[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
"النقل" توضح:
إنشاء الجسر قائم ولا تعديل فيه
مسقط ــ الزمن:
تواصلت تبعات قيام مجموعة من أهالي ولاية صحم بإغلاق مثلث وتقاطع مجز الكائن بالقرب من بوابة صحار، وذلك على خلفية زيادة نسبة الحوادث المميتة عليه، وفي بيان تلقت "الزمن" نسخة منه قالت وزارة النقل والاتصالات أنها قامت ومنذ إغلاق تقاطعات طريق الباطنة المزدوج وذلك وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بعمل الدراسات الأولية ثم التفصيلية حيث تم اختيار المواقع ذات الأولوية ، وذلك بناءً على الحجم المروري لتلك المواقع .
وحسب ما أشارت إليه في إحدى الصحف المحلية بتاريخ 25/5/2011م وذلك حول طرح بعض التقاطعات في مناقصات حيث تـم الإعـــــلان عنهـا بتاريخ 16/3/2011م و 30/5/2011م كما أنه في نفس الوقـت سيتـــــم استكمـــال إعــــداد التصاميم التفصيلية لباقي التقاطعات على طريق الباطنة الحالي ، وسوف يتم طرحها في مناقصات عامة تباعاً.
وقامت الوزارة بإطلاع المواطنين على مواقع تلك التقاطعات وأخذ رأيهم ، الأمر الذي تود معه التأكيد بأنه بعد أن تم طرح مناقصة التقاطع الواقع ما بين سور الشيادي ومجز الصغرى ، تمت المطالبة من قبل المواطنين (أهالي مجز الصغرى) وبحضور أهالي المنطقة بإنشاء نفق وعدم الرغبة في إنشاء المدخل المؤقت على الموقع الحالي لحين الانتهاء من أعمال الجسر الواقع ما بين سور الشيادي ومجز الصغرى منوهة الوزارة بذلك إلى أن إنشاء الجسر الذي يخدم سور الشيادي والمناطق المحاذية له قائم ولا تعديل فيه، وبناءً عليه فقد تم الاجتماع بمكتب والي صحم بتاريخ 4/6/2011م ، وتم إجراء زيارة مشتركة للموقع بحضور الأهالي والمختصين بهذه الوزارة ، وقد اتخذت الوزارة كافة الإجراءات المتعلقة بإعداد المستندات التفصيلية.
هذا وقد بدأت الوزارة ومنذ أن تم إغلاق التقاطعات في إجراء الدراسات للمواقع ذات الأولوية من حيث الحجم المروري ولكن من الطبيعي أن أعمال التصاميم والدراسات تأخذ وقتاً حتى يتم التمكن من إنجاز العمل بالمواصفات التي تحقق السلامة المرورية وأيضاً التوزيع الصحيح لتنفيذ الجسور أو الأنفاق على تلك التقاطعات ، وأن الوزارة أشركت المواطنين في إبداء الرأي وأخذ مقترحاتهم بعين الاعتبار في بعض المواقع التي كانت لديهم بعض التساؤلات حولها .
وقالت الوزارة في ختام بيانها "تود الوزارة تقديم شكرها وتقديرها لكافة من تعاون ويتعاون معها لما من شأنه تسهيل ما هي ماضية في عمله لإنشاء المخارج والمداخل على تقاطعات طريق الباطنة وإذ تشيد بتلك الجهود ، في حين تشير الوزارة إلى انه من غير اللائق القيام بإغلاق الطرق الرئيسية العامة من قبل المواطنين وتعطيل مصالح الآخرين من جراء الحوادث ، مما كان لزاماً عليه أن يكون قائد المركبة حريصاً كل الحرص على اتباع أنظمة الأمن والسلامة والتقيد باللوائح المرورية (التحذيرية منها والإرشادية) والسرعة المحددة على الطرقات ، بالإضافة إلى حسن التصرف عند الدخول والخروج من التقاطعات أو التجاوز وبأخذ الحيطة والحذر والتوقف المناسب دون أية عجلة من الأمر ، وليثق الجميع أن التريث لبرهة من الزمن يُغني عن الكثير من المآسي التي قد تحدث جراء الحوادث المرورية وبعون من الله وتوفيقه فإن الحكومة لا تدخر جهداً لما من شأنه راحة وطمأنينة المواطن" .
إنشاء الجسر قائم ولا تعديل فيه
مسقط ــ الزمن:
تواصلت تبعات قيام مجموعة من أهالي ولاية صحم بإغلاق مثلث وتقاطع مجز الكائن بالقرب من بوابة صحار، وذلك على خلفية زيادة نسبة الحوادث المميتة عليه، وفي بيان تلقت "الزمن" نسخة منه قالت وزارة النقل والاتصالات أنها قامت ومنذ إغلاق تقاطعات طريق الباطنة المزدوج وذلك وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بعمل الدراسات الأولية ثم التفصيلية حيث تم اختيار المواقع ذات الأولوية ، وذلك بناءً على الحجم المروري لتلك المواقع .
وحسب ما أشارت إليه في إحدى الصحف المحلية بتاريخ 25/5/2011م وذلك حول طرح بعض التقاطعات في مناقصات حيث تـم الإعـــــلان عنهـا بتاريخ 16/3/2011م و 30/5/2011م كما أنه في نفس الوقـت سيتـــــم استكمـــال إعــــداد التصاميم التفصيلية لباقي التقاطعات على طريق الباطنة الحالي ، وسوف يتم طرحها في مناقصات عامة تباعاً.
وقامت الوزارة بإطلاع المواطنين على مواقع تلك التقاطعات وأخذ رأيهم ، الأمر الذي تود معه التأكيد بأنه بعد أن تم طرح مناقصة التقاطع الواقع ما بين سور الشيادي ومجز الصغرى ، تمت المطالبة من قبل المواطنين (أهالي مجز الصغرى) وبحضور أهالي المنطقة بإنشاء نفق وعدم الرغبة في إنشاء المدخل المؤقت على الموقع الحالي لحين الانتهاء من أعمال الجسر الواقع ما بين سور الشيادي ومجز الصغرى منوهة الوزارة بذلك إلى أن إنشاء الجسر الذي يخدم سور الشيادي والمناطق المحاذية له قائم ولا تعديل فيه، وبناءً عليه فقد تم الاجتماع بمكتب والي صحم بتاريخ 4/6/2011م ، وتم إجراء زيارة مشتركة للموقع بحضور الأهالي والمختصين بهذه الوزارة ، وقد اتخذت الوزارة كافة الإجراءات المتعلقة بإعداد المستندات التفصيلية.
هذا وقد بدأت الوزارة ومنذ أن تم إغلاق التقاطعات في إجراء الدراسات للمواقع ذات الأولوية من حيث الحجم المروري ولكن من الطبيعي أن أعمال التصاميم والدراسات تأخذ وقتاً حتى يتم التمكن من إنجاز العمل بالمواصفات التي تحقق السلامة المرورية وأيضاً التوزيع الصحيح لتنفيذ الجسور أو الأنفاق على تلك التقاطعات ، وأن الوزارة أشركت المواطنين في إبداء الرأي وأخذ مقترحاتهم بعين الاعتبار في بعض المواقع التي كانت لديهم بعض التساؤلات حولها .
وقالت الوزارة في ختام بيانها "تود الوزارة تقديم شكرها وتقديرها لكافة من تعاون ويتعاون معها لما من شأنه تسهيل ما هي ماضية في عمله لإنشاء المخارج والمداخل على تقاطعات طريق الباطنة وإذ تشيد بتلك الجهود ، في حين تشير الوزارة إلى انه من غير اللائق القيام بإغلاق الطرق الرئيسية العامة من قبل المواطنين وتعطيل مصالح الآخرين من جراء الحوادث ، مما كان لزاماً عليه أن يكون قائد المركبة حريصاً كل الحرص على اتباع أنظمة الأمن والسلامة والتقيد باللوائح المرورية (التحذيرية منها والإرشادية) والسرعة المحددة على الطرقات ، بالإضافة إلى حسن التصرف عند الدخول والخروج من التقاطعات أو التجاوز وبأخذ الحيطة والحذر والتوقف المناسب دون أية عجلة من الأمر ، وليثق الجميع أن التريث لبرهة من الزمن يُغني عن الكثير من المآسي التي قد تحدث جراء الحوادث المرورية وبعون من الله وتوفيقه فإن الحكومة لا تدخر جهداً لما من شأنه راحة وطمأنينة المواطن" .