[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
جريدة الوطن / 30. 08 . 2011 م
يتوافد عليه المواطنون والمقيمون من السلطنة وخارجها
حركة تجارية نشطة بسوق البريمي لشراء مستلزمات العيد
أسواق البريمي تتميز وبشكل كبير عن باقي أسواق السلطنة بتوفر كافة السلع وبأسعار مناسبة
تحقيق ـ سلطان بن خميس اليحيائي:
في هذه الأيام المباركة من العشر الأواخر لشهر رمضان ولقرب مناسبة عيد الفطر المبارك يحرص المواطنون والمقيمون على شراء مستلزماتهم من الأسواق حيث تشهد جل الأسواق في السلطنة حركة نشطة يصاحبها أزدحام كبير على المحلات التجارية وهكذا هو الحال في ولاية البريمي.
حيث تشهد خلال هذه الأيام نشاطا كبيرا في الحركة التجارية يأتي ذلك بسبب الموقع المتميز للولاية وقربها من دولة الأمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى تنوع المعروضات التجارية والمنتجات المحلية وتوافر السلع والكماليات وازدياد عدد المحلات التجارية والأسواق بحيث تتيح لمرتاديها التجول وشراء مستلزماتهم بأقل الأسعار.
وتعتبر ولاية البريمي سوقا تجاريا كبيرا لجميع ولايات محافظة البريمي ومنطقة الظاهرة حيث تأتيها السلع والبضائع من الولايات المجاورة ويقام فيها سوقا كبيرا تعرض فيه مختلف البضائع والاحتياجات ولذلك فإن الولاية تزدحم بالحركة ليل نهار حيث يقدم إليها مختلف المواطنون من جميع مناطق السلطنة لشراء مستلزماتهم واحتياجاتهم الضرورية.
وبحكم انتعاش الحركة التجارية في ولاية البريمي فهي تعتبر مركزا تجاريا لعدد من القرى والولايات المحيطة بها مثل ولايات المحافظة وولايات منطقة الظاهرة وولايات منطقة الباطنة وذلك بفضل موقعها الإستراتيجي ونشاطها التجاري.
وللوقوف حول ما تشهده ولاية البريمي من حركة كبيرة تشمل جميع القطاعات التجارية ومختلف الأسواق بالإضافة إلى زيادة الزائرين لها في هذه الفترة أجرت "الوطن" هذا الاستطلاع والتقت بيوسف بن حمد البادي من سكان ولاية البريمي حيث قال:شهدت الولاية خلال الأعوام الماضية تطورا كبيرا شمل كل مجالات الحياة حيث نفذت فيها العديد من المشاريع التنموية والخدمية التي تهدف لخدمة المواطن،فقد تحققت على أرض هذه الولاية الكثير من الإنجازات والمشاريع لذا فأن ما نلاحظه من ازدياد الحركة التجارية على الأسواق التجارية الموجودة في الولاية خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل وذلك لتكملة جميع احتياجات الأسر من الملابس والكماليات للعيد نظرا لتوافر كافة الاحتياجات التي تتطلبها الأسرة في أسواق الولاية.
ويضيف البادي:إن ما نشهده من اكتظاظ كبير في المحلات التجارية والاختناقات المرورية في ولاية البر يمي وكذلك أيضا ما تشهده من ازدحام الفنادق والاستراحات يعمل على انتعاش الحركة التجارية والاقتصادية في الولاية وهذا دليل على ما يتوفر في الولاية من مقومات تجارية تجذب المتسوق سواء من داخل السلطنة وخارجها.
* الحلوى العمانية
كما التقينا بخالد بن خميس اليحيائي ليحدثنا عن سوق البريمي فيقول:يشهد سوق البريمي خلال هذه الأيام حركة تجارية متزايدة خاصة في التجارة حيث يستعد سكان الولاية لشراء مستلزماتهم استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك فنجد زيادة في عرض المنتجات والسلع التجارية من مختلف مناطق السلطنة والدول الأخرى بالإضافة إلى الإقبال الكبير من سكان الولاية إلى شراء الحلوى العمانية لا سيما وأنها تمثل رمزا تقليديا تفتخر به السلطنة حيث يتوافد سكان الولاية على شراء الحلوى العمانية من سوق البريمي وكذلك المحلات التجارية المتوفرة فيها.
* سوق البريمي المركزي
ويقول ياسين السفياني:إن سوق البريمي المركزي بفضل تنوع منتجاته وسلعه فإنه يعد أحد الأسواق الرئيسة في المنطقة لجذب مرتاديه حيث تتنوع منتجات السوق من فواكه وخضراوات،كما يباع في السوق اللحوم والأسماك المتنوعة إلى جانب السعفيات ونجد ازدحاما كبيرا خلال فترة قبيل العيد على هذا السوق واحرص دائما على زيارة هذا السوق واقتناء جل متطلباتنا.
* انخفاض أسعار السلع
بفضل الموقع الإستراتيجي لولاية البريمي لكونها منطقة حدودية مجاورة لدولة الإمارات العربية المتحدة أدى ذلك إلى التبادل التجاري بين البريمي والإمارات العربية المتحدة،حيث يحدثنا سعادة مرهون بن مسعود الغيثي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي عن العلاقات التجارية الطيبة بين البلدين وقال:إن التنوع التجاري والتبادل التجاري بين السلطنة ودولة الإمارات في السلع والمنتجات والبضائع المختلفة كل هذا أدى إلى نشاط الحركة التجارية في ولاية البريمي كما أن ولاية البريمي تزخر بتجارة واسعة ومصانع تنموية مختلقة أعطى الولاية مكانة مرموقة بين مختلف ولايات السلطنة،ومما تجدر الإشارة إليه أن أسعار مختلف السلع في ولاية البريمي تعتبر منخفضة عن باقي الأسواق سواء على مستوى السلطنة أو حتى بالمقارنة مع أسواق مدينة العين بدولة الأمارات ويعود ذلك بسبب توافر المعروض وكذلك انخفاض أسعار إيجار المحلات.
* هبطة العيد
والتقينا كذلك بأحمد بن عامر العزيزي من سكان ولاية البريمي حيث يقول:من العادة التي تعارف عليها في جميع ولايات السلطنة ومن ضمنها ولاية البريمي أن يسبق يوم العيد يوم الهبطة وهو اليوم الذي يشتري فيه سكان الولاية جميع احتياجاتهم ومستلزماتهم ليستعدوا ليوم العيد ويستقبلوه وهم فرحون مبتهجون.
* سوق الحرفيين
والتقينا كذلك براشد بن جمعة الوحشي ليحدثنا عن أهم ما يميز سوق الحرفيين بولاية البريمي فيقول:هناك الكثير من المنتجات العمانية والتي تشتهر بها ولاية البريمي ويحرص المواطنون لشرائها لكي يستخدموها في مناسبات الأعياد.
* كماليات النساء
ويشير محمد رزميم من سكان ولاية صلالة:إن أسواق البريمي تتميز وبشكل كبير عن باقي أسواق السلطنة بتوافر الشيل والعبايات وكذلك تفصيل الملابس النسائية بأشكال جميلة وعصرية تتناسب وجميع الموديلات وبأسعار رائعة وأنا وجميع أهلي نحرص دائما كما يحرص الكثيرون في ارتياد ولاية البريمي لتفصيل وشراء مستلزماتنا من الملابس.
يتوافد عليه المواطنون والمقيمون من السلطنة وخارجها
حركة تجارية نشطة بسوق البريمي لشراء مستلزمات العيد
أسواق البريمي تتميز وبشكل كبير عن باقي أسواق السلطنة بتوفر كافة السلع وبأسعار مناسبة
تحقيق ـ سلطان بن خميس اليحيائي:
في هذه الأيام المباركة من العشر الأواخر لشهر رمضان ولقرب مناسبة عيد الفطر المبارك يحرص المواطنون والمقيمون على شراء مستلزماتهم من الأسواق حيث تشهد جل الأسواق في السلطنة حركة نشطة يصاحبها أزدحام كبير على المحلات التجارية وهكذا هو الحال في ولاية البريمي.
حيث تشهد خلال هذه الأيام نشاطا كبيرا في الحركة التجارية يأتي ذلك بسبب الموقع المتميز للولاية وقربها من دولة الأمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى تنوع المعروضات التجارية والمنتجات المحلية وتوافر السلع والكماليات وازدياد عدد المحلات التجارية والأسواق بحيث تتيح لمرتاديها التجول وشراء مستلزماتهم بأقل الأسعار.
وتعتبر ولاية البريمي سوقا تجاريا كبيرا لجميع ولايات محافظة البريمي ومنطقة الظاهرة حيث تأتيها السلع والبضائع من الولايات المجاورة ويقام فيها سوقا كبيرا تعرض فيه مختلف البضائع والاحتياجات ولذلك فإن الولاية تزدحم بالحركة ليل نهار حيث يقدم إليها مختلف المواطنون من جميع مناطق السلطنة لشراء مستلزماتهم واحتياجاتهم الضرورية.
وبحكم انتعاش الحركة التجارية في ولاية البريمي فهي تعتبر مركزا تجاريا لعدد من القرى والولايات المحيطة بها مثل ولايات المحافظة وولايات منطقة الظاهرة وولايات منطقة الباطنة وذلك بفضل موقعها الإستراتيجي ونشاطها التجاري.
وللوقوف حول ما تشهده ولاية البريمي من حركة كبيرة تشمل جميع القطاعات التجارية ومختلف الأسواق بالإضافة إلى زيادة الزائرين لها في هذه الفترة أجرت "الوطن" هذا الاستطلاع والتقت بيوسف بن حمد البادي من سكان ولاية البريمي حيث قال:شهدت الولاية خلال الأعوام الماضية تطورا كبيرا شمل كل مجالات الحياة حيث نفذت فيها العديد من المشاريع التنموية والخدمية التي تهدف لخدمة المواطن،فقد تحققت على أرض هذه الولاية الكثير من الإنجازات والمشاريع لذا فأن ما نلاحظه من ازدياد الحركة التجارية على الأسواق التجارية الموجودة في الولاية خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل وذلك لتكملة جميع احتياجات الأسر من الملابس والكماليات للعيد نظرا لتوافر كافة الاحتياجات التي تتطلبها الأسرة في أسواق الولاية.
ويضيف البادي:إن ما نشهده من اكتظاظ كبير في المحلات التجارية والاختناقات المرورية في ولاية البر يمي وكذلك أيضا ما تشهده من ازدحام الفنادق والاستراحات يعمل على انتعاش الحركة التجارية والاقتصادية في الولاية وهذا دليل على ما يتوفر في الولاية من مقومات تجارية تجذب المتسوق سواء من داخل السلطنة وخارجها.
* الحلوى العمانية
كما التقينا بخالد بن خميس اليحيائي ليحدثنا عن سوق البريمي فيقول:يشهد سوق البريمي خلال هذه الأيام حركة تجارية متزايدة خاصة في التجارة حيث يستعد سكان الولاية لشراء مستلزماتهم استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك فنجد زيادة في عرض المنتجات والسلع التجارية من مختلف مناطق السلطنة والدول الأخرى بالإضافة إلى الإقبال الكبير من سكان الولاية إلى شراء الحلوى العمانية لا سيما وأنها تمثل رمزا تقليديا تفتخر به السلطنة حيث يتوافد سكان الولاية على شراء الحلوى العمانية من سوق البريمي وكذلك المحلات التجارية المتوفرة فيها.
* سوق البريمي المركزي
ويقول ياسين السفياني:إن سوق البريمي المركزي بفضل تنوع منتجاته وسلعه فإنه يعد أحد الأسواق الرئيسة في المنطقة لجذب مرتاديه حيث تتنوع منتجات السوق من فواكه وخضراوات،كما يباع في السوق اللحوم والأسماك المتنوعة إلى جانب السعفيات ونجد ازدحاما كبيرا خلال فترة قبيل العيد على هذا السوق واحرص دائما على زيارة هذا السوق واقتناء جل متطلباتنا.
* انخفاض أسعار السلع
بفضل الموقع الإستراتيجي لولاية البريمي لكونها منطقة حدودية مجاورة لدولة الإمارات العربية المتحدة أدى ذلك إلى التبادل التجاري بين البريمي والإمارات العربية المتحدة،حيث يحدثنا سعادة مرهون بن مسعود الغيثي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي عن العلاقات التجارية الطيبة بين البلدين وقال:إن التنوع التجاري والتبادل التجاري بين السلطنة ودولة الإمارات في السلع والمنتجات والبضائع المختلفة كل هذا أدى إلى نشاط الحركة التجارية في ولاية البريمي كما أن ولاية البريمي تزخر بتجارة واسعة ومصانع تنموية مختلقة أعطى الولاية مكانة مرموقة بين مختلف ولايات السلطنة،ومما تجدر الإشارة إليه أن أسعار مختلف السلع في ولاية البريمي تعتبر منخفضة عن باقي الأسواق سواء على مستوى السلطنة أو حتى بالمقارنة مع أسواق مدينة العين بدولة الأمارات ويعود ذلك بسبب توافر المعروض وكذلك انخفاض أسعار إيجار المحلات.
* هبطة العيد
والتقينا كذلك بأحمد بن عامر العزيزي من سكان ولاية البريمي حيث يقول:من العادة التي تعارف عليها في جميع ولايات السلطنة ومن ضمنها ولاية البريمي أن يسبق يوم العيد يوم الهبطة وهو اليوم الذي يشتري فيه سكان الولاية جميع احتياجاتهم ومستلزماتهم ليستعدوا ليوم العيد ويستقبلوه وهم فرحون مبتهجون.
* سوق الحرفيين
والتقينا كذلك براشد بن جمعة الوحشي ليحدثنا عن أهم ما يميز سوق الحرفيين بولاية البريمي فيقول:هناك الكثير من المنتجات العمانية والتي تشتهر بها ولاية البريمي ويحرص المواطنون لشرائها لكي يستخدموها في مناسبات الأعياد.
* كماليات النساء
ويشير محمد رزميم من سكان ولاية صلالة:إن أسواق البريمي تتميز وبشكل كبير عن باقي أسواق السلطنة بتوافر الشيل والعبايات وكذلك تفصيل الملابس النسائية بأشكال جميلة وعصرية تتناسب وجميع الموديلات وبأسعار رائعة وأنا وجميع أهلي نحرص دائما كما يحرص الكثيرون في ارتياد ولاية البريمي لتفصيل وشراء مستلزماتنا من الملابس.