نهائيات كأس العالم للكرة الشاطئية - يخوض المنتخب الوطني للكرة الشاطئية في السابعة من مساء اليوم بتوقيت السلطنة مباراته الثانية في نهائيات كأس العالم للكرة الشاطئية المقامة حاليا في ايطاليا عندما يلتقي منتخب السلفادور في مباراة رد الاعتبار بعد الخسارة التي مني بها أمام الارجنتين ويحتاج منتخبنا الوطني إلى الفوز بنقاط المباراة من أجل الدخول في دائرة المنافسة قبل مواجهته الحاسمة أمام البرتغال التي سحقت السلفادور بنتيجة كبيرة أمس الأول.
الفرصة متاحة أمام المنتخب الوطني لكي يحسن من مستواه الذي ظهر عليه أمام الارجنتين ولديه القدرة على تحقيق التعادل في مباراة اليوم والعودة من جديد لدائرة المنافسة.
وكانت منافسات اليوم الأول قد شهدت إثارة تحبس الأنفاس وأداء جميلا إلى جانب الكثير من الأهداف الرائعة، كل هذه الأشياء شاهدناها، وهو ما يميز ويزيد من سحر كرة القدم الشاطئية التي غالبا ما تقرن بالأجواء الحماسية والاحتفالية.
في اليوم الأول، كان المنتخب الأرجنتيني متخلفا في البداية أمام منتخبنا، غير أن ممثل أمريكا الجنوبية سرعان ما انتفض وأعاد الأمور إلى نصابها في الثلثين الأخيرين وحسم اللقاء في نهاية الأمر ببراعة وقوة لصالحه. أما المواجهة الثانية في المجموعة الثانية، فكانت فرصة مواتية للمنتخب البرتغالي ليستعرض عضلاته ويقدم نفسه كمرشح كبير من أجل الظفر باللقب العالمي، ذلك أنه ألحق هزيمة ثقيلة بمنتخب السلفادور. وألهب فريق النجم العالمي مادجر حماسة الجماهير بتوقيعه على الكثير من اللقطات رفيعة المستوى والأهداف الساحرة.
ولم تَخلُ المجموعة الأولى بدورها من الإثارة والتشويق، حيث كان المنتخب السنغالي ممثل القارة السمراء متقدما لفترة طويلة أمام سويسرا، إلا أن رد فعل أبناء أوروبا لم يتأخر كثيرا؛ إذ دخلوا في صراع محموم من أجل التعديل حتى تأتى لهم ذلك في نهاية الأمر. وقد حُسمت نتيجة هذه المباراة من خلال الركلات الترجيحية التي ابتسمت في النهاية لأبناء افريقيا. كما شهدت المباراة الثانية لهذه المجموعة تنافسا ضاريا وإثارة ما بعدها إثارة، ذلك إن المنتخب الإيطالي منظم البطولة كان في العديد من فترات اللقاء متخلفا أمام إيران، لكنه عرف كيف يتقدم في الثلث الأخير. وقبل لحظات قليلة من نهاية المباراة نجح ايران في تعديل النتيجة ليلجأ الفريقان بذلك إلى الركلات الترجيحية والتي آلت لصالح الأزوري.
هدف اليوم
كان اليوم الأول حافلا بالعديد من الأهداف الرائعة، وبلا أدنى شك كان هدف النجم البرتغالي مادجر أفضلها. فبعدما مرر بيلشيور كرة سحرية بالكعب حيثما كان يعدو الهداف البرتغالي، أرسلها هذا الأخير خلفية بعيدا عن متناول حارس مرمى السلفادوري خوسيه بورتي.
لحظات لا تنسى
أعلن أنصار ممثل القارة السمراء مبكرا، قبل انطلاق المباراة، عن وجودهم وساندوا بقوة وحماسة أبناء السنغال في مواجهتهم لمنتخب جبال الألب. وقد ضمن هؤلاء الأنصار «أجواء محلية» لفريقهم مستعينين في ذلك بالأعلام والطبول. وبلغ هذا العرس الإفريقي ذروته عندما نجح حارس عرين أسود التيرانجا في صد الركلة الترجيحية التي سددها النجم السويسري ديان ستانكوفيتس وبعد ذلك حينما شارك أبناء السنغال جمهورهم الاحتفال بفوزهم الأول بأداء رقصة احتفالية جميلة.
الروح الرياضية
قبل بداية مباراة إيطاليا وإيران أعطيت إشارة الانطلاق الرسمي للنسخة الخامسة عشرة من أيام الروح الرياضية والتي تستمر حتى تاريخ إجراء المباريات الدولية من 2 حتى 6 سبتمبر. وبهذه المناسبة اجتمع الفريقان خلف لافتة الروح الرياضية ونادا من أجل مراعاة روح الرياضة وتكريس مبدأ الاحترام داخل الملعب وخارجه.
دراما إيطالية
لم تكن مباراة مستضيف البطولة ضد إيران رفيقة بأعصاب الجماهير الحاضرة. فقد كان أصحاب الأرض في صراع مستمر لتذليل الفارق أو تعديل النتيجة، إلا أنهم تمكنوا بعد ذلك لأول مرة من التقدم وكانوا قريبين من حسم اللقاء لصالحهم. غير أن الفوز لم يحسم إلا من خلال الركلات الترجيحية التي انتهت بانتصار المنتخب الإيطالي، وهو ما نشر الفرحة والحماسة بين الجماهير الحاضرة.
منقول