جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
يعنى بتوفير بيانات حديثة لتقييم وضع النساء والأطفال في العالم والإنجاز المحرز في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية
بدء أعمال حلقة العمل التعريفية الثانية بالنموذج الرابع للمسح العنقودي متعدد المؤشرات
عبدالملك الهنائي: حلقة العمل تأتي في إطار اهتمام السلطنة بالتعداد والمسوحات
خليفة البرواني: الحلقة تسعى لتنسيق الجهود وتعزيز العلاقة بين الأجهزة الحكومية المنفذة للمسح ومنظمة اليونيسيف
كتب ـ سامح أمين:بدأت أمس أعمال حلقة العمل الثانية للتعريف بالنموذج الرابع للمسح العنقودي متعدد المؤشرات (MICS4)، التي تنظمها المديرية العامة للإحصاءات الاجتماعية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف بفندق سيتي سيزنز وتستمر حتى 21 سبتمبر الجاري.
ويعنى المسح العنقودي متعدد المؤشرات بالمؤشرات المتعلقة بالمرأة والطفل وتوفير بيانات حديثة لتقييم وضع النساء والأطفال في العالم وتقييم الإنجاز المحرز في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
ويشارك في حلقة العمل مسؤولو وممثلو الأجهزة الإحصائية بدول مجلس التعاون الخليجي العربية إلى جانب المشاركين من السلطنة من كل من المديرية العامة للإحصاءات الاجتماعية ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة القوى العاملة.
وقال سعادة الشيخ الدكتور عبدالملك بن عبدالله الهنائي المستشار بوزارة المالية راعي حفل افتتاح الحلقة إن انعقاد هذه الحلقة يأتي في إطار اهتمام السلطنة بالتعداد والمسوحات وهو أيضا دليل على المستوى الذي وصلت إليه السلطنة في هذا المجال، ومشاركة متدربين من دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية يؤكد على أهمية هذه الحلقة.
وقال إن مشاركة خبراء من الأمم المتحدة ومكاتبها الإقليمية واليونيسيف يبرز أهمية المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال أيام فعاليات هذه الحلقة.
وألقى الدكتور خليفة بن عبدالله البرواني مدير عام المديرية العامة للاحصاءات الاجتماعية كلمة قال فيها إنه بالرغم مما نشهده في دولنا العربية من تطور كبير في مجال توفير البيانات الإحصائية والمؤشرات المختلفة إلا أننا نشهد في الوقت ذاته تناميا في الاحتياجات من المؤشرات المستحدثة والبيانات المستجدة لسد الفجوة المعرفية وتلبية احتياجات مختلف الجهات والمؤسسات سواء المعنية منها بالتخطيط أو توفير الخدمات الرعائية وغيرها، ومن هنا، تتجسد أهمية تكاتف جهود الحكومات والمنظمات الدولية ومراكز الفكر ليس في مجال تطوير مؤشرات جديدة فحسب بل وفي تطوير سبل لقياس هذه المؤشرات وتحديثها بصفة دورية بما يضمن كفاءتها وجودتها ومصداقيتها.
وأضاف أنه من أبرز الأهداف التي تسعى هذه الحلقة لتحقيقها هو تنسيق الجهود وتعزيز العلاقة بين الأجهزة الحكومية المنفذة للمسح ومنظمة اليونيسف لتخطيط وإدارة النموذج الرابع من المسح متعدد المؤشرات، كما نطمح إلى تحسين فهم المؤشرات والمنهجية والتوصيات الموصى بها عند جمع البيانات الخاصة بالأطفال والنساء من خلال هذا المسح.
وأشار إلى أن المسح العنقودي متعدد المؤشرات (MICS) تم تطويره ثلاث مرات منذ عام 1995م، وهو يُعنى بالمؤشرات المتعلقة بالمرأة والطفل وتوفير بيانات حديثة لتقييم وضع النساء والأطفال في العالم، وتقييم الإنجاز المحرز في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، حيث تم تنفيذ النموذج الأول منه في عدد من الدول، موضحا أن العام الحالي سيشهد تنفيذ النموذج الرابع منه في الدول التالية: فلسطين، جيبوتي، اليمن، العراق، المغرب، والسودان، بالإضافة إلى السلطنة.
كما ألقت الدكتورة ليلى جاد ممثلة منظمة اليونيسيف بمسقط كلمة قالت فيها: إن أهم ما تقدمه اليونيسيف في مجال الإحصاءات ذات الصلة بالمرأة والطفل هي برنامج المسح العنقودي المتعدد المؤشرات والذي يمثل مصدراً رئيسياً للبيانات اللازمة لرصد الأهداف والالتزامات الإنمائية الوطنية والدولية، وتجري بشكل دوري منذ عام 1995 وهي الآن في دورتها الرابعة.
وأضافت ممثلة منظمة اليونيسيف بمسقط أن المسح العنقودي المتعدد المؤشرات يستخدم عدة استبانات يمكن إعدادها بحسب الاحتياجات لتناسب احتياجات أي بلد من حيث البيانات. وهي تساهم في مجملهاً، على قياس عدد من المؤشرات الأساسية المتعلقة بحالة المرأة والطفل.
وتهدف حلقة العمل إلى تعزيز مهارات وخبرات المعنيين بتنفيذ المسح متعدد المؤشرات (النموذج الرابع) سواء في مجال التخطيط أو التنظيم أو الإدارة أو غيره، وتحسين فهم المشاركين للمؤشرات ومنهجية إجراء المسح لجمع بيانات حول وضع الأطفال والنساء من المسوح الأسرية.
الجدير بالذكر أن النموذج الرابع للمسح العنقودي متعدد المؤشرات ((MICS4 يتضمن ثلاث استمارات رئيسية وهي: استمارة الأسرة المعيشية, واستمارة مفردة للمرأة، واستمارة للأطفال دون سن الخامسة، ويعد المسح العنقودي متعدد المؤشرات (MICS) المسح المعني بتغطية النقص في البيانات الخاصة بالمرأة والطفل، والتي لا يتم استيفاؤها من خلال المسوحات الأخرى، وتقديم معلومات حديثة لتقييم وضع الأطفال والنساء في الدول، وتقديم المعلومات اللازمة في سبيل رصد التقدم المحرز في سبيل تحقيق الأهداف التي حددتها (أهداف الألفية للتنمية) و(عالم جدير بالأطفال) كنقاط انطلاق للعمل المستقبلي، والمساهمة في تطوير قواعد البيانات الوطنية وتعزيز الخبرات الفنية في مجال جمع وتحليل البيانات الإحصائية، وقد تم تطبيق المسح العنقودي متعدد المؤشرات دوليا بشكل دوري كل خمس سنوات منذ عام 1995م.
ومن المتوقع أن تنتهي حلقة العمل بتحقيق إعداد خطة المسح النهائية للدول الملتزمة بتنفيذ المسح متعدد المؤشرات، والاختيار النهائي للنماذج والمؤشرات التي سيشملها المسح، واختيار مبدئي لحجم عينة المسح ووضع مسودة للاستمارات المستخدمة، والاتفاق على منهجية التدريب الميداني ومعالجة البيانات، والتعرف على الدول الأخرى التي قد ترغب في تنفيذ المسح.
بدء أعمال حلقة العمل التعريفية الثانية بالنموذج الرابع للمسح العنقودي متعدد المؤشرات
عبدالملك الهنائي: حلقة العمل تأتي في إطار اهتمام السلطنة بالتعداد والمسوحات
خليفة البرواني: الحلقة تسعى لتنسيق الجهود وتعزيز العلاقة بين الأجهزة الحكومية المنفذة للمسح ومنظمة اليونيسيف
كتب ـ سامح أمين:بدأت أمس أعمال حلقة العمل الثانية للتعريف بالنموذج الرابع للمسح العنقودي متعدد المؤشرات (MICS4)، التي تنظمها المديرية العامة للإحصاءات الاجتماعية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف بفندق سيتي سيزنز وتستمر حتى 21 سبتمبر الجاري.
ويعنى المسح العنقودي متعدد المؤشرات بالمؤشرات المتعلقة بالمرأة والطفل وتوفير بيانات حديثة لتقييم وضع النساء والأطفال في العالم وتقييم الإنجاز المحرز في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
ويشارك في حلقة العمل مسؤولو وممثلو الأجهزة الإحصائية بدول مجلس التعاون الخليجي العربية إلى جانب المشاركين من السلطنة من كل من المديرية العامة للإحصاءات الاجتماعية ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة القوى العاملة.
وقال سعادة الشيخ الدكتور عبدالملك بن عبدالله الهنائي المستشار بوزارة المالية راعي حفل افتتاح الحلقة إن انعقاد هذه الحلقة يأتي في إطار اهتمام السلطنة بالتعداد والمسوحات وهو أيضا دليل على المستوى الذي وصلت إليه السلطنة في هذا المجال، ومشاركة متدربين من دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية يؤكد على أهمية هذه الحلقة.
وقال إن مشاركة خبراء من الأمم المتحدة ومكاتبها الإقليمية واليونيسيف يبرز أهمية المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال أيام فعاليات هذه الحلقة.
وألقى الدكتور خليفة بن عبدالله البرواني مدير عام المديرية العامة للاحصاءات الاجتماعية كلمة قال فيها إنه بالرغم مما نشهده في دولنا العربية من تطور كبير في مجال توفير البيانات الإحصائية والمؤشرات المختلفة إلا أننا نشهد في الوقت ذاته تناميا في الاحتياجات من المؤشرات المستحدثة والبيانات المستجدة لسد الفجوة المعرفية وتلبية احتياجات مختلف الجهات والمؤسسات سواء المعنية منها بالتخطيط أو توفير الخدمات الرعائية وغيرها، ومن هنا، تتجسد أهمية تكاتف جهود الحكومات والمنظمات الدولية ومراكز الفكر ليس في مجال تطوير مؤشرات جديدة فحسب بل وفي تطوير سبل لقياس هذه المؤشرات وتحديثها بصفة دورية بما يضمن كفاءتها وجودتها ومصداقيتها.
وأضاف أنه من أبرز الأهداف التي تسعى هذه الحلقة لتحقيقها هو تنسيق الجهود وتعزيز العلاقة بين الأجهزة الحكومية المنفذة للمسح ومنظمة اليونيسف لتخطيط وإدارة النموذج الرابع من المسح متعدد المؤشرات، كما نطمح إلى تحسين فهم المؤشرات والمنهجية والتوصيات الموصى بها عند جمع البيانات الخاصة بالأطفال والنساء من خلال هذا المسح.
وأشار إلى أن المسح العنقودي متعدد المؤشرات (MICS) تم تطويره ثلاث مرات منذ عام 1995م، وهو يُعنى بالمؤشرات المتعلقة بالمرأة والطفل وتوفير بيانات حديثة لتقييم وضع النساء والأطفال في العالم، وتقييم الإنجاز المحرز في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، حيث تم تنفيذ النموذج الأول منه في عدد من الدول، موضحا أن العام الحالي سيشهد تنفيذ النموذج الرابع منه في الدول التالية: فلسطين، جيبوتي، اليمن، العراق، المغرب، والسودان، بالإضافة إلى السلطنة.
كما ألقت الدكتورة ليلى جاد ممثلة منظمة اليونيسيف بمسقط كلمة قالت فيها: إن أهم ما تقدمه اليونيسيف في مجال الإحصاءات ذات الصلة بالمرأة والطفل هي برنامج المسح العنقودي المتعدد المؤشرات والذي يمثل مصدراً رئيسياً للبيانات اللازمة لرصد الأهداف والالتزامات الإنمائية الوطنية والدولية، وتجري بشكل دوري منذ عام 1995 وهي الآن في دورتها الرابعة.
وأضافت ممثلة منظمة اليونيسيف بمسقط أن المسح العنقودي المتعدد المؤشرات يستخدم عدة استبانات يمكن إعدادها بحسب الاحتياجات لتناسب احتياجات أي بلد من حيث البيانات. وهي تساهم في مجملهاً، على قياس عدد من المؤشرات الأساسية المتعلقة بحالة المرأة والطفل.
وتهدف حلقة العمل إلى تعزيز مهارات وخبرات المعنيين بتنفيذ المسح متعدد المؤشرات (النموذج الرابع) سواء في مجال التخطيط أو التنظيم أو الإدارة أو غيره، وتحسين فهم المشاركين للمؤشرات ومنهجية إجراء المسح لجمع بيانات حول وضع الأطفال والنساء من المسوح الأسرية.
الجدير بالذكر أن النموذج الرابع للمسح العنقودي متعدد المؤشرات ((MICS4 يتضمن ثلاث استمارات رئيسية وهي: استمارة الأسرة المعيشية, واستمارة مفردة للمرأة، واستمارة للأطفال دون سن الخامسة، ويعد المسح العنقودي متعدد المؤشرات (MICS) المسح المعني بتغطية النقص في البيانات الخاصة بالمرأة والطفل، والتي لا يتم استيفاؤها من خلال المسوحات الأخرى، وتقديم معلومات حديثة لتقييم وضع الأطفال والنساء في الدول، وتقديم المعلومات اللازمة في سبيل رصد التقدم المحرز في سبيل تحقيق الأهداف التي حددتها (أهداف الألفية للتنمية) و(عالم جدير بالأطفال) كنقاط انطلاق للعمل المستقبلي، والمساهمة في تطوير قواعد البيانات الوطنية وتعزيز الخبرات الفنية في مجال جمع وتحليل البيانات الإحصائية، وقد تم تطبيق المسح العنقودي متعدد المؤشرات دوليا بشكل دوري كل خمس سنوات منذ عام 1995م.
ومن المتوقع أن تنتهي حلقة العمل بتحقيق إعداد خطة المسح النهائية للدول الملتزمة بتنفيذ المسح متعدد المؤشرات، والاختيار النهائي للنماذج والمؤشرات التي سيشملها المسح، واختيار مبدئي لحجم عينة المسح ووضع مسودة للاستمارات المستخدمة، والاتفاق على منهجية التدريب الميداني ومعالجة البيانات، والتعرف على الدول الأخرى التي قد ترغب في تنفيذ المسح.