الملك الضليل
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إلى من يحاولون إيقاف نزيف قلمي ، وينزعجون من مفردات شعري الصادقة ، إلى من يحاولون منع قصائدي من الظهور . أقول لهم وبأعلى صوت أنا أكون بشعر أو لا أريد أن أكون .هكذا أنا لا أكتب الشعر وإنما أرتكب الشعر أقول( أرتكب الشعر ) لأن جرم الزنا في وطني أهون من جرم الكتابة ....وسأظل هكذا رغم أنوفكم وسيظل حرفي خارج عن القانون.......!!!
اعتزال قبل عيد الميلاد
تعبت من السهر الطويل مدامعي
وتعبتُ ُ من شعري وظلم زماني
فيا أوتار قيثاري هيا ارتخي
وعزفي لحنِ من القلب ارتسم
لذكرى شاعراً لهُ ُ من سنين العمر
عشرين عاما …..
وكأنا عمرهُ ُ مليون من السنوات
لذكرى من رحلة عن الدنيا
والشعر ما عادا يطريها
يا يقين أرجعي :
كيف نبدأ حفلة الميلاد
وأنتِ غائبة!!
يقين ما عدت أهوى شعري
السياسي فرجعي ..!!
كل قصائدي القديمة مزقت
لأنها تحمل لفلسطين ألأبيه
عطر السلام والحضارة
كل قصائدي حرقت
لأنها نطقت باسم صلاح الدين
كل قصائدي اغتيلت
لأنها صرخت باسم
نصر الله وصدام الأسد
يا يقين ارجعي فحالنا غريب
في وطني العربي
فصرخة من تونس أيقظة شعوب!
وفي دار جمال عبدالناصر
أعجوبةً تسقط الجنين!
وفي أرض عمر المختار
حكايتاً يشيب منها الرضيع
وتأتي الحماية من الغرب!!!
لأجل أبار نفط عليها سيقعدون
وعجبي يا أمتي ماذا حدث!!
والله ما قرئت في كتب التاريخ
إن العرب يستنجدون !!
أين خالداً ؟! أين عمر ؟!
جميعهم هياكل منسيه
في متحف الزمان!!
جميعهم هكذا يا يقين
حتى اليمن السعيد أصبح تعيس
وهناك أمور فوق المستحيل
لقد حدثت معجزةً عظيمة
في دار الأمان!!!
أستطاع الشعب أن يقيل
(أهل الكروش القابضين على القروش)
تغيرت الأحوال في وطني العربي!
أصبح دم الشعب لدى الحكام ماء!
ولكن رغم كل هذا يا يقين
رغم كل هذا يا جمهور
لن أكتب الشعر إلى أمتي
بعد اليوم ...
فأمتي أمة مغتصبة
أمة زال منها ماء الوجه
قالها قبلي نزار
قالها مظفر النواب
ولكن للأسف دمنا لا يثور
لأننا اتجهنا إلى شعر النهد
والخصر المجلود ...!
فهذا هو الشعر المطلوب
لتحرير غزا !!
فهل تخرجي من قبرك يا يقين :
لأنقل من عينيك الشعر
وأتحدى مفردات العشق
في شتى العصور
فبعدها لا قيسً ولا كتب التاريخ بأسرها
أنا نزار العصر والتاريخ سيذكرني
مهلاً ، مهلاً ، مهلاً...
يا سيدي الجمهور إني مستقيل
فقلمي لا يعرف الحنان
في زمن الشاعر الجبان
لقد حاولت مراراً وتكراراً
في وصف امرأة جميلة
ولم أجد غير فلسطين
وحاولتُ في وصف نهدِ
ورأيت جميع النهود
عليها دماء كربلاء
وحاولت أن أجذب الحب إلى قلبي
ولم يعشق سوى أطفال الحجارة
وحاولت قبل النوم أن أتخيل
قصةً غجرية كي أكتب الأشعار
كما يكتبها الكاتب الجبان
ولكنِ سمعة صرخة
من غزا تنادي يا صلاح
ورأيت جسد ملطخ بدماء
فعذريني يا يقين
لم يعد لشعر فائدة
ولا لأوزان الخليل فائدة
وأنت يا جمهور سامحني
فدوري مهرجِ للحب دور مستحيل
سأظل أنقل معانة داري
ولن أمسح حرفِ واحدً بدم كتبته
وسأكتب القصيدة كثيرة الأخطاء
كثيرة الذنوب
وغزا ستظل في شعري
وباسم صلاح الدين سأزخرفها
وإلى العراق قصائدي مرثية
لذكرى زعيم عاش فيها
وعمر المختار وجمال عبد الناصر
في شعري
وحسن نصر الله خليفتهم
وسأظل أكتب عن ذكرى الانحدار
من عصر لعثمان إلى أيامنا
ولن أكتب بحبر قلمي
وإنما سأستمد الحبر من دم الشهداء
وسأظل أكتب هكذا
رغم أنهم أعلنوا وفات العرب
وسأظل أكتب هكذا
رغم أنهم أعلنوا وفات العرب
وسأظل أكتب هكذا
رغم أنهم أعلنوا وفات العرب
بقلم
(الملك الضليل)
تعبت من السهر الطويل مدامعي
وتعبتُ ُ من شعري وظلم زماني
فيا أوتار قيثاري هيا ارتخي
وعزفي لحنِ من القلب ارتسم
لذكرى شاعراً لهُ ُ من سنين العمر
عشرين عاما …..
وكأنا عمرهُ ُ مليون من السنوات
لذكرى من رحلة عن الدنيا
والشعر ما عادا يطريها
يا يقين أرجعي :
كيف نبدأ حفلة الميلاد
وأنتِ غائبة!!
يقين ما عدت أهوى شعري
السياسي فرجعي ..!!
كل قصائدي القديمة مزقت
لأنها تحمل لفلسطين ألأبيه
عطر السلام والحضارة
كل قصائدي حرقت
لأنها نطقت باسم صلاح الدين
كل قصائدي اغتيلت
لأنها صرخت باسم
نصر الله وصدام الأسد
يا يقين ارجعي فحالنا غريب
في وطني العربي
فصرخة من تونس أيقظة شعوب!
وفي دار جمال عبدالناصر
أعجوبةً تسقط الجنين!
وفي أرض عمر المختار
حكايتاً يشيب منها الرضيع
وتأتي الحماية من الغرب!!!
لأجل أبار نفط عليها سيقعدون
وعجبي يا أمتي ماذا حدث!!
والله ما قرئت في كتب التاريخ
إن العرب يستنجدون !!
أين خالداً ؟! أين عمر ؟!
جميعهم هياكل منسيه
في متحف الزمان!!
جميعهم هكذا يا يقين
حتى اليمن السعيد أصبح تعيس
وهناك أمور فوق المستحيل
لقد حدثت معجزةً عظيمة
في دار الأمان!!!
أستطاع الشعب أن يقيل
(أهل الكروش القابضين على القروش)
تغيرت الأحوال في وطني العربي!
أصبح دم الشعب لدى الحكام ماء!
ولكن رغم كل هذا يا يقين
رغم كل هذا يا جمهور
لن أكتب الشعر إلى أمتي
بعد اليوم ...
فأمتي أمة مغتصبة
أمة زال منها ماء الوجه
قالها قبلي نزار
قالها مظفر النواب
ولكن للأسف دمنا لا يثور
لأننا اتجهنا إلى شعر النهد
والخصر المجلود ...!
فهذا هو الشعر المطلوب
لتحرير غزا !!
فهل تخرجي من قبرك يا يقين :
لأنقل من عينيك الشعر
وأتحدى مفردات العشق
في شتى العصور
فبعدها لا قيسً ولا كتب التاريخ بأسرها
أنا نزار العصر والتاريخ سيذكرني
مهلاً ، مهلاً ، مهلاً...
يا سيدي الجمهور إني مستقيل
فقلمي لا يعرف الحنان
في زمن الشاعر الجبان
لقد حاولت مراراً وتكراراً
في وصف امرأة جميلة
ولم أجد غير فلسطين
وحاولتُ في وصف نهدِ
ورأيت جميع النهود
عليها دماء كربلاء
وحاولت أن أجذب الحب إلى قلبي
ولم يعشق سوى أطفال الحجارة
وحاولت قبل النوم أن أتخيل
قصةً غجرية كي أكتب الأشعار
كما يكتبها الكاتب الجبان
ولكنِ سمعة صرخة
من غزا تنادي يا صلاح
ورأيت جسد ملطخ بدماء
فعذريني يا يقين
لم يعد لشعر فائدة
ولا لأوزان الخليل فائدة
وأنت يا جمهور سامحني
فدوري مهرجِ للحب دور مستحيل
سأظل أنقل معانة داري
ولن أمسح حرفِ واحدً بدم كتبته
وسأكتب القصيدة كثيرة الأخطاء
كثيرة الذنوب
وغزا ستظل في شعري
وباسم صلاح الدين سأزخرفها
وإلى العراق قصائدي مرثية
لذكرى زعيم عاش فيها
وعمر المختار وجمال عبد الناصر
في شعري
وحسن نصر الله خليفتهم
وسأظل أكتب عن ذكرى الانحدار
من عصر لعثمان إلى أيامنا
ولن أكتب بحبر قلمي
وإنما سأستمد الحبر من دم الشهداء
وسأظل أكتب هكذا
رغم أنهم أعلنوا وفات العرب
وسأظل أكتب هكذا
رغم أنهم أعلنوا وفات العرب
وسأظل أكتب هكذا
رغم أنهم أعلنوا وفات العرب
بقلم
(الملك الضليل)