[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Wed, 21 سبتمبر 2011
في كلمتها أمام الوكالة الذرية بفيينا -
فيينا - العمانية: أكدت السلطنة على الحاجة إلى تحسين التأهب والاستعداد للطوارئ والتصدي للحوادث النووية وطنياً وإقليمياً ودولياً وأعربت عن تضامنها مع الشعب الياباني والحكومة اليابانية جراء تداعيات حادثة "فوكوشيما" النووية منوهة إلى ضرورة الوقوف على كل التداعيات واستخلاص كل العبر لتفادي مثل هذه الكارثة مستقبلاً.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادة طالب بن ميران الرئيسي رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية، باسم السلطنة أمام الدورة الخامسة والخمسين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.
وعلى إثر حادثة "فوكوشيما" ، أكدت السلطنة على ضرورة القيام بتقييم شفاف وشامل وكامل لهذا الحادث وتقاسم المعلومات والخبرات على نحو ملائم وسريع ومتواصل مع كل دول العالم.
وجاء في نص الكلمة: إن السلطنة تشاطر الدول الأخرى الرأي في النظر في إمكانية تعزيز الإطار القانوني الدولي بما في ذلك الصكوك الدولية المتعلقة بالأمان النووي وتنفيذها بفعالية واستعراضها ومراجعتها دورياً. وان السلطنة أولت منذ انضمامها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2009م اهتماماً خاصاً لأنشطة الوكالة للتعاون التقني من خلال المشاريع الوطنية والمشاريع الإقليمية في مجالات التخطيط للطاقة والصحة البشرية والزراعة والأغذية وإدارة الموارد المائية وحماية البيئة والبنية الأساسية للأمان الإشعاعي. وان كل هذه المشاريع تدخل في إطار خطة عمان للتنمية الشاملة. وإنه ليس من باب المصادفة أن وقّعت السلطنة مع الوكالة في شهر أكتوبر عام 2010م على الإطار الوطني لبرنامج التعاون التقني للفترة (2012م-2017م)، وذلك إيماناً منا بأهمية وضرورة إدراج برنامجنا الوطني للتعاون التقني مع الوكالة في خطتنا التنموية (2011م-2015م). وفي هذا الإطار نرجو أن يحظى برنامج التعاون التقني الذي تقدمت به سلطنة عُمان للفترة (2012م-2013م) بالدعم الذي عهدناه من الوكالة.
في كلمتها أمام الوكالة الذرية بفيينا -
فيينا - العمانية: أكدت السلطنة على الحاجة إلى تحسين التأهب والاستعداد للطوارئ والتصدي للحوادث النووية وطنياً وإقليمياً ودولياً وأعربت عن تضامنها مع الشعب الياباني والحكومة اليابانية جراء تداعيات حادثة "فوكوشيما" النووية منوهة إلى ضرورة الوقوف على كل التداعيات واستخلاص كل العبر لتفادي مثل هذه الكارثة مستقبلاً.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادة طالب بن ميران الرئيسي رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية، باسم السلطنة أمام الدورة الخامسة والخمسين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.
وعلى إثر حادثة "فوكوشيما" ، أكدت السلطنة على ضرورة القيام بتقييم شفاف وشامل وكامل لهذا الحادث وتقاسم المعلومات والخبرات على نحو ملائم وسريع ومتواصل مع كل دول العالم.
وجاء في نص الكلمة: إن السلطنة تشاطر الدول الأخرى الرأي في النظر في إمكانية تعزيز الإطار القانوني الدولي بما في ذلك الصكوك الدولية المتعلقة بالأمان النووي وتنفيذها بفعالية واستعراضها ومراجعتها دورياً. وان السلطنة أولت منذ انضمامها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2009م اهتماماً خاصاً لأنشطة الوكالة للتعاون التقني من خلال المشاريع الوطنية والمشاريع الإقليمية في مجالات التخطيط للطاقة والصحة البشرية والزراعة والأغذية وإدارة الموارد المائية وحماية البيئة والبنية الأساسية للأمان الإشعاعي. وان كل هذه المشاريع تدخل في إطار خطة عمان للتنمية الشاملة. وإنه ليس من باب المصادفة أن وقّعت السلطنة مع الوكالة في شهر أكتوبر عام 2010م على الإطار الوطني لبرنامج التعاون التقني للفترة (2012م-2017م)، وذلك إيماناً منا بأهمية وضرورة إدراج برنامجنا الوطني للتعاون التقني مع الوكالة في خطتنا التنموية (2011م-2015م). وفي هذا الإطار نرجو أن يحظى برنامج التعاون التقني الذي تقدمت به سلطنة عُمان للفترة (2012م-2013م) بالدعم الذي عهدناه من الوكالة.