بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني أخواتي
أناقشكم في موضوع حساس ويستهين به الكثير من الناس
على كل واحد منا أن يواجهه بصدق وتقوى الله
من منا لا يعلم الحديث الشريف
عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:-
إياكم والدخول على النساء. فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت.
رواه البخارى ومسلم.
المراد بالحمو هنا أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه،.
والمراد الأخ وابن الأخ والعم وابنه والخال وابنه ونحوهم ممن ليس بمحرم، وعادة الناس المساهلة فيه،.
وللأسف بدعوى أن المرأة تعتبر أخو الزوج كأخيها
فإنها قد تخلو معه لفترات طويلة وتتمادى في الحديث والمزاح
وقد تتبرج أمامه وتظهر زينتها
وربما تتهاون في الاهتمام بحجابها
وستقول بأنها تعتبره كأخيها..وهذا مخالف للاسلام وفيه معصية لله ورسوله
فهي نعم تعتبره كأخيها من ناحية المشاعر التي تحملها له
ولكنها من حيث السلوك والمعاملة يجب أن تحذر وأن لا تغضب ربها وتتخطى حدودها..
وكذلك بالنسبة لأخت الزوجة..ففي ليلة الزفاف قد تظهر أخت الزوجة
أمام زوج أختها وهي متبرجة ولا تخجل من ذلك بدعوى أن زوج أختها كأخيها...
وربما تتهاون كذلك أمامه في الالتزام والاحتشام وخفض الصوت
وهذا كله من عمل الشيطان
ومما يغضب الله
ويجب عدم التهاون والاستهتار او الامبالاة في هذا الموضوع
فأتمنى من كل عضو أن يراعي الله في تعامله مع زوجة أخيه أو زوجة ابن عمه أو خاله
حتى وان كان يراها كأخته
وكل عضوة عليها أن تراعي الله في تعاملها مع زوج أختها او زوج ابنة عمها او ابنة أخيها
حتى وان كانت تراه كأخيها
فهذا ليس عذرا لأن نخالف الله ورسوله
وللأسف فإن العائلة قد ترى هذه التصرفات وتتجاهلها
وذلك بسبب جهلها وتهاونها في اتباع دين الله
وأخيرا أوصيكم بتقوى الله وأن لا تتركوا للشيطان مدخلا ليوسوس لكم
وأن طاعة الله والرسول فوق كل شيء
أخواني أخواتي
أناقشكم في موضوع حساس ويستهين به الكثير من الناس
على كل واحد منا أن يواجهه بصدق وتقوى الله
من منا لا يعلم الحديث الشريف
عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:-
إياكم والدخول على النساء. فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت.
رواه البخارى ومسلم.
المراد بالحمو هنا أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه،.
والمراد الأخ وابن الأخ والعم وابنه والخال وابنه ونحوهم ممن ليس بمحرم، وعادة الناس المساهلة فيه،.
وللأسف بدعوى أن المرأة تعتبر أخو الزوج كأخيها
فإنها قد تخلو معه لفترات طويلة وتتمادى في الحديث والمزاح
وقد تتبرج أمامه وتظهر زينتها
وربما تتهاون في الاهتمام بحجابها
وستقول بأنها تعتبره كأخيها..وهذا مخالف للاسلام وفيه معصية لله ورسوله
فهي نعم تعتبره كأخيها من ناحية المشاعر التي تحملها له
ولكنها من حيث السلوك والمعاملة يجب أن تحذر وأن لا تغضب ربها وتتخطى حدودها..
وكذلك بالنسبة لأخت الزوجة..ففي ليلة الزفاف قد تظهر أخت الزوجة
أمام زوج أختها وهي متبرجة ولا تخجل من ذلك بدعوى أن زوج أختها كأخيها...
وربما تتهاون كذلك أمامه في الالتزام والاحتشام وخفض الصوت
وهذا كله من عمل الشيطان
ومما يغضب الله
ويجب عدم التهاون والاستهتار او الامبالاة في هذا الموضوع
فأتمنى من كل عضو أن يراعي الله في تعامله مع زوجة أخيه أو زوجة ابن عمه أو خاله
حتى وان كان يراها كأخته
وكل عضوة عليها أن تراعي الله في تعاملها مع زوج أختها او زوج ابنة عمها او ابنة أخيها
حتى وان كانت تراه كأخيها
فهذا ليس عذرا لأن نخالف الله ورسوله
وللأسف فإن العائلة قد ترى هذه التصرفات وتتجاهلها
وذلك بسبب جهلها وتهاونها في اتباع دين الله
وأخيرا أوصيكم بتقوى الله وأن لا تتركوا للشيطان مدخلا ليوسوس لكم
وأن طاعة الله والرسول فوق كل شيء