[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Thu, 22 سبتمبر 2011
كتب ـ عامر بن غانم -
اختتم صباح الأمس البرنامج التدريبي الذي كان حول تنمية مهارات الاتصال والتفاوض، والتي بدأت فعالياتها السبت الماضي بفندق حمدان بلازا لموظفي المؤسسات الحكومية المختلفة ، ونظمت الدورة وزارة الخدمة المدنية ممثلة في دائرة التدريب والتأهيل .
وقد شملت الدورة عدة محاور أهمها تعريف الاتصال وأهميته ، وهو عبارة عن نقل الحقائق والخبرات والمعلومات والآراء والشعور والاتجاهات وطرق الأداء بواسطة رموز من شخص الى آخر وقد تكون هذه الرموز لغة أو أرقاما أو رسوما أو غيرها كما تضمنت الدورة شرح أركان عملية الاتصال وأداة الاتصال المتمثلة في العقل ووظائفه المختلفة والطاقات المكنونة لدى الشخص، وقنوات الاتصال والتشويش، وعوائق الاتصال وإزالته، وفهم المستقبل والذي يشكل 90% من عملية الاتصال، والتعريف بأنواع الاتصالات الإدارية ومعوقاتها وطرق التغلب عليها وتطبيقات على الاتصال الإداري الفعّال وعلى الإنصات والاستماع وطبيعة التفاوض ومفهومه ومناهج التفاوض وتشمل الاستراتيجيات التفاوضية . وذلك من أجل الوصول بالمشاركين إلى فهم نفسية المستقبل وجذب حواس الاتصال لديه باستمرار مع ممارسة مهارات الاتصال الأساسية وترسيخ القناعة بقدرات الاتصال الواسعة والمتنوعة كما سعت الدورة الى تنمية مهارات المشاركين في ممارستهم للعملية التفاوضية التي يقومون بها أثناء ممارسة أعمالهم وزيادة قدراتهم على تحديد الاستراتيجية التفاوضية المناسبة لتحقيق الأهداف المرغوبة، واختيار الاَليات الملائمة لتنفيذها ، وتنمية مهاراتهم في استخدامها وتطبيقها لزيادة فعاليتهم في التفاوض ، مع تزويدهم بأساليب مواجهة استراتيجيات واَليات الطرف الاَخر في التفاوض. ويرى المشاركون في دورة تنمية مهارات الاتصال والتفاوض إن الاستفادة كانت جيدة جدا خاصة في مهارات إقناع الطرف الآخر على اتخاذ القرارات فهناك العديد من الاساليب والنقاط التي يستطيع المحاور استخدامها من أجل التفاوض دون الخروج بأية خسارة، كما تعرف المشاركون من خلال هذه الدورة إلى تجنب الأخطاء التي يقع فيها المرسل اثناء التفاوض وهذه الدورة ساعدت معظم المشاركين من قدرتهم على الاقناع في التفاوض او الخروج بدون اي ضرر من خلال الدورة على اكثر من عشرين نقطة للحوار والتفاوض وهذا الذي يفتفده الكثير من المشاركين وهذا كان سابقا قبل الدورة والعكس هو الصحيح بعد الدورة وهذا الفضل يرجع للمحاضر الذي يوصل ويثبت المعلومة في الوقت نفسه في ذهن المشارك بكل بساطة خاصة استخدامه اسلوب التشويق.
كتب ـ عامر بن غانم -
اختتم صباح الأمس البرنامج التدريبي الذي كان حول تنمية مهارات الاتصال والتفاوض، والتي بدأت فعالياتها السبت الماضي بفندق حمدان بلازا لموظفي المؤسسات الحكومية المختلفة ، ونظمت الدورة وزارة الخدمة المدنية ممثلة في دائرة التدريب والتأهيل .
وقد شملت الدورة عدة محاور أهمها تعريف الاتصال وأهميته ، وهو عبارة عن نقل الحقائق والخبرات والمعلومات والآراء والشعور والاتجاهات وطرق الأداء بواسطة رموز من شخص الى آخر وقد تكون هذه الرموز لغة أو أرقاما أو رسوما أو غيرها كما تضمنت الدورة شرح أركان عملية الاتصال وأداة الاتصال المتمثلة في العقل ووظائفه المختلفة والطاقات المكنونة لدى الشخص، وقنوات الاتصال والتشويش، وعوائق الاتصال وإزالته، وفهم المستقبل والذي يشكل 90% من عملية الاتصال، والتعريف بأنواع الاتصالات الإدارية ومعوقاتها وطرق التغلب عليها وتطبيقات على الاتصال الإداري الفعّال وعلى الإنصات والاستماع وطبيعة التفاوض ومفهومه ومناهج التفاوض وتشمل الاستراتيجيات التفاوضية . وذلك من أجل الوصول بالمشاركين إلى فهم نفسية المستقبل وجذب حواس الاتصال لديه باستمرار مع ممارسة مهارات الاتصال الأساسية وترسيخ القناعة بقدرات الاتصال الواسعة والمتنوعة كما سعت الدورة الى تنمية مهارات المشاركين في ممارستهم للعملية التفاوضية التي يقومون بها أثناء ممارسة أعمالهم وزيادة قدراتهم على تحديد الاستراتيجية التفاوضية المناسبة لتحقيق الأهداف المرغوبة، واختيار الاَليات الملائمة لتنفيذها ، وتنمية مهاراتهم في استخدامها وتطبيقها لزيادة فعاليتهم في التفاوض ، مع تزويدهم بأساليب مواجهة استراتيجيات واَليات الطرف الاَخر في التفاوض. ويرى المشاركون في دورة تنمية مهارات الاتصال والتفاوض إن الاستفادة كانت جيدة جدا خاصة في مهارات إقناع الطرف الآخر على اتخاذ القرارات فهناك العديد من الاساليب والنقاط التي يستطيع المحاور استخدامها من أجل التفاوض دون الخروج بأية خسارة، كما تعرف المشاركون من خلال هذه الدورة إلى تجنب الأخطاء التي يقع فيها المرسل اثناء التفاوض وهذه الدورة ساعدت معظم المشاركين من قدرتهم على الاقناع في التفاوض او الخروج بدون اي ضرر من خلال الدورة على اكثر من عشرين نقطة للحوار والتفاوض وهذا الذي يفتفده الكثير من المشاركين وهذا كان سابقا قبل الدورة والعكس هو الصحيح بعد الدورة وهذا الفضل يرجع للمحاضر الذي يوصل ويثبت المعلومة في الوقت نفسه في ذهن المشارك بكل بساطة خاصة استخدامه اسلوب التشويق.