[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
عبرت الناشطة الكويتية سلوى المطيري، صاحبة الآراء المثيرة للجدل، عن سعادتها لوصف بعض الأشخاص لها بالجنون، مشيرة إلى أنه الوصف نفسه الذي نعت به الكفار النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي الوقت الذي كشفت عن زيارتها للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة أيدت التطبيع مع تل أبيب.
وقالت الناشطة الكويتية “يشرفني ويسعدني لوصف بعض الأشخاص لي بأني مختلة عقليًا أو مجنونةً، لأنهم يضعونني بمرتبة العظماء والفلاسفة مثل أفلاطون وغيره كثيرين، كما يصفوني بهذه الصفات التي نعت بها رسولنا الكريم عند بوابة دعوته للإسلام من الكفار”. بحسب ما ذكرت مجلة “لنا”.
وأشارت المطيري إلى أنه من الخطأ الفادح عمل قطيعة بيننا وبين إسرائيل، قائلة “بل على العكس يجب أن نتبادل الزيارات، ونتعرف على تلك العقلية التي تشكل لنا هاجسًا مخفيًا من لا شيء سوى أننا وضعنا حاجزًا كبيرًا بيننا وبينهم، ثم لا ننسى أن هناك مصالح مشتركة فيما بيننا، فما الضير في أن تكون بيننا علاقات متبادلة”.
وقالت “خلال زيارتي الأخيرة إلى مصر سألت واستفسرت عن كيفية استخراج “فيزا” لزيارة القدس، فنصحوني بالتوجه إلى سفارة إسرائيل، وبالفعل ذهبت ووجدت من الموظفين والعاملين فيها كل الترحاب على عكس ما كنا متصورين ومتخيلين بأنهم معقدون جدًا ويكرهوننا بشكل غير طبيعي، بل على العكس رحبوا بي أجمل ترحيب”.
وأضافت “أنا مع التطبيع وضد المقاطعة التي لا تجلب لنا الفائدة، وكذلك أنا من أشد المؤيدين للرئيس الراحل أنور السادات عندما اتخذ خطوته الشجاعة وزار القدس. نحن بحاجة إلى رجال أفعال وليس رجال أقوال، فاليهود بشر مثلنا مثلهم، فما المانع من التطبيع ما دامت هناك مصالح مشتركة”.
وأشارت الناشطة الكويتية إلى أن هناك ردود فعل إيجابية على فكرتها بشراء عرسان من الخارج للزواج من فتيات كويتيات على اعتبارها أحد الحلول المطروحة لأزمة العنوسة، قائلة “أغلب ردود الفعل المؤيدة للفكرة جاءت من فتيات جامعيات، وأجمعن على أن يكون شراء العرسان من تركيا والدول العربية فقط كونهم مسلمين ماعدا فتاة واحدة طلبت عريسًا من إيطاليا شريطة أن يكون مسلمًا”.
وقالت “أنا أيضًا أعاني العنوسة، فهي مشكلة جيل بأكمله، خصوصًا وأنا أفضل الرجل ذا الشخصية القوية، وقد تقدم لخطبتي وزير سابق ورفضته كونه يكبرني بـ30 عامًا والمسألة قسمة ونصيب”.
بوابة مياشر الاخبارية Monday, September 05, 2011
وفي الوقت الذي كشفت عن زيارتها للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة أيدت التطبيع مع تل أبيب.
وقالت الناشطة الكويتية “يشرفني ويسعدني لوصف بعض الأشخاص لي بأني مختلة عقليًا أو مجنونةً، لأنهم يضعونني بمرتبة العظماء والفلاسفة مثل أفلاطون وغيره كثيرين، كما يصفوني بهذه الصفات التي نعت بها رسولنا الكريم عند بوابة دعوته للإسلام من الكفار”. بحسب ما ذكرت مجلة “لنا”.
وأشارت المطيري إلى أنه من الخطأ الفادح عمل قطيعة بيننا وبين إسرائيل، قائلة “بل على العكس يجب أن نتبادل الزيارات، ونتعرف على تلك العقلية التي تشكل لنا هاجسًا مخفيًا من لا شيء سوى أننا وضعنا حاجزًا كبيرًا بيننا وبينهم، ثم لا ننسى أن هناك مصالح مشتركة فيما بيننا، فما الضير في أن تكون بيننا علاقات متبادلة”.
وقالت “خلال زيارتي الأخيرة إلى مصر سألت واستفسرت عن كيفية استخراج “فيزا” لزيارة القدس، فنصحوني بالتوجه إلى سفارة إسرائيل، وبالفعل ذهبت ووجدت من الموظفين والعاملين فيها كل الترحاب على عكس ما كنا متصورين ومتخيلين بأنهم معقدون جدًا ويكرهوننا بشكل غير طبيعي، بل على العكس رحبوا بي أجمل ترحيب”.
وأضافت “أنا مع التطبيع وضد المقاطعة التي لا تجلب لنا الفائدة، وكذلك أنا من أشد المؤيدين للرئيس الراحل أنور السادات عندما اتخذ خطوته الشجاعة وزار القدس. نحن بحاجة إلى رجال أفعال وليس رجال أقوال، فاليهود بشر مثلنا مثلهم، فما المانع من التطبيع ما دامت هناك مصالح مشتركة”.
وأشارت الناشطة الكويتية إلى أن هناك ردود فعل إيجابية على فكرتها بشراء عرسان من الخارج للزواج من فتيات كويتيات على اعتبارها أحد الحلول المطروحة لأزمة العنوسة، قائلة “أغلب ردود الفعل المؤيدة للفكرة جاءت من فتيات جامعيات، وأجمعن على أن يكون شراء العرسان من تركيا والدول العربية فقط كونهم مسلمين ماعدا فتاة واحدة طلبت عريسًا من إيطاليا شريطة أن يكون مسلمًا”.
وقالت “أنا أيضًا أعاني العنوسة، فهي مشكلة جيل بأكمله، خصوصًا وأنا أفضل الرجل ذا الشخصية القوية، وقد تقدم لخطبتي وزير سابق ورفضته كونه يكبرني بـ30 عامًا والمسألة قسمة ونصيب”.
بوابة مياشر الاخبارية Monday, September 05, 2011