أخي الكريم / العمدة
جميلٌ ما سطرته أناملك الكريمة
ولكن !
طارحة الموضوع تتحدث عن المضايقات التي تحصل في الأسواق والأماكن العامة ... وما إلى ذلك !
وبالنسبة للسؤال الأول /
عن التحرش في المواقع الإلكترونية ، لا أستطيع الحكم
ولا أقول لا اعلم !
لأن من قال لا أعلم .. فقد أفتى !
ولكنني أقول .. علمها وحكمها عند ربي
غير هذا :
الفتاة حين تتجاهل الشاب ، لا يعتبر [تغلي] مثل ما ذكرت !
وللأسف هذه نظرت أولئك الشباب الدونية لفعل هذه الفتاة التي تحاول بقدر الإمكان الإبتعاد
عن أنظار الآخرين حتى لا تجني ما يجلب الضيق والمس بالسمعة
التي لطالما تعبت في رسمها على أحسن صورة
ومن الطبيعي أن تغضب !
لأنه وعلى أتم البرود ، يأتي هذا الشاب ويشوه سمعتها بمجرد كلمة !
أعلم /
سيقال أن الفتاة بما أنها محتشمة ولا ترضى بذلك ، فإنه لو ألقى ما ألقى من الكلمات فإن هذا لن يؤثر
لكن .. لا
بل إنه سيؤثر ، وتأثيره كبير أيضًا
هل يعلم .. ما الممكن حصوله لتلك الفتاة بمجرد تلك الكلمة ؟
هل يعلم .. ما الفكرة التي قد تأخذها الفتاة عن كل شاب سواءً كان صالحًا أم غير ذلك ؟
هل يعلم .. أنها قد تكره الخروج ، أو سماع أي حديث يُطرى فيه أي شاب ؟
قد يقول البعض /
هذه مبالغة مني ! ، ولكنني فتاة وأعلم بنظرة بنات حواء !
وبالنسبة للتعارف أخي الفاضل ..
نحن لا نتكلم عن التعارف .. وعذرًا ، أنت دخلت في مواضيع وأمور خارج محور حديثنا في هذا الموضوع !
ولكن إن كنت تسأل عن وجهة نظري ، فإنني معارضة لذلك ، لعدة أسباب /
أولها : ما الفائدة ؟
ثانيها : هل هناك أمر منتظر من بعد التعارف [زواج .... إلخ] ؟
ثالثها : أغلب ما قد يكون في التعارف ، وأغلب ما قد يتم الحديث حولها ليس إلا كذبًا
رابعًا : وهذه النقطة أكمل بها على التي سبقتها ، يُعتبر كذبًا لأنه لا وجود للثقة
سواءً كانت في بنت حواء أم ولد آدم !
هي .. لا تعلم إن كان لا يحادث غيرها ، لا تعلم كم وكم من الفتيات الاتي جرهّن كلامه المعسول !
هو .. لا يعلم إن كانت هذه الفتاة صادقة معه ، ولا يعلم كم وكم من الشباب حادثت قبله !
إذًا .. الجميع هنا كاذب ، وهذا ردي على سؤالك على الرغم من الخروج عن الموضوع الذي نتحدث فيه
.
.
بعض الفتيات هداهن الله ممن لم تتجاوز السابعة عشر من العمر ...
تتمشى بكل اريحيه في (هدايا العين) عباه مفتوحه ... جينز ... كعب ... عطر فواح مفضح ... الشعر الامامي غطى العين ... لبان في الفم .. بلاك بيري كفر اصفر فسفوري ...توزع ابتسامات ...
في النهاية احدى طالبات السكن الداخلي لاحدى الكليات او الجامعات التابعة لمحافظة البريمي ... هذا مثال وسيلة التعارف ( ترقيم)
.
.
مـا شاء الله تبارك الرحمن ..!
الأنظار مراقبة لجميع الأحوال ، ولكن ما الداعي ؟
أنا هنا لست مع هذه النوعية ، ولكنني بنفس الوقت ضد الشباب !
بما أن الموضوع لا يرضيك ، لم لا تغض بصرك ؟
لم التأمل في مثل هذه الأمور ؟
لم اتباع شهوانية النظر إلى مثل هذا ؟
.
.
فتاة ... محتشمه ... عباه مسكرة ... غشوة ... تمشى بخفة ... معها اخوها او ابوها او امها ....
في الاخير ينتظرها حبيب القلب في السوق بأتفاق مسبق بينهما ... وسيلة التعارف فيس بوك
.
.
وهل كل ما تقوله أخي الفاضل ، يُعقل ؟
أنت بنفسك أوصلتنا إلى ربطة العنق التي لا زلنا لا نستطيع فكّها بحل يرضي الجميع !
هل كل فتاة محتشمة ، محافظة على ذاتها وسمعتها ، يعني أنها تنتظر حبيبًا ؟ ، أو أن حبيبًا ينتظرها في مكانٍ ما ؟
أنت هنا تخطئ في حق الفتيات المحتشمات اللاتي يملأ قلوبهن الخوف من الله !
حسنــًا ، ولكن !
ما العمل المفروض على الفتاة ؟
أوافقك إن رفضت الحالة الأولى من الفتيات اللاتي ذكرتهن أخي الفاضل ..
ولكن أعارضك أتم الإعتراض .. وعذرًا على أن كل فتاة يظهر عليها الإلتزام ، تفعل ما ذكرته أنت في حديثك !
لا بأس في هذا !
ولكن .. ما دمت تنظر إلى كل بنات حواء بهذه النظرة ،
ما الذي يرضيك أنت ، وغيرك من أبناء آدم ؟
.
.
أثارتني بعض الأمور ، فعذرًا على التطاول !
منا والدرب