جواال امرأه ميته

مسكين قلبي كم يعاني

¬°•| طالب مدرسي |•°¬
إنضم
30 أبريل 2011
المشاركات
730
العمر
30
الإقامة
البحر

هاتف غامض ..
وشخص سرقه ..
ثم أختفاء صديقي ..
ليأتي بعدها أختفاء والده ..
وأمور قديمة يجمع الكل على أنها قبل 14 سنة مضت ..
كيف لي أن .....
نعم ...
صحيح ...
كيف نسيت تلك الرسالة ...
رسالة اللص علي ..
كانت تقول : " المقبرة 14 "
أنا الان في المقبرة كما طلب ...
ولكن ماذا يقصد بـ 14 ؟؟؟
كررت النظر الى المقبرة ..
لم أجد مايمكن أن يسوقني الى الرقم 14 ..
كان أحساس شديد يقول لي أن الرقم 14 موجود حولي ..
أعدت النظر الى البئر ..
هو كذلك لم يكن يرشدني لشي ...
أحسست بالضياع ..
تقدمت قليلا ..
فخطرت لي فكرة ...
سأبدأ بعد القبور ..
لماذا لااختار العد من احدى الجهات ..؟؟
فربما توصلت لحل ..
ولكن ..
أن المقبرة ذات شكل دائري ..
مما يصعب عليك اختيار جهة كبداية للعد ..
عادت الأمور تتعقد من جديد ..

ثم خطرت لي الفكرة ...
البئر هو الحل ...
صعدت على حافته ..
وبدأت أراقب المكان ..
فربما أرتفاع هذا المكان قد يكشف لي جديد ..
وبدأت أرى هناك في طرف المقبرة صخرة كبيرة ..
غريبة ..
كيف لم أشاهدها من قبل ؟؟
نزلت بسرعة ...
وبدأت أتنقل بين القبور بمرونة حتى وصلت اليها ..
كانت تحتل ركنا واضحا من المقبرة ..
والاغرب أن القبور التي تبدأ من أسفلها كانت تصطف بشكل غريب ..
وكأنها قطار متتالي ..
وكانت تختلف عن القبور الاخرى لمن ينظر اليها من هذه الجهة فقط ..
ووضح وكأنها صنعت لهدف ما ...
تركت التفكير في كل الاجابات ..
وقررت عد هذه القبور المتتالية تباعا ..
وبدأت العد ...
11
2
3
.....
حتى وصلت الى الرقم 14
كان قبرا عاديا كسابقيه ..
تأملته بعناية ..
كانت عليه نقوش غير واضحة ..
وكانت مكتوبة على رأس القبر بشكل غامض وقديم جدا ..
بدأت أحاول جاهدا بيدي أن أنظف تلك النقوش حتى أستطيع فهمها ..
كنت أفرك بشدة على حافة القبر ..
ثم ...
أحسست بشي غريب ...
شي أشبه بالزلزال ..
كانت الارض تتحرك من تحتي ...
وكأن الارض ستنهار ..
أبتعدت بسرعة ..
وبدأ ينهار الجزء العلوي كليا لذلك القبر ..
سقط الى الاسفل تاركا سحابة صغيرة من الأتربة تتطاير ..
بقيت متجمدا لحظات ..
حتى أنقشعت تلك الضبابة الترابية ..
وعاد الهدوء الى المكان ..
ثم تقدمت بهدوء ..
كنت أرى ذلك القبر بوضوح ..
سطحه العلوي لم يعد موجودا ..
تقدمت أكثر ...
حتى وصلت حافة القبر ...
وكانت تنتظرني مفاجأة قلبت الموازين تماما ..
مفاجأة كشفت لي سر تلك الرسالة الغامضة ..
فذلك القبر ...
لم يكن قبرا عاديا ...
بل كان يحتوي على سلم ..
نعم ..
سلم خشبي قديم يقود الى أسفل ..
وكان واضحا أنه بات لزاما علي أن أنزل ..
وبدأ واضحا أنني أسير في الطريق الصحيح ..
نعم الطريق الذي أجهل نهايته ..
والذي يريد مني مرسل الرسالة أن أخوضه ..
ومع كل هذا ...
بدأت في النزول ...
النزول الى الجحيم ...
والى الضياع ...
والى المجهول ..

كانت سيارة الشرطة تقطع ذلك الطريق بتباطئ ...
وكان قائدها قلقا بعكس زميله الذي كان يغوص في تفكير عميق ..
كان كمن يخشى شيء ..
أو بالأصح فوات شي ..
قاطع هذا الصمت السائق وهو يخاطب زميله :
أتمنى أن أعرف مالذي يجعلنا نطارد هذا الشاب من الطريق السريع الى العاصمة ثم ألى هنا ؟
كان زميله صامتا وغير مبال بتساؤله ..
فواصل السائق قائلا :
هل تعتقد أنه ساحر ؟
هذه الاماكن موحشة ومرعبة ؟
ماذا سيفعل فيها ..؟
ثم أنك تقول أن سيارته غير مسجلة ..

لم يكن يحصل ذلك السائق على اجابات ..
فصرخ بشدة : لماذا لاترد على أسئلتي ..؟؟
كان زميله مايزال صامتا ويفكر بشرود ..
وفجأة توقف السائق بالسيارة وصرخ في زميله :
لماذا تتجاهلني هل تريد أرعابي ؟؟
هل لأن رتبتك أعلى مني ستجعلني كالخادم معك ؟؟
لن نواصل مطاردة ذلك الشاب وسأعود بالسيارة الان الى ....
لم يكد ينهي جملته الاخيرة حتى تفاجأ بزميله يخرج مسدسه ويطلق عليه النار ..
 

مسكين قلبي كم يعاني

¬°•| طالب مدرسي |•°¬
إنضم
30 أبريل 2011
المشاركات
730
العمر
30
الإقامة
البحر
نعم ..
أطلق رصاصتين أستقرت في رأس السائق المسكين ..

لم يكن منظر سائق سيارة الشرطة وهو غارق في دمائه قد هز أي شي بداخل زميله ..
بل ترجل من مقعده ..
وأزاح جثة ذلك المسكين عن مقعد السائق ..
ثم قذف به في الطريق ...
وأعتلى مقود السيارة ..
وهو يقول : هكذا أصبحت أنعم بالهدوء .. ياله من ثرثار أبله ..
وأنطلق ..
أنطلق قاصدا تلك المزرعة المهجورة ..
تماما حيث كانت سيارة عبدالرحمن تقف ..
وحتما كان يريد شيئا ما ...
شيئا غامضا ..








###################

كان ذلك السلم يبدو بلا نهاية ..
أو هكذا الظلام جعلني أشعر ..
بدأت بالنظر أسفل ..
وبدا لي نقطة ضوء صغيرة ..
مما يعني وجود شيئا ما هناك ...
واصلت نزولي بسرعة ..
كان الفضول بدأ يقتلني ..
نزلت بسرعة أكبر ...
وبدأ ذلك الضوء يتضح أكثر ..
وصلت الى الارض ..
ووجدت شي غريب ..
كان هناك نفق ..
بدأ أنه سيوصلني الى مكان ما ..
وكان ذلك النفق مضاء بشئ غريب ..
شيء بدا لي كألسنة لهب ..
السنة متعلقة في الهواء ..
تماما كتلك التي كانت تشتعل في الاشجار وتختفي ..
تجاهلت غرابة هذا الشي ..
وواصلت طريقي بسرعة ..
كنت اعدو بسرعة ..
وبدأت أحس بطول ذلك الممر ..

أكثر ماكان يدفعني للمواصلة ..
هو أمنيات بنهاية لهذه الاحداث ...
كم أتمنى أن أعود لحياتي الطبيعية ..
اللعنة على ذلك الكتاب ..
متى ينتهي كل هذا ؟؟
متى ستقر عيني بنوم هادئ ونهاية لكل هذا الخوف والتعب ؟؟
أنتزعني من تساؤلاتي هذه مشاهدتي لسلم اخر أمامي ..
كان شبيها تماما بذلك السلم السابق ..
ووجوده هنا يعني وجوب الصعود لأعلى ..
لم أتردد لحظة في الصعود ..
واصلت صعودي حتى وصلت الى قمته ..
كانت نهاية القمة كباب يلزمني دفعه ..
دفعته بحذر وهدوء ..
لاح لي من خلاله وكأني وصلت الى غرفة ما ..
غرفة بدت أضاءتها ضعيفة جدا ..
رفعت جسدي وصعدت الى تلك الغرفة ..
لاحظت أنها كانت خالية ..
وبدأ لي صوت أنين عالي ...
كان مصدره الغرفة المجاورة ...
توقفت بحذر قليلا ..
ثم أقتربت من أحدى النوافذ وحاولت أستشفاف مابالخارج ..
وكانت صدمة مذهلة ...
نعم مارأيته خارجا كان مذهل بحق ...
لقد رأيت طرفا من سيارتي التي تقف أمام باب المزرعة تماما ..
وهذا لايعني سوى شي واحد ..
نعم ...
أنا الان في تلك المزرعة المهجورة ..
وتحديدا ..
في داخل ذلك البيت القديم ..
البيت الغامض الذي فقدت والد ناصر بجانبه ..
بدأ الرعب يأخذني أكثر فأكثر ..
وبدأ ذلك الصوت يزعجني ..
صوت الأنين ..
أخذت في الاقتراب من تلك الغرفة الجانبية بحذر ...
أقتربت أكثر ...
ثم وقفت أمام بابها ...
ورأيت منظرا كان غاية في البشاعة ..
منظر جعل قشعريرة باردة تسري في جسدي ..
فأمامي كان يستقر جسد أنسان ..
جسد لرجل كبير في السن ..
ولكنه مقطوع الايدي والارجل ..
وذا جسد نحيل ..

 

مسكين قلبي كم يعاني

¬°•| طالب مدرسي |•°¬
إنضم
30 أبريل 2011
المشاركات
730
العمر
30
الإقامة
البحر

كان يبتسم لي ..
وكأنه يتوقع مجيئي ..
وينتظرني ..
والاغرب بجانبه تماما ..
كانت هناك منضدة صغيرة ..
وموضوع عليها كتاب قديم ..
وكان يتوسط ذلك الكتاب ..
سكين ..
سكين كبيرة كانت تخترق كل صفحاته ..









####################








حاول أبا سعيد جاهدا أن يفتح ذلك الباب ..
لكنه كان موصدا بأحكام ..
تساءل ابا سعيد عن السر في حبسه ؟؟
ولماذا يمكن أن يفعل الشيخ سلمان مثل هذه الفعلة ؟؟
كانت الشكوك تحاصره ..
والأسئلة تزداد بداخله ..
قرر أن لايقف حائرا ..
فهو يدرك أن هناك شي غير طبيعي يحدث هنا ..

بدأ بالدوران حول نفسه ..
كان يتفحص تلك الغرفة جيدا ..
لاحظ وجود فتحة للتهوية ..
وكانت تبدو سهلة النزع ..
كسر الحاجز الخشبي الذي يفصلها عن الممر الداخلي ..
وقفز قفزة كانت أصغر من عمره بكثير ..
قفزة لم يكن ليفعلها في الظروف العادية ..
ولكنها أقوى غريزة يمتلكها الكائن الحي ..
أنها غريزة الرغبة بالبقاء ..

نزل أبا سعيد من الناحية الاخرى ..
كان قد وصل الى ممر الصالة ..
قصد مسرعا أحدى الغرف ..
وفجأة ..
أصابه الذهول حين وصل الى باب تلك الحجرة..
ماشاهده كان مخيفا ...
كان يرى الشيخ سلمان ملقى على الارض وبجانبه تماما زوجته ..
ولم يكن هناك أثر لأم ناصر ...
وكأن الارض أبتلعتها ..

وبدا واضحا أن الشيخ سلمان وزوجته ليسا بوعيهما ...
وحتما هناك من أفقدهما الوعي لهدف ما ..
أسرع ابا سعيد الى الغرفة الجانبية وشاهد شيئا غريبا ..
شيئا جعل شعر رأسه يقف ..
شاهد أم ناصر ملقاه تتوسط الغرفة تماما ..
ولكنها ..
كانت بلا رأس ..
بل كان الجسد فقط موجودا ...



كنت ماأزال أراقب ذلك العجوز المبتسم ...
بدأ يضحك بطريقة مخيفة ثم قال لي : عبدالرحمن ...
لقد أتعبوك كثيرا الليلة ..
أجلس ..
كنت ماأزال غارقا في بحر من الدهشة والرعب بينما واصل ذلك العجوز حديثه ..
أرجوك ياعبدالرحمن ..
لاتنظر للكتاب أو تفكر بفك السكين عن صفحاته ..
فأنت لاتعلم ماذا يريد هؤلاء الخلق من هذا الكتاب ..
أنهم يريدون به خراب ودمار كثير من البشر ..
أرجوك لاتعطهم هذا الكتاب ..
ثم تحولت ضحكاته الى بكاء طويل ..
وصار يرجوني بشدة أن أمتنع عن هذا الكتاب ..
أحسست وقتها أنني أبتلعت لساني تماما ..
حاولت جاهدا الكلام ..
ثم نطقت اخيرا ..
قلت له : من أنت ؟
عادت أبتسامته المخيفة تعلو وجهه وهو يقول :
أنا والد ناصر الحقيقي ..
صدمتني عبارته تلك ..
أذن هو الرجل الذي قال عنه الجميع أنه أختفى في ظروف غامضة ؟؟
كان ذلك الرجل مايزال يواصل حديثه قائلا :
أنا أعتزلت الناس من سنين طويلة بسبب هذا الكتاب ..
وتحديداعندما كنت أحفر داخل تلك المقبرة ..
التي كنت أعمل على تجهيز القبور للأموات فيها ..
حتى عثرت على هذا الكتاب ذات يوم ..
وساقني فضولي لقراءته ..
بل وأحسست أني مشدود أليه ..
ولم أكن أستطيع مقاومة سحره ..
كنت أجهل أنني وأنا أقرأ ذلك الكتاب كنت أنادي بأسماء ملوك من قبائل الجن ..
جمعتهم من كل حدب وصوب ..
كانوا يخدمونني بكل قبائلهم ..
وكنت أجيد العدل بينهم والحكم بين قبائلهم ..
حتى تزوجت منهم أم ناصر ..
نعم ..
جميلة جميلات الجن ..

حتى جاء وقت ساد فيه خلاف كبير بين أقوامها بسببي وبسبب هذه الزيجة ..
كانوا يريدون الكتاب ليتخلصوا مني ومن نفوذي عليهم ..
وحينها قررت العمل بنصيحة الكتاب ووضعت السكين بداخله ..
وكانت هذه تعويذة لكف الجن عن الكتاب ..
فهو يضعفهم ويقلل حيلتهم ..
كان هدفهم الاول هو تدميري ..
ثم يليه هدف مهم جدا ..
وهو رغبتهم في الحصول على هذه النسخة من الكتاب لاكمال المجموعة
 

مسكين قلبي كم يعاني

¬°•| طالب مدرسي |•°¬
إنضم
30 أبريل 2011
المشاركات
730
العمر
30
الإقامة
البحر
المجموعة ذات الـ 3 كتب ..
والتي من خلالها يستطيعون الهيمنة على كل شي ..
وتحقيق هدفهم الاكبر وهو عودة الارض لحكم الجن والشياطين ..
تماما كما كانت الارض قبل نزول ادم من الجنة ** ..

__________________________________________________ ________
** حقيقة تاريخية : فالجن كانوا يجولون في الارض ويحكمونها ويتقاتلون فيها قبل وجود البشر وقبل نزول ادم من الجنة ..
وتذكر كتب التاريخ أن فيما بعد نزول ادم قام أحد أبنائه بقتال قبائل الجن والشياطين ونفاهم الى جزيرة يقال أنها جنوب سواحل اليمن ولاتزال هذه الجزيرة موطن غرائب ورعب لاحدود له ..
فيما ذهب رواة الى أن مثلث برمودا الشهير هو المنطقة الحقيقية لنفيهم ..
وتظل كل هذه الامور مجرد أجتهادات لادليل على صحتها ..________________________________________________ __ ________



وعندما علموا بناصر ..
وبمقدمه للحياة ..
حاولوا الا تختار امه له التشكل كأنسي ** ..

__________________________________________________ ________
** زواج الانسي بجنية والعكس أصبح موضع أختلاف بين كثير من العلماء ..
والغالب قالوا عنه أنه موجود وصحيح ..
وقد ذكرت بعض الاحداث في عهود قديمة حول هذه الامور وربما لو زاد الشخص من بحثه سيجد الكثير حول ذلك ..
بالنسبة لانجاب الاطفال فيقال أنه يحدث وأن الام اذا كانت من الجن فأنها تختار التشكل الذي تريده لاطفالها ..
فقد يظهرون كبشر طبيعيين ولكنهم يحملون صفات لاتتوفر للبشر الطبيعيين كأقتفاء الأثر مثلا ..
وقد وجدت قبائل في جزيرة العرب ولايزال ابناءها الى اليوم يحملون هذه الصفة ويستطيعون بدقة تحديد وتقفي الاثر ..
حتى أن بعض الجهات الامنية تعده علما ومهارة وتستعين ببعض هؤلاء ..
فيما يقسم كثير من أبناء هذه القبيلة أن جدتهم الكبرى لم تكن سوى أمرأة من سادة الجن ..
والله أعلم ..
__________________________________________________ ________


ولكنها فعلت فقتلوها ...
قطعوني كما ترى ..
وبتروا يدي ورجلي ..
وفقط حينما أحاول الصراخ أو أرفع صوتي لاأملك سوى الانين ..
قاطعته بلهفه : أذن ذلك الأنين الذي كنت أسمعه خارج هذا البناء لم يكن سوى صوت تألمك أنت ؟؟
تجاهل ذلك العجوز سؤالي وهو يواصل ..
قاموا بتربية ناصر حتى سن الثالثة ..
لأنهم كانوا يرون فيه بطلهم الذي سيكبر ويحرر هذا الكتاب ..
وفاء لجنس امه على الاقل ..
ولكن ...
قاطعته أنا قائلا : ولكن والد ناصر المسكين الذي وجده ورباه كان هو الضحية ..
بدأت عيناه تدمع وهو يتذكر تلك الاحداث ..
وبدأت أنا بالبكاء معه ...
كنت أنظر حولي ..
وياللعجب ..

فخلفي هناك في الغرفة الاخرى ..
كان هناك باب واضح للمنزل ..
أذن كيف لم أشاهده وأنا خارج المنزل ؟؟
نعم كيف ؟؟
فأنا قد بحثت حول هذا البناء عن باب ولم أجد ؟؟
هل هذا سحر ؟؟

كان الرجل لايزال يطلق ذلك الأنين المخيف والذي كان مزيج من الالم والغضب ...
بدأت الأقتراب من ذلك الكتاب ..
كنت أشعر بشي يدفعني لفك السكين ..
ولكن !!
كلام هذا الرجل يخيفني ..

كنت واقعا في بحر من الحيرة ...
من أصدق ؟؟
كيف لي أن أعرف الحقيقية لأنهي كل هذا الخوف ..

ذلك الروح الخبيثة الذي يسكن أم ناصر طلب مني فك السكين وتحرير الكتاب لينتهي كل شي ..
بينما هذا العجوز يحذرني بشدة من فعل ذلك ..

لم أتذكر يوما أنني مررت بمثل هذه الحيرة التي تنتابني الان ..
حيرة ..
وضياع ..
لذلك يجب أن أختار ..
وأن أقرر ..
ثم قررت أن أنهي ماجئت من أجله ..
نعم ..
سأخرج السكين وليحدث مايحدث ..

تقدمت بقوة وذلك الرجل يزداد أنينه ..
كان وجهه يتغير الى اللون الاسود ..
تجاهلته تماما ..
وأنتزعت السكين ...
وأنفتح الكتاب ...

ولم أكد أبتعد عن الكتاب ألا وأشتعلت نيران مخيفة ..
نيران كبيرة بدأت تلتهم كل شي ..
حتى ذلك العجوز لم أعد أراه في مكانه ..
أزدادت النيران أنتشارا ..
وبدأت أشعر بحرارتها ..
فهربت الى الغرفة الثانية ..
أبحث عن المخرج ..
ولكن ..
كانت هناك جثث ملقاة وجميعها بلا رؤوس ..
كيف أتت ؟؟
لقد كانت الغرفة قبل قليل خالية ..
ثم ماهذا ؟؟
أقتربت من هذه الجثث ..
و ........
غير معقول !!

فتلك الجثث كانت لابا سعيد ..
والشيخ سلمان وفيما يبدو زوجته ..
وأمرأة أخرى يبدو أنها والدة ناصر ...

جن جنوني ...
هل ماأراه حقيقة ؟؟
أين وعدهم لي بترك ناصر ووالده وعودة الامور الى ماكانت عليه ..؟
أنهم كاذبون ...
نعم حتى لو قالوا ووعدوا أنهم كاذبون ...
كانت النيران تزداد أشتعالا ..
دفعت ذلك الباب بقدمي ..
فأنفتح بكل سهولة ..


ثم وجدت نفسي في الخارج ..
كما رأيت تماما ..
كنت داخل ذلك البيت المهجور وهاأنا ذا الان أرى بوابة المزرعة ..
تماما كل شي كما تركته اخر مرة ..
كل ماأريده الان هو الخروج والهروب من هنا كيفما كان ..
ركبت سيارتي بسرعة ..
أدرت المحرك ..
لكنه لايستجيب ..
عاودت المحاولات أكثر فأكثر ولكن بدون فائدة ...
لمحت تلك الاضاءة التي تعني نفاذ الوقود ..
فتذكرت ماحل بخزان الوقود ..
وقعت عيني على زجاجة ماء بجانبي ..
تناولتها وهربت ..
قررت قطع الطريق ماشيا ..
نعم سأمشي مهما كانت المسافة ..
كل مايهمني هو الخروج من هذا المكان ..
ولكن !!

كيف لم أنتبه ؟؟
كانت خلف سيارتي بأمتار قليلة تقف سيارة من سيارات الشرطة !!
ترى هل هي حقيقية ؟؟
أم هي لعبة من كل هذا السحر الذي يحدث ؟؟
تقدمت نحوها ..
كان محركها يعمل ..
ولكن مالذي جاء بها هنا ؟؟
هل هي تلك السيارة التي كانت تتبعني قبل مجيئي الى هنا ؟؟
تركت كل تلك الاسئلة جانبا ..
صعدت الى السيارة ..
أحكمت أغلاق كل الأبواب ..
وأنطلقت ..
نعم لن أتوقف مهما كان ..
ولن ألقى حتفي هنا ..
 

مسكين قلبي كم يعاني

¬°•| طالب مدرسي |•°¬
إنضم
30 أبريل 2011
المشاركات
730
العمر
30
الإقامة
البحر

تجاوزت تلك المقبرة المخيفة ..
ثم رأيت شي غريب ..
فأمامي مباشرة كانت تبدو جثة شرطي ملقاة على الطريق ..
وكانت تتوسط الطريق تماما ..

ترى مالذي حدث له ؟؟
وماذا جاء به ألى هنا ؟؟

تجاوزته قليلا متعمدا أن لاأقترب منه كي لاأدهسه ..
ثم أنعطفت قليلا ...

وفجأة ...
ظهرت يد تقترب من باب السيارة ..
وأذا بشخص يحاول أن يفتح باب السيارة الجانبي ..
لم أكن أستطيع تمييز ملامحه ..
كان فقط يحاول أقتحام السيارة بقوة ..
ثم قررت الأنطلاق بلا تردد ..
فهذا الشخص المجهول يبدو لايريد لي الخروج من هذه المنطقة ..

بدأت أتحرك بسرعة للهروب ..
لكنه كسر زجاج السيارة الجانبي ..
تجاهلته وزدت من سرعة السيارة ..
ولكنه ظل متعلقا بيد وحيدة ..
يد قوية كانت تصر على التثبت ببقايا زجاج السيارة الجانبي ..
نظرت حولي ..
ولم أجد سوى زجاجة الماء تلك التي أعطاني أياها الشيخ سلمان ..
قذفت بها على يده ..
تحطمت الزجاجة بفعل قوة الضربة وتناثرت محتوياتها على يده ..
ليعقبها صرخة مدوية منه ..
صرخة هزت كياني ..
فتلك الصرخة وضحت كم كان يتألم ذلك الشخص ..
ثم سقط تاركا السيارة ..
والمخيف ..
أنه سقط ..
سقط تاركا ذراعه مقطوعة داخل السيارة ..
ذراعه التي أنقطعت بفعل تلك المياة الطاهرة ..
نعم ..
المياة التي ذكر اسم الله عليها ..

وكم كان شكل اليد المقطوعة مخيفا ...
ومرعبا ..

بدأت أستفيق من ذلك المنظر الذي صدمني ..
ثم دققت النظر في شكل ذلك الرجل الذي سقط تاركا هذه الذراع ..
وبدت الامور لي أكثر وضوحا ..
فذلك الرجل الذي أنقطعت يده قبل قليل لم يكن سوى ذلك الشرطي الذي أوقفني حين عودتي الاخيرة للعاصمة ...
أيعقل هذا ..؟؟
هل باتوا يعيشون ويتكاثرون حولنا ونحن لانعلم ..؟؟
هل أصبحوا يخالطوننا حتى أصبح من الصعب تمييزهم ..؟؟

تجاهلته هذه الاسئلة وأنا أنطلق بقوة متجاوزا تلك المزارع والاحراش ..
فقط لي هدف واحد سأقف عنده ..
نعم ..
سأتجه الى مركز الشرطة ..
بل أقرب مركز شرطة ..
فهناك حتما سأجد الختام لكل هذا الخوف ..
وهناك سيساعدني الجميع على فهم كل ماحصل هذه الليلة ..

كان الفجر قريبا وباتت خيوطه في الارتسام ..
قطعت المسافات سريعا ..
تجاوزت تلك الطرق ..
وأخيرا ..

هاهو ذا مركز الشرطة ..
أوقفت السيارة بشكل عشوائي على الطريق ..
ودخلت مسرعا الى ذلك المركز ..

وصلت الى غرفة أحد الضباط ..
كان ينظر لي بخوف بسبب حالتي الرثة والمزرية ..
ثم قال لي : ماذا حدث لك ؟؟
طلبت منه ماء ..
فأعطاني ...
ثم بدأ يقرع جرس فيما يبدو أنه نداء لبعض المساعدين ..
حضر ثلاثة من رجال الشرطة ..
كانوا مندهشين لحالتي ..
طلب منهم الضابط تركي لأرتاح ..
ثم بدأت أحكي لهم القصة ..
نعم ..
كل القصة ..
بكل تفاصيلها ..
وبكل صغيرة وكبيرة ..

كان المساعدين والضابط يسجلون كل شي ..
كل شي ..

ثم ...
سقطت أنا في غيبوبة ..
غيبوبة تامة ..
 

مسكين قلبي كم يعاني

¬°•| طالب مدرسي |•°¬
إنضم
30 أبريل 2011
المشاركات
730
العمر
30
الإقامة
البحر
كنت أفتح عيني جاهدا ..
وبدأ واضحا أن ضوء الشمس يملأ المكان ..
كنت ماازال كما أنا بحالتي الرثة ..
ولكني كنت على أحد الاسرة البيضاء في مستشفى على مايبدو ..
بدت لي تلك الغرفة وكأنها تحوي الكثير من الأطباء والضباط ..
وكانوا يتبادلون الحديث ..
فيما كنت أسمعهم بوضوح ..
دون أن ينتبهوا لي ..


كان أحد الضباط يقول :
لقد أرسلنا رجال الشرطة للتأكد من المزرعة التي يقول هذا الشاب ولكننا لم نجد هناك مزرعة أصلا ..
ثم بحثنا عن المقبرة والقبر الذان ذكرهما ولكن لاوجود لأي منهما في تلك المنطقة ..
وسألنا بعض من يعيشون هناك عن رؤيتهم لشاب بمواصفاته ولكنهم أنكروا رؤية مثل ذلك ..


ثم قاطعه ضابط اخر :
حتى منزله الذي يقول في الرياض لم نعثر عليه بل أن الموقع الذي وصف لنا فيه المنزل لم يكن سوى موقع مقبرة كبيرة في العاصمة ..
ومحله الذي يدعي ان اللص صاحب الاسعاف كان يتردد عليه فيه ليس له وجود ..
بل أن مكان وصفه كان يوجد أرض خالية تبدو معروضة للبيع ..
حتى ابا سعيد الذي ذكر والشيخ سلمان وناصر صديقه ووالده ليس لهم وجود وحتى عناوينهم كانت لمنازل خاطئة ..


كان كبير الضباط ينظر بحيرة اليهم ..
ثم واصل ضابط اخر :
حتى وصوله الى مركز الشرطة صباحا كان بدون سيارة بينما يقول انه جاء بسيارة شرطة ..
ثم أننا خاطبنا كل الجهات المعنية ومراكز الشرطة في كل الدولة فلم يبلغوا عن مقتل أو أختفاء أي فرد منهم ..
فكيف يقول أنه رأى شرطيا مقتول وقطع يد اخر ؟؟


تدخل كبير الاطباء وخاطب الضباط قائلا :
أيها السادة لقد أخبرتكم مرارا أن هذا الشاب مريض نفسي ..
وهو مصاب بمرض الفصام ** الذي هو واحد من الأمراض الذُّهانية أو العقلية الرئيسية ..
والاكيد أن هذا الشاب مصاب بما يعرف بالفصام الظناني أو الباروني ..
وهو ناتج عن الضغوط التي قد يتعرض لها
__________________________________________________ ________
** مرض الفصام :
يعتبر مرض الفصام الذهاني (schizophrenia) من أهم الأمراض العقلية ..
ومن الأخطاء الشائعة ما يسميه البعض بانفصام الشخصية ..
ويشكل المصابون بهذا المرض أكثر نزلاء مستشفيات الأمراض النفسية والعقلية نظراً لصعوبة هذا المرض وتأثيره على المريض وعائلته وكذلك على المجتمع...
وهذا المرض موجود منذ زمن بعيد وأول وصف لهذا المرض يرجع الى عام 1400 قبل الميلاد .
__________________________________________________ ________


دخل في ذلك الوقت شرطي اخر ...
 

مسكين قلبي كم يعاني

¬°•| طالب مدرسي |•°¬
إنضم
30 أبريل 2011
المشاركات
730
العمر
30
الإقامة
البحر

كنت أفتح عيني جاهدا ..
وبدأ واضحا أن ضوء الشمس يملأ المكان ..
كنت ماازال كما أنا بحالتي الرثة ..
ولكني كنت على أحد الاسرة البيضاء في مستشفى على مايبدو ..
بدت لي تلك الغرفة وكأنها تحوي الكثير من الأطباء والضباط ..
وكانوا يتبادلون الحديث ..
فيما كنت أسمعهم بوضوح ..
دون أن ينتبهوا لي ..


كان أحد الضباط يقول :
لقد أرسلنا رجال الشرطة للتأكد من المزرعة التي يقول هذا الشاب ولكننا لم نجد هناك مزرعة أصلا ..
ثم بحثنا عن المقبرة والقبر الذان ذكرهما ولكن لاوجود لأي منهما في تلك المنطقة ..
وسألنا بعض من يعيشون هناك عن رؤيتهم لشاب بمواصفاته ولكنهم أنكروا رؤية مثل ذلك ..


ثم قاطعه ضابط اخر :
حتى منزله الذي يقول في الرياض لم نعثر عليه بل أن الموقع الذي وصف لنا فيه المنزل لم يكن سوى موقع مقبرة كبيرة في العاصمة ..
ومحله الذي يدعي ان اللص صاحب الاسعاف كان يتردد عليه فيه ليس له وجود ..
بل أن مكان وصفه كان يوجد أرض خالية تبدو معروضة للبيع ..
حتى ابا سعيد الذي ذكر والشيخ سلمان وناصر صديقه ووالده ليس لهم وجود وحتى عناوينهم كانت لمنازل خاطئة ..


كان كبير الضباط ينظر بحيرة اليهم ..
ثم واصل ضابط اخر :
حتى وصوله الى مركز الشرطة صباحا كان بدون سيارة بينما يقول انه جاء بسيارة شرطة ..
ثم أننا خاطبنا كل الجهات المعنية ومراكز الشرطة في كل الدولة فلم يبلغوا عن مقتل أو أختفاء أي فرد منهم ..
فكيف يقول أنه رأى شرطيا مقتول وقطع يد اخر ؟؟


تدخل كبير الاطباء وخاطب الضباط قائلا :
أيها السادة لقد أخبرتكم مرارا أن هذا الشاب مريض نفسي ..
وهو مصاب بمرض الفصام ** الذي هو واحد من الأمراض الذُّهانية أو العقلية الرئيسية ..
والاكيد أن هذا الشاب مصاب بما يعرف بالفصام الظناني أو الباروني ..
وهو ناتج عن الضغوط التي قد يتعرض لها
__________________________________________________ ________
** مرض الفصام :
يعتبر مرض الفصام الذهاني (schizophrenia) من أهم الأمراض العقلية ..
ومن الأخطاء الشائعة ما يسميه البعض بانفصام الشخصية ..
ويشكل المصابون بهذا المرض أكثر نزلاء مستشفيات الأمراض النفسية والعقلية نظراً لصعوبة هذا المرض وتأثيره على المريض وعائلته وكذلك على المجتمع...
وهذا المرض موجود منذ زمن بعيد وأول وصف لهذا المرض يرجع الى عام 1400 قبل الميلاد .
__________________________________________________ ________


دخل في ذلك الوقت شرطي اخر ...
سلم رسالة ما الى كبير الضباط ..
فتحها ذلك الكبير ثم قال موجها حديثه للضباط والاطباء :
الغريب أنهم الان وجدوا سيارة تخصه ..
ولكن !!
يقولون أنهم وجدوها في قرابة أحدى مقابر المدن الشمالية !!
والاغرب أنهم عثروا على زجاجها الجانبي محطم ..
وعلى المقعد الجانبي كانت هناك يد مقطوعة فعلا كما أدعى ..
ولكن المدهش انها لم تكن يد أنسان كما قال الشاب ..
بل كانت ..
يد حيوان ..
وتحديدا ..
يد كلب !!
قرر الأطباء أن حالتي صعبة وتحتاج الى علاج مكثف ..
والان هاهم ينقلونني في عربة الاسعاف الى مستشفى الامراض النفسية بالعاصمة ..
فهناك سيتم أيداعي حتى تتحسن حالتي ..
من يعلم ؟؟

قد أكون عاقلا بين مجانين رفضوا تصديقي ..
وقد أكون مجنونا يحتاج فعلا الى علاج ..

هذه التجربة ستظل محفورة بعقلي وذاكرتي ماحييت ..
أقسم أن ماعشته حقيقي ..
مارأيته حقيقي ..
ولايهمني أن يصدقني أحد ..
دعوني أبقى في هذا المستشفى ..
دعوني فربما كان عقلي بحاجة الى راحة طويلة جدا ..
لقد تحمل هذا العقل مالايطيقه انسان ..

دعوه يرتاح حتى ولو كان الثمن أتهامي بالجنون ..
لايهم ..
لقد مرت علي ليلة من اصعب ماعاشه الانسان ..
ثم أغمضت عيني ..
ورحت في نوم عميق ..
ولكن ..
لم أكد أنعم بتلك الغفوة ألا بصوت باب سيارة الاسعاف يفتح ..

كنت ماأزال مقيدا كمتهم ..
وكانوا يسوقونني كمجرم ..
ياالله ..
هربت اليهم طالبا النجدة عاقلا ..
فأخرجوني من مركزهم مريضا ومختلا ..

كانوا يقولون أن المستشفى يتخذ أجراءات أحتراسية لاستقبال حالتي الحرجة ..
وصلنا لبوابة المستشفى ..
فتح بعض الممرضون باب الاسعاف ..
ثم بدأوا يقودونني الى حجرة خاصة ..
حجرة كنت أرى تلك اللوحة الكئيبة التي تعلو بابها وقد كتب عليها ..
" عنبر الحالات الخطرة " ..

وصلنا ..
فتح الممرض الباب الاول ..
ثم سرنا بعض الامتار وعاد ليفتح بابا ثانيا ..
واصلنا السير حتى بدا لنا باب كبير ..
كانت تبدو خلفه حجرة معزولة وكئيبة ومظلمة ..
كنت أتساءل قبل أن ندخل ..
ماذا لو مات شخصا هنا ..؟؟
ومع كل هذه الابواب والمسافات ..
هل سيكون هناك من يسمعه ؟؟

أبتسمت وتذكرت ..
من سيهمه موت مثل هؤلاء الشريحة من المجتمع ..؟؟
أنهم مجانين وميتين بعيون الاصحاء ..
ولااحد يعلم بمعاناتهم ..

أوصلني الممرض وزميله الى فراشي الابيض والذي كنت أميزه بصعوبة بالغة بسبب ضعف الاضاءة في تلك الحجرة ..
أستلقيت بجسدي الهالك وأنا أرجو الراحة ..
حتى لو كانت هنا بين هؤلاء المجانين ..
لايهم ..
فمعاناتي الكبيرة تلك أهلكت جسدي تماما ..
وأتمنى لو أستطعت النوم لعشر سنين قادمة ..

كان يشاركني الغرفة 3 نزلاء ..
هؤلاء هم رفقتي ..
بدأت أتساءل وانا أنظر أليهم ..
ياترى هل بينهم عقلاء أتهمهوهم بالجنون ؟؟
وهل فيهم من مر بتجربة ما فرفض المجتمع تصديقه ؟؟
أبتسمت من جديد سخرية بهذا المجتمع ..


كنت أهم بالاستلقاء والنوم ..
النوم بعمق ..
ولكن !!
أنتبتهت لحركة أحد هؤلاء المجانين الذين يرافقونني ..
حركة توضح أنه بدأ يحاول الوقوف على قدميه ..
ثم تبعه المريض الثاني ..
وأصطف ورائهم الثالث ..

وبدأو يمشون ببطء ..
قاصدين الاقتراب مني ..
حتى وصلوا بمحاذاة سريري ..
وكأنهم كانوا بأنتظاري ..
وبأنتظار لحظة دخولي ومغادرة الممرضون ..

بدت لي وجوههم وهي تعلو محياهم أبتسامة واحدة ..
أٌقتربوا أكثر ..
أضأت المصباح الذي كان يعلو سريري ..
ثم ...
أصابتني صدمة لاحدود لها ..
كانت الوجوه الثلاثة معروفة جدا بالنسبة لي ..
أقسم أنها كذلك ..
فهؤلاء المرضى الثلاثة لم يكونوا سوى ..

ناصر ..
ووالده ...
واللص علي ..
سائق الاسعاف ..
وسارق الاموات !!

هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد عليه افضل الصلاه واتم التسليم


انتهت وان شاء الله تعجبكم
 

ΣίšŠ.Ќάšћ5ђ

¬°•| طالب مدرسي |•°¬
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
170
الإقامة
بـًيَـن أآلنجــووم~

بس بصرااحه انا قريتهاا بوقت متأخر
ويالله احينه ياتني قشعريره م الخووف
الله يعين
ويسلموو خيتوو ع القصه
صرااحه توحفه
 

مسكين قلبي كم يعاني

¬°•| طالب مدرسي |•°¬
إنضم
30 أبريل 2011
المشاركات
730
العمر
30
الإقامة
البحر

بس بصرااحه انا قريتهاا بوقت متأخر
ويالله احينه ياتني قشعريره م الخووف
الله يعين
ويسلموو خيتوو ع القصه
صرااحه توحفه
[/QUOTE

الله يسلمج
يسلموو مرورج
هيه انا بين كل فتره اكلمها لين ما خلصتها
وااااااااااااااااااااايد تخوووف ::s23::
 

Hyuoka

130710
إنضم
15 سبتمبر 2011
المشاركات
3,662
الإقامة
• ’ muscat
لما قريتها من البدايه .. انه هي تخوف بجد وكذا ..
قتلني الفضوول اريد اعرف ويش هي القصه ..
لكنها تخوووووف وااايد .. :61::61::61:
يسلموو ع القصه المخيييفه .. ::s27::
 

مسكين قلبي كم يعاني

¬°•| طالب مدرسي |•°¬
إنضم
30 أبريل 2011
المشاركات
730
العمر
30
الإقامة
البحر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss dode
لما قريتها من البدايه .. انه هي تخوف بجد وكذا ..
قتلني الفضوول اريد اعرف ويش هي القصه ..
لكنها تخوووووف وااايد .. :61::61::61:
يسلموو ع القصه المخيييفه .. ::s27::




الله يسلمكم كلكم
بصراااحه وااايد بعد تخوووووووف :f61e5c27a3216ead2f5::s27::
يسلموووو على المرور
 
أعلى