[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Wed, 21 سبتمبر 2011
كتب- سيف الفضيلي -
أقيمت بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر ندوة (كيف نغرس القيم الإسلامية الرفيعة في نفوس الأبناء؟) بتنظيم من قسم الإرشاد النسوي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وقد شهدت هذه الندوة حضورا نسائيا كبيرا.
بدأت الندوة بكلمة من المرشدة الدينية مليكة بنت عبدالملك السيابية أوضحت فيها أن الندوة تهدف للوصول إلى الطرق العملية المناسبة للأبناء، ولغرس أخلاقنا الإسلامية في نفوسهم.
مؤكدة أن الأخلاق الإسلامية الرفيعة هي التي مدح الله بها المصطفى صلى الله عليه وسلم، في قوله عز وجل: «وإنك لعلى خلق عظيم»، والأخلاق الإسلامية الرفيعة هي الخصوصية التربوية التي خص الله بها الأم المسلمة، فميزها عن باقي أمهات العالم، فقد أهدى الله لهذه الأمة في تربيتها لأبنائها ما يميزها عن باقي الأمم، من حيث قواعدها الراسخة. وأضافت، أول تلك القواعد أن الدنيا عندنا مزرعة للآخرة، وثانيها أن هناك في منظومتنا الفكرية سلم للأولويات، فهناك قيمة أولى من أخرى حسب ما تقتضيه الظروف والأحوال، فقيمة الستر لدى المرأة في بعض الأحوال أولى من قيمة التزين والتطيب، وقيمة المحافظة على وقت صلاة الفجر أولى من السهر على الدراسة والاجتهاد، وثالث تلك القواعد هي التأسي بقدوتنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فهو قدوتنا جميعا في جميع مجالات حياتنا، « لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة».
ولذلك كانت هذه الندوة التي تعطينا الطرق التربوية العملية من منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في التربية.
شهدت الندوة تقديم 3 أوراق عمل (الولد الصالح) لنصراء بنت محمد الصوافية (مشرفة تربوية في وزارة التربية والتعليم)، أشارت فيها إلى كيفية تربية الأبناء على منهج الله الذي ينظم جميع علاقاته، علاقته بنفسه، ويتمثل ذلك في قوله تعالى «عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم»، وقوله عز وجل « إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون» ، ويقول «ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه».
علاقته بربه، ويتمثل ذلك في قوله تعالى «إياك نعبد وإياك نستعين»، وفي قوله «واجعلوا بيوتكم قبلة»، وقوله «وما بكم من نعمة فمن الله».
وعلاقته بمجتمعه ويتمثل في قول الله عز وجل «إنما المؤمنون إخوة»، وقوله «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا».
ثم اشارت الصوافية إلى القيم المفقودة في تربية الأبناء وشددت على تعلمها وتدريب الأولاد عليها، كالنظام، وتقدير الوقت، وبر الوالدين، والصدق، والتضحية، والرحمة، والحلم، وتدبير المال، والأمانة، والحياء، والاعتذار، والمبادرة، والادخار.
الورقة الثانية (مشاكل الأبناء وسبل التعامل معها) للاستاذة المساعدة الدكتورة مها عبدالمجيد جواد العاني (الكلية العلمية للتصميم) عرفت من خلالها مظاهر بعض المشاكل السلوكية التي يعاني منها الأبناء، وأسباب تلك المشاكل السلوكية، وعلى الطرق الكفيلة لعلاج تلك المشاكل، وقدمت حلولا وتوصيات مستقبلية مقترحة تسهم في الوقاية من تلك المشاكل.
الورقة الثالثة (الأطفال والألعاب الإلكترونية) للدكتورة نعيمة جبر (كلية الآداب والعلوم الاجتماعية) بجامعة السلطان قابوس أشارت فيها إلى أن الألعاب الإلكترونية سلاح ذو حدين، فكما أن فيها سلبيات فإنها لا تخلو من الإيجابيات، فعلماء الاجتماع يؤكدون، الضوابط الرقابية والحرص على تنفيذها بموجب تراخيص نظامية وبإشراف تربوي سيكون لهذه الألعاب بعض الإيجابيات، بحيث يستطيع الطفل أن يقضي فيها جزءا من وقت فراغه دون خوف أو قلق عليه، من خلال ممارسته ألعابا شيقة كالألعاب الرياضية، وألعاب الذاكرة وتنشيط الفكر، وألعاب التفكير الإبداعي. كما أن للألعاب الإلكترونية جوانب إيجابية في تنمية مهارات الدقة والمتابعة والتركيز.
كتب- سيف الفضيلي -
أقيمت بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر ندوة (كيف نغرس القيم الإسلامية الرفيعة في نفوس الأبناء؟) بتنظيم من قسم الإرشاد النسوي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وقد شهدت هذه الندوة حضورا نسائيا كبيرا.
بدأت الندوة بكلمة من المرشدة الدينية مليكة بنت عبدالملك السيابية أوضحت فيها أن الندوة تهدف للوصول إلى الطرق العملية المناسبة للأبناء، ولغرس أخلاقنا الإسلامية في نفوسهم.
مؤكدة أن الأخلاق الإسلامية الرفيعة هي التي مدح الله بها المصطفى صلى الله عليه وسلم، في قوله عز وجل: «وإنك لعلى خلق عظيم»، والأخلاق الإسلامية الرفيعة هي الخصوصية التربوية التي خص الله بها الأم المسلمة، فميزها عن باقي أمهات العالم، فقد أهدى الله لهذه الأمة في تربيتها لأبنائها ما يميزها عن باقي الأمم، من حيث قواعدها الراسخة. وأضافت، أول تلك القواعد أن الدنيا عندنا مزرعة للآخرة، وثانيها أن هناك في منظومتنا الفكرية سلم للأولويات، فهناك قيمة أولى من أخرى حسب ما تقتضيه الظروف والأحوال، فقيمة الستر لدى المرأة في بعض الأحوال أولى من قيمة التزين والتطيب، وقيمة المحافظة على وقت صلاة الفجر أولى من السهر على الدراسة والاجتهاد، وثالث تلك القواعد هي التأسي بقدوتنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فهو قدوتنا جميعا في جميع مجالات حياتنا، « لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة».
ولذلك كانت هذه الندوة التي تعطينا الطرق التربوية العملية من منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في التربية.
شهدت الندوة تقديم 3 أوراق عمل (الولد الصالح) لنصراء بنت محمد الصوافية (مشرفة تربوية في وزارة التربية والتعليم)، أشارت فيها إلى كيفية تربية الأبناء على منهج الله الذي ينظم جميع علاقاته، علاقته بنفسه، ويتمثل ذلك في قوله تعالى «عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم»، وقوله عز وجل « إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون» ، ويقول «ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه».
علاقته بربه، ويتمثل ذلك في قوله تعالى «إياك نعبد وإياك نستعين»، وفي قوله «واجعلوا بيوتكم قبلة»، وقوله «وما بكم من نعمة فمن الله».
وعلاقته بمجتمعه ويتمثل في قول الله عز وجل «إنما المؤمنون إخوة»، وقوله «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا».
ثم اشارت الصوافية إلى القيم المفقودة في تربية الأبناء وشددت على تعلمها وتدريب الأولاد عليها، كالنظام، وتقدير الوقت، وبر الوالدين، والصدق، والتضحية، والرحمة، والحلم، وتدبير المال، والأمانة، والحياء، والاعتذار، والمبادرة، والادخار.
الورقة الثانية (مشاكل الأبناء وسبل التعامل معها) للاستاذة المساعدة الدكتورة مها عبدالمجيد جواد العاني (الكلية العلمية للتصميم) عرفت من خلالها مظاهر بعض المشاكل السلوكية التي يعاني منها الأبناء، وأسباب تلك المشاكل السلوكية، وعلى الطرق الكفيلة لعلاج تلك المشاكل، وقدمت حلولا وتوصيات مستقبلية مقترحة تسهم في الوقاية من تلك المشاكل.
الورقة الثالثة (الأطفال والألعاب الإلكترونية) للدكتورة نعيمة جبر (كلية الآداب والعلوم الاجتماعية) بجامعة السلطان قابوس أشارت فيها إلى أن الألعاب الإلكترونية سلاح ذو حدين، فكما أن فيها سلبيات فإنها لا تخلو من الإيجابيات، فعلماء الاجتماع يؤكدون، الضوابط الرقابية والحرص على تنفيذها بموجب تراخيص نظامية وبإشراف تربوي سيكون لهذه الألعاب بعض الإيجابيات، بحيث يستطيع الطفل أن يقضي فيها جزءا من وقت فراغه دون خوف أو قلق عليه، من خلال ممارسته ألعابا شيقة كالألعاب الرياضية، وألعاب الذاكرة وتنشيط الفكر، وألعاب التفكير الإبداعي. كما أن للألعاب الإلكترونية جوانب إيجابية في تنمية مهارات الدقة والمتابعة والتركيز.