بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخلاقنا .. يا ( عرب ) ..!!
كلما (ابتعد) العرب عن دينهم وهو الاسلام كلما ازدادوا ذلا وهوانا، فلا عز لهم الا بالاسلام ويفتخر المرء منا انه من هذه الامة العربية الاسلامية ولكنه في نفس الوقت يتحسر عندما يرى ما وصل اليه «الكثير» من العرب اليوم من سوء الخلق والبعد عن الهدى القويم، والغريب انك تجد أخلاقا سيئة تلاحق العرب أينما كانوا سواء في بلادهم أم في الغربة.
لماذا بات الكثير من العرب اليوم اسوأ الناس في البيع والشراء؟! فإذا اشتريت بضاعة من عربي في بلاد اجنبية فانك تشك فيها وفي ثمنها الحقيقي فقط لان الذي باعك إياها رجل عربي!! وربما يحلف لك بأغلظ الايمان ومع هذا فهو اكذب الناس في بيعه وشرائه!!
لماذا إذا سافرت الى اي بلد وفيه عرب فانك تجدهم يتلفتون يمنة ويسرة يراقبون خلق الله، فالكل يمضي لحال سبيله او ينشغل بأموره الا (العرب) فهم مشغولون بغيرهم، وهذه العادة منتشرة عندنا وربما تعتبر من العادات والتقاليد التي لا نتخلى عنها، وعادة «الخز» ليست فقط مخالفة لهدي النبوة بل هي عادة قبيحة يتميز بها العرب وللاسف!
ما بال (العرب)، الكثير منهم وللاسف واقولها بكل حسرة ومرارة، اذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر!! حتى انك بت لا تثق في حديث الكثيرين منهم، اسهل شيء بالنسبة له انه يكذب بشرط ان يصدقه الذي امامه، الاب يكذب على ابنائه والابناء على والديهم، التلاميذ على مدرسيهم والموظف على مسؤوله، وهكذا الكل يكذب على الكل!! الا من رحم الله وعافاه.
حتى النظافة والطهارة التي هي شطر ديننا وايماننا ترى الكثيرين من العرب لايهتم بها، لا في ملابسه ولا جسده ورائحته، سهل بالنسبة اليه ان يرمي كيس قمامة من سيارته او امام منزله، او تجده يرمي بقايا السجائر في اي مكان او يبصق نخامته في طريق الناس!!.. واذا دخلت دورة مياه عامة عرفت قدر النظافة والطهارة التي نتحلى بها!!
أما الغضب وسرعة الانفعال فهذه علامة ظاهرة في مجتمعاتنا العربية، وليس من باب الدعوة لمشاهدة برامج الكاميرا الخفية ولكن من شاهد الاجنبية منها وقارنها بالعربية علم الفرق في الاخلاق بيننا وبينهم، فطبيعي ان ترى ردود الفعل عند العرب السب والشتم ورفع (العقال) والضرب!! اما عند الغرب ففي الغالب الصمت او الاستغراب او الضحك والابتسام، ولا اورد هذا كدليل على سرعة الغضب، لان الدليل على هذا الخلق السيئ موجود في الشوارع والاماكن العامة، بل حتى في الحج نراه كثيرا!
اما الفوضى وعدم النظام فهذه صفة عربية بامتياز!! فعدم الالتزام (بالدور) او الوقوف مع العمالة البسيطة في طابور!! او الفوضى في بعض الاماكن مثل بعض مراكز الجوازات في بعض البلاد العربية، حتى السيارات والمرور فلولا وجود دوريات وكاميرات في بعض الاماكن لوجدت الكثيرين لا يراعون اداب المرور والقيادة، فهم لا يتركون حتى حارات الامان على حالها، امة تعيش على الفوضى ولا شيء ينظمها.
اما الفخر والكبر والافتخار فهذه عادات جاهلية لافكاك منها، فالكل يرى انه افضل الجالسين وافضل المتكلمين وافضل المنتسبين، تسمع افتخار البعض بأنفسهم وابائهم واجدادهم وكأن الواحد منهم (زين العابدين) او (عمر بن عبدالعزيز)! بل ان بعض (العرب) يتضايق ويحمل في قلبه عليك اذا كلمته بغير لقب مثل (دكتور) او (شيخ) او غيرها من الالقاب، وقد كان (عمر بن الخطاب) ينادي بعمر والامام علي ينادي (عليا) ولم يتضايق احد منهم وهم سادة القوم، اما اليوم فقد تكون شهادته بكالوريوس ولا يرضى ان ينادي الا (دكتور!) لانه يدرس في معهد من المعاهد!
الصفات السيئة والمخالفة لديننا والمنتشرة بيننا كبيرة فياليت العرب وهم اولى الناس بحمل رسالة الاسلام ان يتخلقوا بأخلاق دينهم ونبيهم ففيه العز والرفعة، هدانا الله واياكم لخير الاعمال والاخلاق.
الشيخ نبيل العوضي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخلاقنا .. يا ( عرب ) ..!!
كلما (ابتعد) العرب عن دينهم وهو الاسلام كلما ازدادوا ذلا وهوانا، فلا عز لهم الا بالاسلام ويفتخر المرء منا انه من هذه الامة العربية الاسلامية ولكنه في نفس الوقت يتحسر عندما يرى ما وصل اليه «الكثير» من العرب اليوم من سوء الخلق والبعد عن الهدى القويم، والغريب انك تجد أخلاقا سيئة تلاحق العرب أينما كانوا سواء في بلادهم أم في الغربة.
لماذا بات الكثير من العرب اليوم اسوأ الناس في البيع والشراء؟! فإذا اشتريت بضاعة من عربي في بلاد اجنبية فانك تشك فيها وفي ثمنها الحقيقي فقط لان الذي باعك إياها رجل عربي!! وربما يحلف لك بأغلظ الايمان ومع هذا فهو اكذب الناس في بيعه وشرائه!!
لماذا إذا سافرت الى اي بلد وفيه عرب فانك تجدهم يتلفتون يمنة ويسرة يراقبون خلق الله، فالكل يمضي لحال سبيله او ينشغل بأموره الا (العرب) فهم مشغولون بغيرهم، وهذه العادة منتشرة عندنا وربما تعتبر من العادات والتقاليد التي لا نتخلى عنها، وعادة «الخز» ليست فقط مخالفة لهدي النبوة بل هي عادة قبيحة يتميز بها العرب وللاسف!
ما بال (العرب)، الكثير منهم وللاسف واقولها بكل حسرة ومرارة، اذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر!! حتى انك بت لا تثق في حديث الكثيرين منهم، اسهل شيء بالنسبة له انه يكذب بشرط ان يصدقه الذي امامه، الاب يكذب على ابنائه والابناء على والديهم، التلاميذ على مدرسيهم والموظف على مسؤوله، وهكذا الكل يكذب على الكل!! الا من رحم الله وعافاه.
حتى النظافة والطهارة التي هي شطر ديننا وايماننا ترى الكثيرين من العرب لايهتم بها، لا في ملابسه ولا جسده ورائحته، سهل بالنسبة اليه ان يرمي كيس قمامة من سيارته او امام منزله، او تجده يرمي بقايا السجائر في اي مكان او يبصق نخامته في طريق الناس!!.. واذا دخلت دورة مياه عامة عرفت قدر النظافة والطهارة التي نتحلى بها!!
أما الغضب وسرعة الانفعال فهذه علامة ظاهرة في مجتمعاتنا العربية، وليس من باب الدعوة لمشاهدة برامج الكاميرا الخفية ولكن من شاهد الاجنبية منها وقارنها بالعربية علم الفرق في الاخلاق بيننا وبينهم، فطبيعي ان ترى ردود الفعل عند العرب السب والشتم ورفع (العقال) والضرب!! اما عند الغرب ففي الغالب الصمت او الاستغراب او الضحك والابتسام، ولا اورد هذا كدليل على سرعة الغضب، لان الدليل على هذا الخلق السيئ موجود في الشوارع والاماكن العامة، بل حتى في الحج نراه كثيرا!
اما الفوضى وعدم النظام فهذه صفة عربية بامتياز!! فعدم الالتزام (بالدور) او الوقوف مع العمالة البسيطة في طابور!! او الفوضى في بعض الاماكن مثل بعض مراكز الجوازات في بعض البلاد العربية، حتى السيارات والمرور فلولا وجود دوريات وكاميرات في بعض الاماكن لوجدت الكثيرين لا يراعون اداب المرور والقيادة، فهم لا يتركون حتى حارات الامان على حالها، امة تعيش على الفوضى ولا شيء ينظمها.
اما الفخر والكبر والافتخار فهذه عادات جاهلية لافكاك منها، فالكل يرى انه افضل الجالسين وافضل المتكلمين وافضل المنتسبين، تسمع افتخار البعض بأنفسهم وابائهم واجدادهم وكأن الواحد منهم (زين العابدين) او (عمر بن عبدالعزيز)! بل ان بعض (العرب) يتضايق ويحمل في قلبه عليك اذا كلمته بغير لقب مثل (دكتور) او (شيخ) او غيرها من الالقاب، وقد كان (عمر بن الخطاب) ينادي بعمر والامام علي ينادي (عليا) ولم يتضايق احد منهم وهم سادة القوم، اما اليوم فقد تكون شهادته بكالوريوس ولا يرضى ان ينادي الا (دكتور!) لانه يدرس في معهد من المعاهد!
الصفات السيئة والمخالفة لديننا والمنتشرة بيننا كبيرة فياليت العرب وهم اولى الناس بحمل رسالة الاسلام ان يتخلقوا بأخلاق دينهم ونبيهم ففيه العز والرفعة، هدانا الله واياكم لخير الاعمال والاخلاق.
الشيخ نبيل العوضي
التعديل الأخير: