[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Thu, 15 سبتمبر 2011
تكاليف الأدوية والأجهزة الطبية الباهظة من بين العقبات -
كتب - سليمان بن مسعود الراشدي -
أوضح معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة إن الهدف الأول والأخير لوزارة الصحة والمؤسسات الصحية في السلطنة هو الارتقاء بالخدمات الصحية ونحن راضون عن الخدمات التي نقدمها ورضا الناس غاية لا تدرك ومن ثم نطمح ان نستعيد ثقة المجتمع في المؤسسات الصحية في السلطنة وستقل الطلبات على العلاج بالخارج وسنوفر الخدمات الأساسية الصحية بالسلطنة.
وأشار معاليه إلى أن وزارة الصحة والمؤسسات الصحية قامت بجهود نفتخر بها جميعا وأن (البنية الأساسية لوزارة الصحة والمؤسسات الصحية لا أقول اكتملت ولكن شارفت على الاكتمال).
مضيفا معاليه: إن التحديات التي تواجهنا بعضها مشتركة مع دول العالم كالأوبئة والأمراض المعدية والشح في الكوادر الطبية المؤهلة والغلاء الباهظ في الأجهزة الطبية التشخيصية والعلاجية والغلاء الباهظ في الأدوية ولكن هذا التحدي يواجه كل الدول التي تقدم الخدمات الصحية وتطمح ان تكون الخدمات الصحية ذات جودة عالية.
وأكد معاليه أن سعي الطاقم الصحي الجديد ينحو إلى التركيز في المرحلة الحالية على الجودة في اداء الخدمات الصحية وعلى تهيئة الكوادر الوطنية تهيئة مناسبة وتأهيلها بشكل فعال وبكفاءة عالية مشيرا إلى أن وزارة الصحة والمؤسسسات الحكومية الأخرى لن تبخل في ابتعاث الأطباء والعاملين في القطاع الصحي كافة والإداريين لرفع كفاءتهم مما سينعكس إيجابا نحو تحسين الخدمات التي يتلقاها المواطن.
وأشار معاليه إلى ان وزارة الصحة بصدد انشاء مركز للاتصال قريبا مما سيسهل على المواطنين التواصل مع وزارة الصحة وكذلك دائرة خدمات المرضى انشئت في بداية هذا العام، ومن ثم انشئت دائرة خدمات المراجعين بالتوجيهات السامية، وهي ايضا تقوم بدورها المنشود.
وأضاف معالي الدكتور أحمد السعيدي: كما ان تواصلنا مع المؤسسات الصحية خارج السلطنة للاستفادة من خبراتهم والكفاءات مستمر.
وحول ما يأمله من المواطن أكد معاليه إن ما نطلبه من المواطنين أيضا التقيد بالإرشادات الطبية فالحفاظ على الصحة ليس مسؤولية وزارة الصحة والقطاع الصحي وإنما الفرد ذاته والأسرة والمجتمع والمدرسة والبيئة لذلك نأمل التبصر في هذا المجال والبحث عن المعلومات الصحية الحسنة، فهناك مشاكل في التغذية وهناك قلة ممارسة الرياضة، وغيرها.
وأكد معاليه لدينا فحص (افحص واطمئن) في كافة المؤسسات والمراكز الصحية ولكن الأقبال عليه محدود كما ان عدد زيارات المؤسسات الصحية يبلغ في العام حوالي 12 مليون زيارة بمعدل ست زيارات للمواطن سنويا هذا طبعا فيه اسراف فما كل امر يتطلب مراجعة المؤسسسة الصحية أو المراجعة لعدة مرات بل لا بد من تثقيف وتوعية المواطنين حول الأمور الصحية.
وأشار معاليه إلى اقامة مؤتمر في العام المقبل لوضع سياسات وخطط واستراتيجيات الخدمات الصحية في السلطنة إلى عام 2050م وستستقطب له كفاءات عالية من مؤسسات عريقة للمساعدة في الإعداد والتحضير وإلقاء محاضرات فيه، وربما يتمخض عنه علاوة على التوصيات انشاء مجلس استشاري عالمي لوزارة الصحة والخدمات الصحية في السلطنة وسنعود اليه في امور عدة.
تكاليف الأدوية والأجهزة الطبية الباهظة من بين العقبات -
كتب - سليمان بن مسعود الراشدي -
أوضح معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة إن الهدف الأول والأخير لوزارة الصحة والمؤسسات الصحية في السلطنة هو الارتقاء بالخدمات الصحية ونحن راضون عن الخدمات التي نقدمها ورضا الناس غاية لا تدرك ومن ثم نطمح ان نستعيد ثقة المجتمع في المؤسسات الصحية في السلطنة وستقل الطلبات على العلاج بالخارج وسنوفر الخدمات الأساسية الصحية بالسلطنة.
وأشار معاليه إلى أن وزارة الصحة والمؤسسات الصحية قامت بجهود نفتخر بها جميعا وأن (البنية الأساسية لوزارة الصحة والمؤسسات الصحية لا أقول اكتملت ولكن شارفت على الاكتمال).
مضيفا معاليه: إن التحديات التي تواجهنا بعضها مشتركة مع دول العالم كالأوبئة والأمراض المعدية والشح في الكوادر الطبية المؤهلة والغلاء الباهظ في الأجهزة الطبية التشخيصية والعلاجية والغلاء الباهظ في الأدوية ولكن هذا التحدي يواجه كل الدول التي تقدم الخدمات الصحية وتطمح ان تكون الخدمات الصحية ذات جودة عالية.
وأكد معاليه أن سعي الطاقم الصحي الجديد ينحو إلى التركيز في المرحلة الحالية على الجودة في اداء الخدمات الصحية وعلى تهيئة الكوادر الوطنية تهيئة مناسبة وتأهيلها بشكل فعال وبكفاءة عالية مشيرا إلى أن وزارة الصحة والمؤسسسات الحكومية الأخرى لن تبخل في ابتعاث الأطباء والعاملين في القطاع الصحي كافة والإداريين لرفع كفاءتهم مما سينعكس إيجابا نحو تحسين الخدمات التي يتلقاها المواطن.
وأشار معاليه إلى ان وزارة الصحة بصدد انشاء مركز للاتصال قريبا مما سيسهل على المواطنين التواصل مع وزارة الصحة وكذلك دائرة خدمات المرضى انشئت في بداية هذا العام، ومن ثم انشئت دائرة خدمات المراجعين بالتوجيهات السامية، وهي ايضا تقوم بدورها المنشود.
وأضاف معالي الدكتور أحمد السعيدي: كما ان تواصلنا مع المؤسسات الصحية خارج السلطنة للاستفادة من خبراتهم والكفاءات مستمر.
وحول ما يأمله من المواطن أكد معاليه إن ما نطلبه من المواطنين أيضا التقيد بالإرشادات الطبية فالحفاظ على الصحة ليس مسؤولية وزارة الصحة والقطاع الصحي وإنما الفرد ذاته والأسرة والمجتمع والمدرسة والبيئة لذلك نأمل التبصر في هذا المجال والبحث عن المعلومات الصحية الحسنة، فهناك مشاكل في التغذية وهناك قلة ممارسة الرياضة، وغيرها.
وأكد معاليه لدينا فحص (افحص واطمئن) في كافة المؤسسات والمراكز الصحية ولكن الأقبال عليه محدود كما ان عدد زيارات المؤسسات الصحية يبلغ في العام حوالي 12 مليون زيارة بمعدل ست زيارات للمواطن سنويا هذا طبعا فيه اسراف فما كل امر يتطلب مراجعة المؤسسسة الصحية أو المراجعة لعدة مرات بل لا بد من تثقيف وتوعية المواطنين حول الأمور الصحية.
وأشار معاليه إلى اقامة مؤتمر في العام المقبل لوضع سياسات وخطط واستراتيجيات الخدمات الصحية في السلطنة إلى عام 2050م وستستقطب له كفاءات عالية من مؤسسات عريقة للمساعدة في الإعداد والتحضير وإلقاء محاضرات فيه، وربما يتمخض عنه علاوة على التوصيات انشاء مجلس استشاري عالمي لوزارة الصحة والخدمات الصحية في السلطنة وسنعود اليه في امور عدة.