حكم الأناشيد الإسلامية

strong man

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
8 يوليو 2008
المشاركات
205
الإقامة
كل البريمي
:patch_no::patch_no::patch_no::patch_no:
قال العلامة عبدالعزيز ابن باز .. قدس الله روحه : ( الأناشيد الإسلامية تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ونحو ذلك فليس فيها شيء ، أما إذا كانت فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشف عندهم أو أي فساد فلا يجوز استماعها ) اهـ "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" (3/437) .

و قال أيضا رحمه الله : ( الأناشيد الإسلامية مثل الأشعار؛ إن كانت سليمة فهي سليمة ، و إن كانت فيها منكر فهي منكر ... و الحاصل أن البَتَّ فيها مطلقاً ليس بسديد ، بل يُنظر فيها ؛ فالأناشيد السليمة لا بأس بها ، والأناشيد التي فيها منكر أو دعوة إلى منكرٍ منكرةٌ ) [ راجع هذه الفتوى في شريط أسئلة و أجوبة الجامع الكبير ، رقم : 90 / أ ]
:patch_sante::patch_sante::patch_sante:
قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله : ( الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها، و أنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ، و هي أول ماظهرت كانت لابأس بها ، ليس فيها دفوف ، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ، و ليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت و صارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً ، و يمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ. كما تطورت با ختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة ، لذلك: أصبح في النفس منها شيء و قلق ، و ل ايمكن للإنسان أن يفتي بإنها جائزة على كل حال و لا بإنها ممنوعة على كل حال ، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة ، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها ) [ انظر : الصحوة الإسلامية ، ص : 185]
:patch_music::patch_music::patch_music::patch_music:
اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها ( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله . لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم ، لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه . و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر ، و أقوى في شرح الصدر، و طُمأنينة القلب . قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] . و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق ، و بناء المساجد ، و في سيرهم إلى الجهاد ، و نحو ذلك من المناسبات ، دون أن يجعلوه شعارهم ، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم ، و يهيجون به مشاعرهم ) [ انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 ]

قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله ) :
النشيد هو قراءة القصائد إما بصوت واحد أو بترديد جماعتين، وقد كرهه بعض المشايخ، وقالوا: إنه من طرق الصوفية، وأن الترنم به يشبه الأغاني التي تثير الغرائز، ويحصل بها نشوة ومحبة لتلك النغمات. ولكن المختار عندي: جواز ذلك- إذا سلمت من المحذور- وكانت القصائد لا محذور في معانيها، كالحماسية والأشعار التي تحتوي على تشجيع المسلمين على الأعمال، وتحذيرهم من المعاصي، وبعث الهمم إلى الجهاد، والمسابقة في فعل الخيرات، فإن مصلحتها ظاهرة، وهي بعيدة عن الأغاني، وسالمة من الترنم ومن دوافع الفساد. (( من موقع نداء الإيمان al-eman.com ))

قال محدّث الديار الشاميّة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ( إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية ، و ليس معها شيء من المعازف و آلات الطرب كالدفوف و الطبول و نحوِها ، فهذا أمرٌ لا بأس به ، و لكن لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها ، وهو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية ؛ كالغلوّ ، و نَحوِه ، ثم شرط آخر ، و هو عدم اتخاذها دَيدَناً ، إذ ذلك يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية المطهرة ، و كذلك يصرِفُهُم عن طلب العلم النافع ، و الدعوة إلى الله سبحانه ) [العدد الثاني من مجلة الأصالة ، الصادر بتاريخ 15 جمادى الآخرة 1413هـ ]

جمعها علي بن محمد الضبعان
 

سعود الظاهري

:: إداري سابق ومؤسس ::
إنضم
15 أكتوبر 2007
المشاركات
6,861
الإقامة
الجنـ هي الهدف ـة
بارك الله فيك وفي طيب ما اخترته لنا جعله في ميزان
♥ حسناتك يوم الحسااب♥


اعانك الله على شكره وذكره وحسن عبادته وبصرااااحة
♥ مواضيعك رااااااااااائعة جدا ♥


وأتمنى الكل يستفيد منها كما انني فى انتظار المزيد
♥ مــــــنك دائما معنا بأذن الله♥


♥ تسلم يدينك على هذا الطرح المميز♥
 

ღ أ”أ£أ¦أژ ღ

زائر
مشكور أخوي على نقلك الموفق

فـ ميزان حسناتكـ أن شاء
 

Silence

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
20 يوليو 2008
المشاركات
112
مشكووور اخوي ع االموضوع الرائع
و في ميزان حسناتك ان شاء الله
 

(الكعبي)

¬°•| مُِشْرٍفَ سابق|•°¬
إنضم
24 ديسمبر 2007
المشاركات
2,229
الإقامة
شمال عمان الغاااالية
يزاك الله خير ومشكور ياشيخ
 

الغــريب

¬°•| نعم نعم |•°¬
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
6,418
جزاااااك الله خير اخوي ع الموضوع


بااااااارك الله فيك
 
إنضم
19 مايو 2008
المشاركات
1,135
العمر
36
الإقامة
حَيْثُ تَكُوٍنْ حُرٍوٍفِيْ..}
طَرح موفق اخي الكريم
في ميزان حسناتكـ يارب
.
.

ولاحرمنا ابداعكـ
 
إنضم
19 مايو 2008
المشاركات
1,135
العمر
36
الإقامة
حَيْثُ تَكُوٍنْ حُرٍوٍفِيْ..}
قدس الله روحه!!!!!!!!
..
مب زين يا اخوان !!
ابن باز انسان مثلنا!!
.
.
 

strong man

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
8 يوليو 2008
المشاركات
205
الإقامة
كل البريمي
قدس الله روحه!!!!!!!!
..
مب زين يا اخوان !!
ابن باز انسان مثلنا!!

أخي غموض المشاعر نرجو عدم إبدأ رأي أو حكم إلا بعلم سابق و بالدليل وفقني الله وإياك للأستقامه..........
:patch_no::patch_no::patch_no::patch_no::patch_no::patch_no:


الفهرس » الآداب والأخلاق والرقائق » الآداب » المناهي اللفظية (283)
رقـم الفتوى : 96758 عنوان الفتوى : حكم إطلاق (قدس الله سره) على عالم ما تاريخ الفتوى : 21 جمادي الأولى 1428 / 07-06-2007 السؤال
هل ما يطلقه بعض الدعاة في دمشق على العلماء بالعالم الفلاني قدس الله سره، فهل يجوز إطلاق هذه الألقاب؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التقديس في اللغة معناه التبريك والتطهير، قال في لسان العرب: لا قدسه الله، أي: لا بارك عليه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها الحق من قويها غير متعتع. وفي رواية: لا قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها ولا يتعتعه. رواه الطبراني وصححه الألباني.
وعلى هذا فلا مانع شرعاً من الدعاء لشخص أو جماعة بهذا الدعاء: قدس الله سره أو قدس الله روحه.. ونور ضريحه.. وقد درج على هذه الألفاظ جماعة من أهل العلم كالسيوطي في شرح سنن ابن ماجه وابن القيم في كثير من كتبه.
والله أعلم
.
جميع الحقوق محفوظة للشبكة الإسلامية© 1998-2008






:patch_sante::patch_sante::patch_sante::patch_sante:


حكم الدعاء للميت بـ قدس الله روحه...



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكم الدعاء للميت بـ قدس الله روحه


ماحكم من يقول في دعائه اللهم اغفر له و قدس روحه، دعاءً للميت ؟

الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالدعاء للميت مطلقاً بالمغفرة مشروع بالكتاب والسنة والإجماع، وهو من أفضل الأعمال التي ينتفع بها الميت، قال تعالى: (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان...) [الحشر: 10].
وأما الدعاء للميت بتقديس روحه، فلا نعلم خبراً عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك.
والتقديس معناه: التطهير والتبريك، قال في لسان العرب: لا قدسه الله، أي: لا بارك عليه. فيجوز للإنسان أن يدعو للميت بقوله: قدس الله روحه. وقد درج على ذلك كثير من أهل العلم والفضل.
لكن الأولى بالمسلم أن يدعو بالمأثور، ويتمسك بالثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلقد أوتي عليه الصلاة والسلام جوامع الكلم، ولن يدعو أحد بدعاء أفضل من دعائه صلى الله عليه وسلم، ومما ثبت عنه في دعائه للميت في صلاة الجنازة ما أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه عن عوف بن مالك قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة، فحفظت من دعائه وهو يقول: "اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار".
وأخرج أبو داود وابن ماجه وأحمد عن واثلة بن الأسقع قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين فأسمعه يقول: "اللهم إن فلان ابن فلان في ذمتك، وحبل جوارك، فقه فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، فاغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم".
وأخرج الطبراني في الكبير والحاكم عن يزيد بن ركانه بن المطلب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للجنازة ليصلي عليها قال: "اللهم عبدك وابن أمتك احتاج إلى رحمتك، وأنت غني عن عذابه، إن كان محسناً فزد في إحسانه، وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه".
وهذه الأدعية وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دعا بها في صلاة الجنازة، فإنه يجوز الدعاء بها للميت في أي وقت، وهو أولى من الدعاء الذي ينشئه الإنسان من ذات نفسه. والله أعلم.


المصدر
اسلام ويب

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=6935&Option=FatwaId
 
أعلى