلى الصحاري الرملية الممتدة، ويمكن اعتبارها من المواقع السياحية التي لها عشاقها ومريدوها، كذلك فإن ولاية البريمي تعتبر سوقا تجاريا كبيرا، حيث تأتيها السلع والبضائع من الولايات المجاورة ويقام فيها سوقا كبيرا تعرض فيه مختلف البضائع والاحتياجات.
المصدر جريدة الرؤية