الهاجس
¬°•| حكاية تميز |•°¬
- إنضم
- 7 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 11,079
تراوح بين 5 و7٪ والإدارة تبررها بالارتقاء بالخدمات
قال طلبة يدرسون في تخصصات مختلفة في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، إن رفع الرسوم الدراسية، وغلاء أسعار الكتب، وزيادة تكاليف رسوم المختبرات، عوامل تهدد مستقبلهم الدراسي، مطالبين إدارة الجامعة بمراعاة ظروفهم المالية، والتراجع عن تطبيق قرار الزيادة، حفاظاً على مستقبلهم التعليمي.
من جانبه، عزا نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، ثامر سعيد سلمان، زيادة الرسوم الدراسية إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للطلبة، بالإضافة إلى تعزيز رواتب الهيئة التدريسية والإدارية، موضحاً أن الزيادة ليست مبالغ فيها، وتراوح بين 5 و7٪.
وأبلغ طلبة يدرسون في تخصصات مختلفة في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، «الإمارات اليوم»، أن إدارة الجامعة رفعت أسعار الساعات الدراسية على الطلبة القدامى والمستجدين، وأخبرتهم بتلك الزيادة قبيل التسجيل للفصل الدراسي الجديد، موضحين أنه لا يوجد تطوير أو تحسين في مستوى الخدمات المقدمة في الجامعة.
وأوضحوا أن أسعار الكتب الدراسية مبالغ فيها، وتفوق قدراتهم المالية، وأنهم يقترحون أن يتم الاستغناء عن الكتب والاعتماد على التلخيصات، مشيرين إلى أن أسعار الكتب أصبحت ترهق ميزانيتهم المالية، مناشدين إدارة الجامعة مراقبة أسعار الكتب.
كما عبر طلبة عن استيائهم من ارتفاع رسوم السكن الجامعي، التي بلغت 25 ألف درهم، الذي هو عبارة عن غرفة فيها مطبخ ودورة مياه مشتركة، بالإضافة إلى رفع رسوم المختبرات بنحو 500 درهم، مؤكدين أن ارتفاع الرسوم يهددهم بالتوقف عن الدراسة لعدم استطاعتهم الاستمرار في ظل هذا الغلاء.
وقال الطالب (سامر.م)، الذي يدرس في كلية طب الأسنان: «فوجئت بالزيادة الجديدة التي فرضتها إدارة الجامعة علينا قبيل تسجلينا في الفصل الدراسي الجديد»، متابعاً: «فوجئنا بإعلانات زيادة الرسوم منشورة في الجامعة». وأوضح أن إدارة الجامعة فرضت 150 درهماً زيادة على كل ساعة دراسية، بالإضافة لـ500 درهم رسوم مختبرات، معتبراً أن هذه الزيادة تفوق إمكاناته المالية، وتهدد مسيرته التعليمية.
وأكد زميله (أبوعمر)، في السنة الثالثة، أن «كثيراً من الطلبة تضرروا من قرار رفع الرسوم المفاجئ»، لافتاً إلى أنه كان يدفع 1200 درهم مقابل كل ساعة دراسية، لكن بعد الزيادة سيضطر إلى دفع 1350درهماً للساعة، علاوة على رسوم مختبر الكلية.
وشكت الطالبة (باسمة)، التي تدرس في كلية الآداب تخصص تربية، ارتفاع تكاليف الدراسة والسكن في جامعة عجمان، وقالت إنها وزميلاتها تضررن من قرار الزيادة، خصوصاً أنهن مغتربات، موضحة أن الطالبة تسدد 25 ألف درهم سنوياً للسكن الجامعي، وهو عبارة عن غرفة فيها مرافق مشتركة، متسائلة لماذا لا توفر الجامعة خدمات جيدة مقابل المبلغ الذي تتقاضاه.
وأيدتها زميلتها (وفاء محمد)، التي تدرس في كلية الصيدلة، قائلة «إننا من أسر ذوات دخول محدودة، والزيادة الجديدة التي فرضتها إدارة الجامعة تهدد مستقبلنا الدراسي، خصوصاً أنها شملت أسعار الكتب ورسوم المختبر»، مشيرة إلى أنها تواجه صعوبات حالياً في تسجيل مواد الفصل الدراسي الجديد، نظراً لتلك الزيادة التي وصفتها بالكبيرة.
في المقابل، قال نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية ثامر سعيد سلمان، إن زيادة الرسوم الدراسية، تراوح بين 5 و7٪، وأنها جاءت وفقاً لتخطيط برنامج مالي أعدته الإدارة المالية، والهدف منه هو الارتقاء بالخدمات المقدمة للطلبة، بالإضافة إلى تعزيز رواتب الهيئة التدريسية والإدارية، مؤكداً حرص الجامعة ألا تسبب هذه الزيادة أي مضايقات للطلبة.
وأضاف أن أسعار الجامعة تعتبر معقولة بالنسبة إلى الجامعات الأخرى، موضحاً أن هذه الزيادة ستعود بفوائد كبيرة على الطلبة، خصوصاً أنه سيتم استغلال عوائدها في تطوير السكن الجامعي، بالإضافة إلى بناء استديو حديث ومتكامل في كلية الإعلام.
وحول أسعار الكتب، أفاد سلمان بأن الإدارة لا تتحكم بتلك الأسعار، وأن دور النشر هي التي تحدد أسعار الكتب.
من جانبه، عزا نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، ثامر سعيد سلمان، زيادة الرسوم الدراسية إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للطلبة، بالإضافة إلى تعزيز رواتب الهيئة التدريسية والإدارية، موضحاً أن الزيادة ليست مبالغ فيها، وتراوح بين 5 و7٪.
وأبلغ طلبة يدرسون في تخصصات مختلفة في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، «الإمارات اليوم»، أن إدارة الجامعة رفعت أسعار الساعات الدراسية على الطلبة القدامى والمستجدين، وأخبرتهم بتلك الزيادة قبيل التسجيل للفصل الدراسي الجديد، موضحين أنه لا يوجد تطوير أو تحسين في مستوى الخدمات المقدمة في الجامعة.
وأوضحوا أن أسعار الكتب الدراسية مبالغ فيها، وتفوق قدراتهم المالية، وأنهم يقترحون أن يتم الاستغناء عن الكتب والاعتماد على التلخيصات، مشيرين إلى أن أسعار الكتب أصبحت ترهق ميزانيتهم المالية، مناشدين إدارة الجامعة مراقبة أسعار الكتب.
كما عبر طلبة عن استيائهم من ارتفاع رسوم السكن الجامعي، التي بلغت 25 ألف درهم، الذي هو عبارة عن غرفة فيها مطبخ ودورة مياه مشتركة، بالإضافة إلى رفع رسوم المختبرات بنحو 500 درهم، مؤكدين أن ارتفاع الرسوم يهددهم بالتوقف عن الدراسة لعدم استطاعتهم الاستمرار في ظل هذا الغلاء.
وقال الطالب (سامر.م)، الذي يدرس في كلية طب الأسنان: «فوجئت بالزيادة الجديدة التي فرضتها إدارة الجامعة علينا قبيل تسجلينا في الفصل الدراسي الجديد»، متابعاً: «فوجئنا بإعلانات زيادة الرسوم منشورة في الجامعة». وأوضح أن إدارة الجامعة فرضت 150 درهماً زيادة على كل ساعة دراسية، بالإضافة لـ500 درهم رسوم مختبرات، معتبراً أن هذه الزيادة تفوق إمكاناته المالية، وتهدد مسيرته التعليمية.
وأكد زميله (أبوعمر)، في السنة الثالثة، أن «كثيراً من الطلبة تضرروا من قرار رفع الرسوم المفاجئ»، لافتاً إلى أنه كان يدفع 1200 درهم مقابل كل ساعة دراسية، لكن بعد الزيادة سيضطر إلى دفع 1350درهماً للساعة، علاوة على رسوم مختبر الكلية.
وشكت الطالبة (باسمة)، التي تدرس في كلية الآداب تخصص تربية، ارتفاع تكاليف الدراسة والسكن في جامعة عجمان، وقالت إنها وزميلاتها تضررن من قرار الزيادة، خصوصاً أنهن مغتربات، موضحة أن الطالبة تسدد 25 ألف درهم سنوياً للسكن الجامعي، وهو عبارة عن غرفة فيها مرافق مشتركة، متسائلة لماذا لا توفر الجامعة خدمات جيدة مقابل المبلغ الذي تتقاضاه.
وأيدتها زميلتها (وفاء محمد)، التي تدرس في كلية الصيدلة، قائلة «إننا من أسر ذوات دخول محدودة، والزيادة الجديدة التي فرضتها إدارة الجامعة تهدد مستقبلنا الدراسي، خصوصاً أنها شملت أسعار الكتب ورسوم المختبر»، مشيرة إلى أنها تواجه صعوبات حالياً في تسجيل مواد الفصل الدراسي الجديد، نظراً لتلك الزيادة التي وصفتها بالكبيرة.
في المقابل، قال نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية ثامر سعيد سلمان، إن زيادة الرسوم الدراسية، تراوح بين 5 و7٪، وأنها جاءت وفقاً لتخطيط برنامج مالي أعدته الإدارة المالية، والهدف منه هو الارتقاء بالخدمات المقدمة للطلبة، بالإضافة إلى تعزيز رواتب الهيئة التدريسية والإدارية، مؤكداً حرص الجامعة ألا تسبب هذه الزيادة أي مضايقات للطلبة.
وأضاف أن أسعار الجامعة تعتبر معقولة بالنسبة إلى الجامعات الأخرى، موضحاً أن هذه الزيادة ستعود بفوائد كبيرة على الطلبة، خصوصاً أنه سيتم استغلال عوائدها في تطوير السكن الجامعي، بالإضافة إلى بناء استديو حديث ومتكامل في كلية الإعلام.
وحول أسعار الكتب، أفاد سلمان بأن الإدارة لا تتحكم بتلك الأسعار، وأن دور النشر هي التي تحدد أسعار الكتب.
المصدر:
- الإمارات اليوم
التاريخ: 13 سبتمبر 2011