[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
صرح عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية الشيخ عبد الله المنيع بأنه لا يجوز وصف مرض السرطان ب"الخبيث"؛ كونه يأتي تعدياً على الله عز وجل، لأن الأمراض جميعها من الله، ويمكن استبدال هذا الوصف بمصطلح آخر كالخطر، بدلاً من ترجمته من اللغة الإنكليزية بهذا الوصف".
جاء ذلك في تصريحه لصحيفة الحياة، حيث حذر المنيع من ترجمة مرض السرطان باللغة الإنجليزية التي تصفه بـ "الخبيث"، داعياً إلى استبدالها بالخطر، إلا أن أطباء تمسّكوا بهذا الوصف، كونه يتحرك في جسم الإنسان بشكل مخادع على حد تعبيرهم.
وتضيف الصحيفة أن استشاري العلاج الإشعاعي في مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور محمد الشبانة أكد أن سبب تسمية هذا المرض بـ"الخبيث" يعود إلى أنها ترجمة للكلمة الإنكليزية "Malignant" بهدف التفريق بينها، والسرطان الحميد "Nonmalignant"، وأوضح أن تصرف هذا المرض فيه نوع من الخبث والخداع والمباغتة، إذ لا يمكن التنبؤ بتصرفه داخل جسم الإنسان، خصوصاً أنه يصيب موقعاً في الجسد ثم يتحرك إلى أعضاء أخرى من دون تفسير، مؤكداً أن "السرطان" خبيث كونه يظهر تحت الميكروسكوب بشكل مشوه وبشع.
في حين أشارت المديرة التنفيذية لمركز محمد العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي الدكتورة سامية العمودي، والمصابة بالمرض ذاته إلى أن إطلاق وصف الخبيث على هذا المرض يعود إلى تصرفاته الخبيثة، إذ يتغلغل في جسم الإنسان من دون أن تكون له أعراض ظاهرة.
وقالت: "إن وصفه بالخبيث يأتي لعدم وجود علاجات فعالة لإيقافه حتى الآن، ولا يتم اكتشاف الإصابة به إلا في مراحل متأخرة من المرض، ولا يوجد سبب محدد لظهوره والإصابة به".
صحيفة أنحاء /
الإثنين - 5 -سبتمبر -2011 م