[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
خفت هاتفها النقال داخل حذائها ولم تسلمه
طفلة عراقية تنقذ نساء وأطفال حافلة اختطفها إرهابيون
طفلة عراقية تنقذ نساء وأطفال حافلة اختطفها إرهابيون
العربية. نت
الإثنين 28 شوال 1432هـ - 26 سبتمبر 2011م
رغم صغر سنها إلا أن الطفلة تبارك ثائر كانت ذكية لتميز ما إذا كان من اعترض حافلة عناصر في الجيش العراقي أم مجموعة إرهابية، لذا لجأت إلى خطوة ذكية وشجاعة أنقذت بها فيما بعد أرواح من بقي من النساء والأطفال، حيث أخفت هاتفَها النقال داخل حذائِها ولم تسلمه للخاطفين.
الإثنين 28 شوال 1432هـ - 26 سبتمبر 2011م
[YOUTUBE]m27zxgjWPeE&feature=player_embedded[/YOUTUBE]
رغم صغر سنها إلا أن الطفلة تبارك ثائر كانت ذكية لتميز ما إذا كان من اعترض حافلة عناصر في الجيش العراقي أم مجموعة إرهابية، لذا لجأت إلى خطوة ذكية وشجاعة أنقذت بها فيما بعد أرواح من بقي من النساء والأطفال، حيث أخفت هاتفَها النقال داخل حذائِها ولم تسلمه للخاطفين.
وكانت ثائر على متن حافلة كانت متجهة من العراق إلى سوريا والتي اختطفت من قبلِ مسلحين قرب النخيب غربي الانبار قبل أسبوعين في مجزرة راح ضحيتَها أهلها و22 شخصاً.
وقالت ثائر ذات التسعة أعوام في حديثها لـ”العربية”: “اعترضونا الإرهابيين وقالوا للشباب انزلوا من الحافلة وضعوا أيديكم على رؤوسكم، وبعدها بقليل صعد إرهابي على متن الباص وطلب منا أن نسلمه الهواتف النقالة التي كانت بحوزتنا، فأعطته جدتي وعمتي هواتفهما، أما أنا فقد عرفتهم من أشكالهم وأصواتهم أنهم إرهابيين فخبأت موبايلي داخل حذائي”.
وأضافت: “أخذوا الشباب والرجال بعيداً عن الباص وقتلوهم، وأعتقد البعض منا أن صوت الطلق النار في الهواء والبعض الآخر قال لقد قتلوهم”، وأفادت بأنها سمعت الرجال وهم يتوسلون القتلة بأن يبقوهم أحياء.
وأكدت أيضاً أنها لن تفكر في مغادرة منزلهِا والسفرِ مرةً اخرى، وذلك خوفاً من تَكرارِ تجربةِ الرحلةِ التي انتهتْ بشكلٍ دموي لن تتمكنْ من نسيانِه.
وقالت ثائر: “كنا فرحين ونريد الذهاب إلى سوريا من أجل الزيارة ولكن في طريقنا تعرضنا لهذه الحادثة الأليمة، أنا لا أريد أن أسافر من جديد”.
وكانت تبارك تأمل بمشاهدة عالمٍ آخر خالٍ من العنف، ولكنها وجدت نفسها دون سابق إنذار أمام مشهدٍ من مشاهد القتل المنظم الذي تنفذه القاعدة في العراق طوالَ 8 أعوام.