كلمة السلطنة لهيئة الأمم المتحدة ، تدعو العالم للنظر إلى تطلعات الشبا

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
a4000.jpg


صحيفة الوطن
27 من سبتمبر 2011م

أكدت في كلمتها للأمم المتحدة أن الاعتراف بدولة فلسطين يؤدي إلى الحل العادل والشامل
السلطنة تدعو العالم للنظر إلى تطلعات الشباب
مطالبة بخطة لإحلال السلام في الصومال وجهد دولي لتوسيع إنتاجية الغذاء وقواعد جديدة للاستثمار والتجارة الدولية والحد من التلوث
نيويورك ـ العمانية: أكدت السلطنة أن العالم المعاصر يشهد تحولات عميقة في التركيبة الديمغرافية لشعوب العالم حيث أصبح الشباب يشكلون الغالبية من حيث التعداد و هم الأكثر طموحاً والأقدر على صنع المستقبل ولا بد للمجتمع الدولي أخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار عند وضع الخطط المستقبلية في مجالات الاقتصاد والتعليم والتنمية بكافة أشكالها.
وأضافت السلطنة في كلمتها التي ألقاها معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشئون الخارجية في الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الليلة الماضية أن منطقتنا تعيش كباقي مناطق العالم هذه التحولات العميقة ونعتقد بأن تطلعات الشباب لمستقبل أفضل يعمه الأمن والعيش الكريم لا بد أن تلقى القبول والترحاب من قبل جميع الحكومات.
وأكد معاليه أن السلطنة وبناءً على توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فإن جميع الخطط الوطنية الاقتصادية والاجتماعية مبنية على تمكين الشباب من استخدام طاقاتهم إلى الحد الأقصى للاستفادة من التقنية بهدف تحقيق مجتمع الرخاء والنمو المستدام.
وقال معالي يوسف بن علوي بن عبدالله في كلمة السلطنة "إننا في كل عام ونحن نتحدث للجمعية العامة للأمم المتحدة نبدأ بعرض قضية الشعب الفلسطيني على هذا المنبر وقد عملنا كمجتمع دولي على تشجيع المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي لكن للأسف لا زالت الأمور تراوح مكانها وبالتالي فإن على العالم والأمم المتحدة بصفة خاصة أن تتحرك وتفي بالتزاماتها في إيجاد حل عادل وشامل . ونرى أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967م والاعتراف بها عضو في هذه المنظمة سيؤدي إلى ذلك الحل العادل والشامل للصراع العربي الإسرائيلي".
وأوضح معاليه أنه فيما يتعلق بالصومال فقد أصبح هذا البلد ضحية الحرب الأهلية لعقود من الزمن وذلك نتيجة ضعف القيادة السياسية التي فشلت في الخروج من هذه الحرب المقيتة بتوافق سياسي لإنقاذ الشعب الصومالي من مثلث الفقر والجهل والمجاعة.. مؤكدا معاليه أن الوقت مناسب لتقوم الأمم المتحدة بجهد مضاعف بالتعاون مع المنظمات الإقليمية مثل جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة إيجاد وذلك لوضع خطة لإحلال السلام في الصومال.
وأكد معاليه على أهمية زيادة المعونات الإنسانية لملايين النازحين والمشردين من الشعب الصومالي. وقال إننا على ثقة من أن الدول المجاورة للصومال تشاركنا الشعور بالحاجة إلى وجود حلول سياسية لهذه الأزمة المزمنة في هذا البلد. كما نؤكد للأمين العام للأمم المتحدة بأننا على استعداد كامل لدعم جهود الأمم المتحدة في هذا الشأن.
وحول وضع حقوق الإنسان أكد معاليه أن السلطنة قدمت بتاريخ 26 يناير 2011م تقريرها الدوري أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف ضمن آلية المراجعة الدورية لتقارير الدول "وإننا في السلطنة نشعر بالرضى.. أننا قطعنا شوطاً طويلاً في حماية حقوق الإنسان على كافة المستويات معتبرا أن ذلك التزام وطني وروحي لتحقيق العدالة كما أنه دعم للتوجه العالمي لنشر ثقافة حماية حقوق الإنسان".
وأوضحت السلطنة في الكلمة التي ألقاها معالي الوزير المسئول عن الشئون الخارجية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن عالمنا المعاصر يواجه أزمات عديدة تحتم على المجتمع الدولي بذل جهد مشترك لايجاد الظروف المناسبة والحلول لها.
وقال معاليه إن العالم قد يكون قاب قوسين أو أدنى من أزمة غذاء واسعة النطاق تهدد عدداً كبيراً من الشعوب بنقص في الغذاء وبالتالي لابد من جهد دولي مشترك لتوسيع الرقعة الإنتاجية عبر زراعة مساحات أكبر واستخدام التقنيات العالية لزيادة الإنتاج ومكافحة التصحر في المناطق المهددة به.
واشار الى ان استمرار الأزمات المالية في العالم والتي تواجه الشعوب تحتم علينا أن نعيد النظر بشكل جماعي في وضع قواعد جديدة للاستثمار والتجارة الدولية بهدف الوصول إلى الحلول المناسبة للحد من الآثار السلبية لهذه الأزمات على الدول والمجتمعات خاصة النامية منها.
واضاف ان على العالم ان يواجه ما ينتج عن بعض الظواهر الكونية من أعاصير وزلازل وارتفاع في نسب التلوث البيئي والتي تؤدي إلى خسائر بشرية واقتصادية كبيرة وان على جميع الدول وبالأخص الدول الصناعية الكبرى ان تتكاتف لإيجاد حل للحد من التلوث الصناعي والبيئي والانبعاث الحراري من خلال إدخال تقنيات حديثة في هذا المجال.
ودعا معاليه في ختام كلمة السلطنة كافة الدول الى ان تقوم باستغلال الدورة الحالية لاتخاذ التدابير والخطوات العملية حول كافة القضايا المعروضة أمامها.
وقدم معالي الوزير المسؤول عن الشئون الخارجية التهنئة إلى سعادة السفير ناصر عبدالعزيز النصر مندوب دولة قطر الشقيقة الدائم لدى الأمم المتحدة لانتخابه رئيسا للدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة .
كما أعرب معاليه عن شكره لمعالي جوزيف دايس من سويسرا على جهوده التي بذلها من أجل إنجاح أعمال الدورة السابقة.
وهنأ معاليه معالي بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة على تجديد ثقة المجتمع الدولي له بإعادة توليه منصب أمين عام الأمم المتحدة لولاية ثانية لتستمر جهوده في تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة وتطوير عملها.
 

almamari

¬°•| عضو مثالي |•°¬
إنضم
30 ديسمبر 2009
المشاركات
1,837
العمر
35
حلو شكله بن علوي هع
السلطنة تبقى كلمتها متزنه

مشكوره ع الموضوع
 
أعلى