[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
الجمعة, 16 سبتمبر 2011
وسائل إعلام تصفها بـ «حدث ثقافي استثنائي» وتحفة معمارية -
مثال للنهوض بالفكر والأدب العُماني والاهتمام بروائع الفنون العالمية وخطوة لبناء انسان يجمع كل العطاءات
- وكالات: قبل افتتاحها رسميا لقيت دار الأوبرا السلطانية اهتماما واسعا في وسائل الإعلام الخارجية المختلفة، وقد نشرت العديد من الصحف والمواقع في الأيام السابقة تقارير حولها باعتبارها حدثا في المنطقة، لفن طالما كان الجميع يظن انه مرتبط بالثقافة الغربية فحسب. ونشرت وكالة الأنباء الكويتية تقريرا عن الأوبرا وقالت عنها إنها ستكون اول صرح من نوعه في منطقة الخليج وتحفة معمارية تربط بين الثقافة الاسلامية والموسيقى الكلاسيكية. ووصفت كونا مبنى الاوبرا بأنه يقع في مشهد يجمع الضخامة والرقة في مقابل مبنى وزارة الخارجية العمانية على الشارع الرئيسي في مسقط وصممت الدار حسب نمط العمارة العربية والاسلامية كما ان شكلها الخارجي مستوحى من نمط القلاع العمانية.ومضت لتوضيح مشهد المبنى ومساحته ومعلومات عنه مشيرة إلى أن الأوبرا تقام على مساحة 80 الف متر مربع وتشغل الاشجار والمسطحات الخضراء نصف هذه المساحة ما سيوفر اماكن فسيحة للتنزه والجلوس. وقالت إن المشروع يعتبر فريدا من نوعه على مستوى منطقة الشرق الاوسط وربما في العالم من ناحية المواصفات والتقنية العالية في مجال بناء المسارح الغنائية ونقاء الارتداد الصوتي، وانها مثال للنهوض بالفكر والأدب العماني والاهتمام بروائع الفنون العالمية وهي خطوة لبناء انسان يجمع كل العطاءات.وذكرت ان دار الاوبرا تعتمد على المعايير العالمية في مجال تقنيات الصوت كما ان مقاعد الجلوس في قاعة المسرح ستكون قابلة للتعديل وفقا لنوعية العرض سواء كان اوبرا ام مسرحية ام حفلا موسيقيا. وانه يمكن تحريك خشبة المسرح وفقا لعدد افراد الاوركسترا وفي حال تقديم عروض موسيقية يتم تعديل المقاعد ليتسع المسرح لنحو 1100 شخص كحد اقصى. وسيمتلك المسرح برجا علويا بارتفاع 32 مترا لتسهيل التشكيلات المسرحية بالاضافة الى ذلك سيتم استخدام مجموعة من ادوات التقنية الصوتية التي تساعد على امتصاص الارتدادات لتحقيق نقاوة عالية.وتوقعت وسائل إعلام ان يكون المشروع بعد اكتماله نهائيا معلما سياحيا بارزا يجذب السياح من خلال اقامة سوق لعرض الفنون التشكيلية والمنتجات اليدوية والحرفية التراثية بالاضافة الى المطاعم والمقاهي واماكن التسوق.وقالت بعض الصحف الإلكترونية إن عمُان تستعد لحدث ثقافي استثنائي ينتظره عشاق الموسيقى الكلاسيكية في البلاد، اذ بدأ العد التنازلي رسميا لافتتاح دار الأوبرا السلطانية، فيما قال موقع "العرب أون لاين" انها تحفة معمارية تجمع بين جمال العمارة العربية الإسلامية ونمط المعمار التقليدي العماني.