إخواني اعضاء وزوار منتيات محافظة البريمي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تابعنا جميعا آخر الإحصاءات التي قامت بها شرطة عمان السلطانية حول عدد الحوادث المرورية وحوادث الدهس في بلدنا الحبيب سلطنة عمان ، وكيف أننا تجاوزنا للأسف المعدل العالمي فللوفيات بسبب الحوادث ، فكم من أسرة تشتت نتيجة وفاة من يعيلها وكم من أسرة فقدت عزيز أو اكثر من أحبائها و ... و ... !!!
وأظهرت تلك الإحصاءات بان من أهم أسباب الحوادث المرورية هي السرعة الزائدة وعدم الانتباه أثناء القيادة واستهتار بعض مستخدمي الطريق وخاصة من فئة الشباب بقواعد المرور .
من خلال قراءتي لتلك الإحصاءات تذكرت أوامر وتوجيهات السلطان قابوس للجهات ذات الاختصاص بالعمل على الحد من الحوادث المرورية قبل سنه تقريبا وو ضع الخطط والآيات المناسبة للحد من الحوادث المرورية ، ولكن للأسف فان عدد الحوادث في ازدياد !!
تبادر إلى ذهني يا ترى ماهي أسباب الحوادث في ولاية البريمي والتي غالبا ما تكون فيها وفيات؟
وكان الجواب الفوري ان اكبر نسبة حوادث البريمي هي حوادث دهس ناتجة عن السرعة الزائدة في الشوارع العامة التي تتخلل أحياء سكنية وتجارية وتجمعات بشرية ذات كثافة سكانية عالية لاغنى عنها من عبور تلك الشوارع مشيا على الأقدام ، وفي المقابل فان هذه الطرق والشوارع مهيأة تهيئة تامة للقيادة بسرعات جنونية دون مراعاة عابري الطريق من المشاة وبالتالي تنتج حوادث الدهس المتكررة والتي غالبا ما تكون نتائجها وخيمة ، إذا ما أدت إلى الوفاة فإنها حتميا ستؤدي إلى عاهات مزمنة للمشاة
اذن ماهي الحلول ؟
نستنتج من ذلك ان شوارع البريمي لها خصوصية من حيث تخللها للحياء السكنية والتجارية مكتضة ولذلك يجب وضع الية تتناسب مع هذه الخصوصية وهي كاسرات للسرعة في تلك الشوارع وأهمها :
الطريق او الشارع بمن دوار الشريعة الى دوار مركز الشرطة
الطريق من دوار الجامع الى دوار الشريعة
شارع الدفاع المدني من دوار الشريعة الى دوار الدفاع المدني
وذلك لان تلك الشوارع هي التي تتكرر بها حوادث الدهس ، وتكاد تكون معدومة تماما في الشارع المقابل لوكالة بهوان وكذلك في الشارع من دوار الشرطة الى دوار حلة السو ( وكالة المازدا )وذلك لوجود مطبات تجبر سائقي المركبات من تهدئة السرعة .
لذا فان انسب حل للتقليل من حوادث الدهس في البريمي هو عمل او انشاء كاسر للسرعة في الشوارع المذكورة أعلاه وتخصيص أماكن لعبور المشاة وبالتالي فان هذا من شأنه التقليل من نسبة حوادث الدهس ، وأنا اتحدى بان نسبة الحوادث الدهس في ولاية البريمي ستقل بنسبة اكثر من90 %
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تابعنا جميعا آخر الإحصاءات التي قامت بها شرطة عمان السلطانية حول عدد الحوادث المرورية وحوادث الدهس في بلدنا الحبيب سلطنة عمان ، وكيف أننا تجاوزنا للأسف المعدل العالمي فللوفيات بسبب الحوادث ، فكم من أسرة تشتت نتيجة وفاة من يعيلها وكم من أسرة فقدت عزيز أو اكثر من أحبائها و ... و ... !!!
وأظهرت تلك الإحصاءات بان من أهم أسباب الحوادث المرورية هي السرعة الزائدة وعدم الانتباه أثناء القيادة واستهتار بعض مستخدمي الطريق وخاصة من فئة الشباب بقواعد المرور .
من خلال قراءتي لتلك الإحصاءات تذكرت أوامر وتوجيهات السلطان قابوس للجهات ذات الاختصاص بالعمل على الحد من الحوادث المرورية قبل سنه تقريبا وو ضع الخطط والآيات المناسبة للحد من الحوادث المرورية ، ولكن للأسف فان عدد الحوادث في ازدياد !!
تبادر إلى ذهني يا ترى ماهي أسباب الحوادث في ولاية البريمي والتي غالبا ما تكون فيها وفيات؟
وكان الجواب الفوري ان اكبر نسبة حوادث البريمي هي حوادث دهس ناتجة عن السرعة الزائدة في الشوارع العامة التي تتخلل أحياء سكنية وتجارية وتجمعات بشرية ذات كثافة سكانية عالية لاغنى عنها من عبور تلك الشوارع مشيا على الأقدام ، وفي المقابل فان هذه الطرق والشوارع مهيأة تهيئة تامة للقيادة بسرعات جنونية دون مراعاة عابري الطريق من المشاة وبالتالي تنتج حوادث الدهس المتكررة والتي غالبا ما تكون نتائجها وخيمة ، إذا ما أدت إلى الوفاة فإنها حتميا ستؤدي إلى عاهات مزمنة للمشاة
اذن ماهي الحلول ؟
نستنتج من ذلك ان شوارع البريمي لها خصوصية من حيث تخللها للحياء السكنية والتجارية مكتضة ولذلك يجب وضع الية تتناسب مع هذه الخصوصية وهي كاسرات للسرعة في تلك الشوارع وأهمها :
الطريق او الشارع بمن دوار الشريعة الى دوار مركز الشرطة
الطريق من دوار الجامع الى دوار الشريعة
شارع الدفاع المدني من دوار الشريعة الى دوار الدفاع المدني
وذلك لان تلك الشوارع هي التي تتكرر بها حوادث الدهس ، وتكاد تكون معدومة تماما في الشارع المقابل لوكالة بهوان وكذلك في الشارع من دوار الشرطة الى دوار حلة السو ( وكالة المازدا )وذلك لوجود مطبات تجبر سائقي المركبات من تهدئة السرعة .
لذا فان انسب حل للتقليل من حوادث الدهس في البريمي هو عمل او انشاء كاسر للسرعة في الشوارع المذكورة أعلاه وتخصيص أماكن لعبور المشاة وبالتالي فان هذا من شأنه التقليل من نسبة حوادث الدهس ، وأنا اتحدى بان نسبة الحوادث الدهس في ولاية البريمي ستقل بنسبة اكثر من90 %
