[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
ردَّت سيدة سعودية اشتهرت باسم «سيدة القاعدة» أمس، بأنها أُقحمت في أمور ليست لها علاقة بها، وألبِست ثوباً ليس لها، وهي أسيرة لزوجيها الأول والثاني (أحدهما موقوف والآخر قتل في مواجهات أمنية)، وذلك في إجاباتها على التهم التي وجِّهت لها في الانضمام إلى تنظيم «القاعدة» وإيواء بعض المطلوبين أمنياً، وتجنيد آخرين، والشروع في خروجها إلى مواطِن الفتنة والقتال، ضمن الجلسة الثانية في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض.
وأوضحت الموقوفة «سيدة القاعدة» في مذكرة من 11 صفحة قدمها وكيلاها الشرعيان، نكرانها التُّهمَ التي وجهها ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام، مؤكدة ولاءها لخادم الحرمين الشريفين وحكومته وعدم تكفير المسلم. فيما قال الباحث في شؤون الإرهاب والجريمة الدكتور يوسف الرميح لـ«الحياة» إن اعتراف المدَّعى عليها يمثل تبريراً للسلوك الإجرامي، بحيث ترمي بالتهمة عن نفسها، وأنها ليست محصورة في الأفعال التي وجهها ممثل الادعاء العام، مشيراً إلى أن العاطفة عند المرأة جياشة.
وأشار الدكتور الرميح إلى أن القرائن والإثباتات والدلائل هي التي ستثبت عليها جرائمها التي ارتكبتها، وأن اعترافها بأعمالها لن يأتي بسهولة.
وأشارت المدَّعى عليها إلى أنها كانت أسيرة لزوجيها الأول والثاني (أحدهما موقوف والآخر مطلوب أمني يدعى محمد الوكيل، لقي حتفه في مواجهة مع رجال الأمن) اللذين كانت لهما علاقة بتنظيم «القاعدة»، وأنها أُقحمت في أمور ليست لها علاقة بها، وألبِست ثوباً ليس لها، كما بررت جمعها الأموال بأنها كانت تهدف إلى إرسالها للفقراء والأرامل والأيتام في أفغانستان واليمن باعتبارهم شعوباً إسلامية.
وتتضمن التُّهم التي وجَّهها ممثل الادعاء العام للمدعى عليها الانضمام لتنظيم «القاعدة»، وإيواء بعض المطلوبين أمنياً، وتجنيد عناصر التنظيم، وتمويل الأعمال الإرهابية، وحيازة أسلحة لاستخدامها في الجرائم الإرهابية، والشروع في الخروج إلى مواطن الفتنة والقتال من دون إذن ولي الأمر، والمشاركة في تزوير بطاقات هوية شخصية للراغبين في الخروج والقتال في مواطن الفتنة.
وطلب وكيل المٌدَّعى عليها إحالة التهمة المتعلقة بتزوير الهويات الشخصية إلى ديوان المظالم، فيما عرض ناظر القضية إجابة المدَّعى عليها على المدِّعي العام الذي تسلّم نسخة من اللائحة للرد عليها في الجلسة القادمة.
يذكر أن نائب فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن السعودي سعيد الشهري، أعلن في بيان مؤسسة الملاحم (الذراع الإعلامية للتنظيم)، أن «سيدة القاعدة» وتكنى بـ«أم الرباب» هي من عناصره الناشطين، ودعا مؤيدي التنظيمات الإرهابية إلى خطف الأمراء والوزراء والمسيحيين في السعودية، رداً على اعتقال المدعى عليها.
صحيفة المرصد / بتاريخ Sep 13 2011 02:48:56
وأوضحت الموقوفة «سيدة القاعدة» في مذكرة من 11 صفحة قدمها وكيلاها الشرعيان، نكرانها التُّهمَ التي وجهها ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام، مؤكدة ولاءها لخادم الحرمين الشريفين وحكومته وعدم تكفير المسلم. فيما قال الباحث في شؤون الإرهاب والجريمة الدكتور يوسف الرميح لـ«الحياة» إن اعتراف المدَّعى عليها يمثل تبريراً للسلوك الإجرامي، بحيث ترمي بالتهمة عن نفسها، وأنها ليست محصورة في الأفعال التي وجهها ممثل الادعاء العام، مشيراً إلى أن العاطفة عند المرأة جياشة.
وأشار الدكتور الرميح إلى أن القرائن والإثباتات والدلائل هي التي ستثبت عليها جرائمها التي ارتكبتها، وأن اعترافها بأعمالها لن يأتي بسهولة.
وأشارت المدَّعى عليها إلى أنها كانت أسيرة لزوجيها الأول والثاني (أحدهما موقوف والآخر مطلوب أمني يدعى محمد الوكيل، لقي حتفه في مواجهة مع رجال الأمن) اللذين كانت لهما علاقة بتنظيم «القاعدة»، وأنها أُقحمت في أمور ليست لها علاقة بها، وألبِست ثوباً ليس لها، كما بررت جمعها الأموال بأنها كانت تهدف إلى إرسالها للفقراء والأرامل والأيتام في أفغانستان واليمن باعتبارهم شعوباً إسلامية.
وتتضمن التُّهم التي وجَّهها ممثل الادعاء العام للمدعى عليها الانضمام لتنظيم «القاعدة»، وإيواء بعض المطلوبين أمنياً، وتجنيد عناصر التنظيم، وتمويل الأعمال الإرهابية، وحيازة أسلحة لاستخدامها في الجرائم الإرهابية، والشروع في الخروج إلى مواطن الفتنة والقتال من دون إذن ولي الأمر، والمشاركة في تزوير بطاقات هوية شخصية للراغبين في الخروج والقتال في مواطن الفتنة.
وطلب وكيل المٌدَّعى عليها إحالة التهمة المتعلقة بتزوير الهويات الشخصية إلى ديوان المظالم، فيما عرض ناظر القضية إجابة المدَّعى عليها على المدِّعي العام الذي تسلّم نسخة من اللائحة للرد عليها في الجلسة القادمة.
يذكر أن نائب فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن السعودي سعيد الشهري، أعلن في بيان مؤسسة الملاحم (الذراع الإعلامية للتنظيم)، أن «سيدة القاعدة» وتكنى بـ«أم الرباب» هي من عناصره الناشطين، ودعا مؤيدي التنظيمات الإرهابية إلى خطف الأمراء والوزراء والمسيحيين في السعودية، رداً على اعتقال المدعى عليها.
صحيفة المرصد / بتاريخ Sep 13 2011 02:48:56