[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
افتتاح مركز إسلامي بموقع هجمات سبتمبر
تاريخ النشر : 2011-09-22
واشنطن - دنيا الوطن
فتح المركز الإسلامي الثقافي المثير للجدل في الولايات المتحدة أبوابه للمرة الأولى للجمهور قرب "غراوند زيرو" موقع هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، حيث كان ينتصب برجا مركز التجارة العالمي في نيويورك.
وافتتح مركز "بارك 51" الذي يتضمن مسجدا أيضا الليلة الماضية بمعرض للمصوّر اليهودي داني غولدفيلد يحمل اسم "أطفال نيويورك"، وتضمن صورا لأطفال مهاجرين من 160 دولة يعيشون الآن في نيويورك، وهو أول الأنشطة التي ينظمها المركز
. وقال المصوّر إنه منذ معرفته بالأشخاص الذين يقفون وراء المركز، لم يفهم "حقا ما المشكلة فيه". وحضر المعرض حوالي 150 شخصا دون حصول أي احتجاجات، بالرغم من أن معارضيه كانوا رفضوا في السابق بناء مسجد قرب موقع الهجمات التي خلفت نحو ثلاثة آلاف قتيل، مما أثار نقاشا وطنيا حول الإسلام كإحدى الديانات في الولايات المتحدة.
كما جرت تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للمشروع أمام الموقع قبل سنة، في مناسبة الذكرى التاسعة للهجمات.
وأكدت مديرة المعرض أنه سيكشف لمعارضي إنشائه نوعية الأنشطة التي سيحتضنها، وأنه مكان للسلام والوحدة، لافتة إلى أن مرافق المركز الأخرى ما زالت قيد البناء.
وسيشمل المركز -المؤلف من ثلاثة عشر طابقا- مسرحا وناديا للرياضة إلى جانب مسجد وقاعات للمحاضرات.
بدوره أمل مدير المركز، شريف الجمل، من معارضي إقامة المركز بالقرب من موقع الهجمات، أن يروا ما هو المركز ويتعرفوا على أهدافه، مضيفا أن المركز يهدف إلى جمع الناس.
وكان المشروع أثار منذ طرحه معارضة الكثيرين في الولايات المتحدة، حيث اعتبروه إهانة لذكرى قتلى الهجمات، بالرغم من تأييد رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ والرئيس باراك أوباما له.
وتنفذ الشرطة الأميركية إجراءات أمنية مشددة حول المركز خوفا من أي عمليات انتقامية.
تاريخ النشر : 2011-09-22
واشنطن - دنيا الوطن
فتح المركز الإسلامي الثقافي المثير للجدل في الولايات المتحدة أبوابه للمرة الأولى للجمهور قرب "غراوند زيرو" موقع هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، حيث كان ينتصب برجا مركز التجارة العالمي في نيويورك.
وافتتح مركز "بارك 51" الذي يتضمن مسجدا أيضا الليلة الماضية بمعرض للمصوّر اليهودي داني غولدفيلد يحمل اسم "أطفال نيويورك"، وتضمن صورا لأطفال مهاجرين من 160 دولة يعيشون الآن في نيويورك، وهو أول الأنشطة التي ينظمها المركز
. وقال المصوّر إنه منذ معرفته بالأشخاص الذين يقفون وراء المركز، لم يفهم "حقا ما المشكلة فيه". وحضر المعرض حوالي 150 شخصا دون حصول أي احتجاجات، بالرغم من أن معارضيه كانوا رفضوا في السابق بناء مسجد قرب موقع الهجمات التي خلفت نحو ثلاثة آلاف قتيل، مما أثار نقاشا وطنيا حول الإسلام كإحدى الديانات في الولايات المتحدة.
كما جرت تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للمشروع أمام الموقع قبل سنة، في مناسبة الذكرى التاسعة للهجمات.
وأكدت مديرة المعرض أنه سيكشف لمعارضي إنشائه نوعية الأنشطة التي سيحتضنها، وأنه مكان للسلام والوحدة، لافتة إلى أن مرافق المركز الأخرى ما زالت قيد البناء.
وسيشمل المركز -المؤلف من ثلاثة عشر طابقا- مسرحا وناديا للرياضة إلى جانب مسجد وقاعات للمحاضرات.
بدوره أمل مدير المركز، شريف الجمل، من معارضي إقامة المركز بالقرب من موقع الهجمات، أن يروا ما هو المركز ويتعرفوا على أهدافه، مضيفا أن المركز يهدف إلى جمع الناس.
وكان المشروع أثار منذ طرحه معارضة الكثيرين في الولايات المتحدة، حيث اعتبروه إهانة لذكرى قتلى الهجمات، بالرغم من تأييد رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ والرئيس باراك أوباما له.
وتنفذ الشرطة الأميركية إجراءات أمنية مشددة حول المركز خوفا من أي عمليات انتقامية.