[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
نجحت إدارة متابعة قضايا السحر والشعوذة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمس الأول في فك طلاسم وأعمال سحرية يُقدَّر عددها بنحو 800 عمل ومصادَرَة مجموعة كبيرة من كُتُب تعلُّم السحر والشعوذة.
وبدأت القضية عندما قصد شابٌّ رجالَ الهيئة، وسلَّمهم كيساً كبيراً ممتلئاً مربوطاً بإحكام، وأخبرهم بأنه وجده في غرفة والده الذي تُوفِّي منذ أيام. وقال الشاب إنه يرغب في إطلاع رجال الهيئة عليه والتصرف بمحتواه حسب معرفتهم.
ودُهش رجال الهيئة بما وجدوه داخل الكيس من مئات من الأعمال السحرية التي يخص بعضها عوائل كاملة، وبعضها يخص أشخاصاً؛ وذلك للإضرار باسم إحدى الأميرات، وعدد من رجال الأعمال.
واختلفت تلك الأعمال من حيث أشكالها وطريقة كتابتها وما كُتبت عليه، وأيضاً تواريخ كتابتها، وقد مضى على كتابة بعضها أكثر من خمسين وأربعين وثلاثين عاماً، فيما كُتب بعضها على ورق، وبعضها على جلود بعض الحيوانات، وعلى أقمشة، وهناك عمل وُجد مكتوباً على رِجْل ذئب، وكُتبت بعض الأعمال على قِطَع حديدية وداخل ميداليات مفاتيح صَدِئت من مُضِيّ السنين عليها.
وتم لَفُّ بعض تلك الأعمال بإحكام بطريقة صعبت حتى طريقة فتحها وإتلافها؛ ما استغرق - حسب المصادر - وقتاً طويلاً من رجال الهيئة في إتلافها وفك طلاسمها. ووجد رجال الهيئة أسماء لعوائل وأشخاص وصور لبعضهم وبعض الأماكن، كما وُجدت مجموعة كبيرة من كُتُب تعلُّم السحر والشعوذة.
وحسب ما ذكرته صحيفة سبق أن إدارة متابعة قضايا السحر بالرئاسة العامة ما زالت تتابع خيوط القضية والتحقيق فيها.
المرصد /بتاريخ Sep 18 2011 06:40:25
التعديل الأخير: