![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
القابل - راشد الحارثي
أقيمت صباح أمس بولاية القابل صلاة الاستسقاء وسط حضور كبير من قبل مختلف شرائح المجتمع بالولاية بمشاركة مجموعات من الأطفال وقد أمّ المصلين الشيخ يعقوب بن سالم البراشدي. حيث أشار الإمام في خطبته إلى أسباب عدم تقبل الدعاء والتي من بينها غوص الناس في ملذاتهم وشهواتهم الدنيوية ونسيانهم ما يتطلبه اليوم الآخر من زاد.
وقال البراشدي: الحمد لله منزل القطر بعد اليباس ومخرج الناس من الشدة والبأس المحمود على السراء والضراء المدعو لكشف نزول الغماء المأمول عند انقطاع الرجاء الذي خشعت له الجبال الراسيات والصخور القاسيات وقال: عباد الله أقرعوا رحمكم الله باب الملك الكريم وارغبوا إليه بهذا الأمر العظيم فوالذي بعث محمدا رسولا قسما لا تجدون له تبديلا لئن صدقتم في السؤال ليجعلن عليكم بالنوال فليرتفع إليه بالدعاء ضجيجكم وليصعدن إليه بالابتهال عجيجكم واخلصوا نياتكم بالدعاء فإن الله لدعائكم مستمع وعلى نياتكم مطلع كما هتف المصلون وهم يستقبلون القبلة رافعين أكفهم ينادون بصوت واحد قائلين: اللهم إن أرضك بين يديك خاشعة ونفوسنا فيما لديك طامعة وأعناقنا هي هبة منك خاضعة والمقادير بمشيئتك واقعة والأمور كلها إليك راجعة ورحمتك للمطيع والعاصي واسعة اللهم أن مساوي العيوب وكثرة الذنوب وخبث طويات القلوب حجبت عنا غيث سمائك وأنستنا ذكرك بعد آلائك وقد جئناك راجفة لهيبتك ألبابنا خاضعة لعزتك رقابنا نقر بالتقصير في أداء حقك وقلة الشكر على أدررا رزقك فنتوسل إليك بخيرتك الأبرار من خلقك أن تنشئ لنا سحابا غدقا مدراره هنيئا انهماره دائما محفوفة بالسلامة أقداره تروي به سماء أرضا وتبد لنا من بعد جدب خصبا حتى تطفح به الوهاد وتحيي به الميت من البلاد تجعله علينا طبقا ولا نزرا ولا رتقا بالبرق مؤتقلاء وبالماء متدفقا غيثا مغيثا هنيئا مريئا عاجلا سريعا لايدع واديا إلا أساله ولا جدبا إلا أزاله.
جريدة عمان /Sat, 10 سبتمبر 2011
أقيمت صباح أمس بولاية القابل صلاة الاستسقاء وسط حضور كبير من قبل مختلف شرائح المجتمع بالولاية بمشاركة مجموعات من الأطفال وقد أمّ المصلين الشيخ يعقوب بن سالم البراشدي. حيث أشار الإمام في خطبته إلى أسباب عدم تقبل الدعاء والتي من بينها غوص الناس في ملذاتهم وشهواتهم الدنيوية ونسيانهم ما يتطلبه اليوم الآخر من زاد.
وقال البراشدي: الحمد لله منزل القطر بعد اليباس ومخرج الناس من الشدة والبأس المحمود على السراء والضراء المدعو لكشف نزول الغماء المأمول عند انقطاع الرجاء الذي خشعت له الجبال الراسيات والصخور القاسيات وقال: عباد الله أقرعوا رحمكم الله باب الملك الكريم وارغبوا إليه بهذا الأمر العظيم فوالذي بعث محمدا رسولا قسما لا تجدون له تبديلا لئن صدقتم في السؤال ليجعلن عليكم بالنوال فليرتفع إليه بالدعاء ضجيجكم وليصعدن إليه بالابتهال عجيجكم واخلصوا نياتكم بالدعاء فإن الله لدعائكم مستمع وعلى نياتكم مطلع كما هتف المصلون وهم يستقبلون القبلة رافعين أكفهم ينادون بصوت واحد قائلين: اللهم إن أرضك بين يديك خاشعة ونفوسنا فيما لديك طامعة وأعناقنا هي هبة منك خاضعة والمقادير بمشيئتك واقعة والأمور كلها إليك راجعة ورحمتك للمطيع والعاصي واسعة اللهم أن مساوي العيوب وكثرة الذنوب وخبث طويات القلوب حجبت عنا غيث سمائك وأنستنا ذكرك بعد آلائك وقد جئناك راجفة لهيبتك ألبابنا خاضعة لعزتك رقابنا نقر بالتقصير في أداء حقك وقلة الشكر على أدررا رزقك فنتوسل إليك بخيرتك الأبرار من خلقك أن تنشئ لنا سحابا غدقا مدراره هنيئا انهماره دائما محفوفة بالسلامة أقداره تروي به سماء أرضا وتبد لنا من بعد جدب خصبا حتى تطفح به الوهاد وتحيي به الميت من البلاد تجعله علينا طبقا ولا نزرا ولا رتقا بالبرق مؤتقلاء وبالماء متدفقا غيثا مغيثا هنيئا مريئا عاجلا سريعا لايدع واديا إلا أساله ولا جدبا إلا أزاله.
جريدة عمان /Sat, 10 سبتمبر 2011