[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
تاريخ النشر : 2011-08-29
يجري الاعداد في اسبانيا لحفل زفاف حفيد رفعت الأسد شقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد وعم الرئيس الحالي بشار الأسد على حفيدة جميل الأسد شقيق الرئيس الراحل وعم الرئيس السوري ، في حين أثارت كلمة الرئيس السوري بشار الأسد أمام علماء و رجال الدين في حفل الافطار الذي أقامه لهم ، الكثير من ردود الفعل السلبية وخاصة أنه أعاد ما يحدث في سوريا الى أسباب أخلاقية والى نسيج المؤامرة التي ُتحاك ضد البلاد.
واعتبر أيمن عبد النور رئيس تحرير نشرة كلنا شركاء لسورية في تصريح خاص لـ"ايلاف" أن حديث الأسد يدل على توتر شديد ، وقال "اذ يكفي ملاحظة كم مرة رفع سده بحركة عصبية لا ارادية مضطربة لعرفنا ما يعانيه من اضطراب وقلق" .
ورأى أن "التبرير خاطئ لما جرى وكان يجب ان يقول انه يجب محاسبة من قام بعملية قصف المسجد "، وأضاف"أن الخطأ الكبير الذي اقترفه رغم انه عسكري هو قوله ان الدبابات دخلت المدن لارهاب الارهابيين" ، وقال "لو كان هناك فلا مسلحون وارهابيون يملكون قذائف مضادة للدروع ار بي جي وهي يمكن شراؤها مثل كل الرشاشات فكان يمكنهم تدمير عشرات الدبابات وقتل العناصر التي بها وخصوصا ان المواجهات تتم ضمن شوارع المدن الضيقة وبما ان هذا لم يحصل فهذا دليل على عدم وجود عصابات ارهابية مسلحة ومدربة"- مؤكدا أن منطق الكلام كله غير صحيح .
بدوره، قال الناشط السياسي السوري هيثم بدرخان لـ"ايلاف" إن "الرئيس بشار الأسد كان يقول سابقا أن المسلحين يستخدمون سيارات الدفع الرباعي رغم أن كل سيارات الجبب تعمل على الدفع الرباعي بالإضافة الى استخدامهم الهواتف الحديثة وأسلحة متطورة مما أدى الى دخول الدبابات الى جسر الشغور ونزوح الأهالي الى مخيمات اللاجئين في تركيا والآن يطل علينا بخطاب لا تقبله المحاكاة العقلية وافطار لا تهضمه الا معدة الجوقة التي صارت لديها المناعة مثل المفتي حسون ورجل الأمن المندس الشيخ البوطي".
واعتبر بدرخان "ان ما تنفذه بعض الألوية من "حرامية الديار" ترتقي الى درجة جرائم ضد الإنسانية وضد المقدسات والشعائر الدينية وليست مجرد تصرفات شخصية وأخطاء أفراد من الجيش" .وأكد بدرخان أنه "بين الخطأ والجريمة فرق كبير "، وتساءل "كيف يمكن مقاومة مسلحين بأسلحة حديثة بأسلحة بسيطة ؟؟؟؟؟ وهو الذي خدم في الجيش وهو رئيس القوات المسلحة وكيف لضباط في الجيش ان يجبروا انسانا بترديد لا اله الا بشار لو لم تصبح عقيدة جيشنا "، وأكد كل مواطن سوري يعرف هذه الأمور من دور الحضانة. وقال" ان النظام الذي تربى على هذه العقلية لا يمكن ان يفهم ما هو الإصلاح الذي يدعو اليه ناهيك عن اجراء تغيرات وثورة جذرية وفي كل الأحوال هذا يعني سقوط النظام وأن النظام سُيسقط نفسه بنفسه؟؟؟" .
الى ذلك قالت مصادر سورية لـ"ايلاف" انه يتم التحضير لزفاف حفيدة جميل الأسد شقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد وعم الرئيس الحالي على حفيد رفعت الاسد شقيق الرئيس الراحل حافظ الاسد وذلك في اسبانيا، حيث وصلت عوائل الاسد الى هناك، وأضافت المصادر ان هذا الزواج المتوقع ان يكون اسطوريا يعيد الى الاذهان ماقاله ابن خال الرئيس السوري رامي مخلوف حول وحدة العائلة أثناء الثورة.
من جانبه قال الدكتور راتب النابلسي الداعية السوري "إنه ومع التطاول على قامة علمية كبيرة كالشيخ أسامة الرفاعي، وانتهاك حرمة المساجد فإنه من الواضح أن هؤلاء لايمكن ردعهم حتى من قبل من أرسلهم، والواضح أنها خطة مبيتة الهدف منها ترويع المواطنين باستهداف رموزهم الكبيرة".
وأضاف في بيان له أنه "يجب على من بيده الحل والعقد التنبه الشديد إلى أنه يخشى على بلدنا من الدخول في مرحلة جديدة تنسف كل ما تم طرحه من إيجابيات تخدم الأمة والمجتمع".
واستنكر هذا العمل الإجرامي، ودعا إلى صيانة المساجد وحمايتها من أيدي العابثين الذين لا يعرفون لها ولا لأهلها مكانة أو حرمة أو قدسية.
الى ذلك اكد أهالي محافظة دير الزور ان النظام لا يعاقب المتظاهرين والمحتجين بالقتل فقط، بل تجاوز ذلك إلى حرمان طلاب الثانوية العامة في دير الزور وبكافة فروعها من إكمال امتحانهم، وقدموا فقط خمسة مقررات من أصل ثمانية.
وقال موقع كلنا شركاء السوري أنه "في الدورة العادية سربت بعض المصادر في وزارة التربية أن أوراق امتحانات دير الزور تم تصحيحها في حلب وهذا جزء من العقاب، وأما الأدهى فهو رسوب 1600 طالب بسبب التشابه في الإجابات"، وأما النكتة ، بحسب الموقع ، "فهي أن ورقتي امتحانات نالتا علامة الصفر بسبب التشابه ولكن من مدرستين أو مركزين امتحانين مختلفين".
وتحدث الموقع نفسه عن تبييض صفحات رجال أعمال موالين للنظام عبر دخولهم وساطة للافراج عن المعتقلين في التظاهرات الأخيرة .
وأكد ان رجل الأعمال محمد حمشو صاحب قناة الدنيا حاول التفاوض مع الشبيحة والأمن الذين حاصروا مسجد الرفاعي في كفر سوسة بدمشق وتوسط لاطلاق سراح معتقلين ليجري"تلميعه" شعبيا لاطلاق حزب جديد.
يجري الاعداد في اسبانيا لحفل زفاف حفيد رفعت الأسد شقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد وعم الرئيس الحالي بشار الأسد على حفيدة جميل الأسد شقيق الرئيس الراحل وعم الرئيس السوري ، في حين أثارت كلمة الرئيس السوري بشار الأسد أمام علماء و رجال الدين في حفل الافطار الذي أقامه لهم ، الكثير من ردود الفعل السلبية وخاصة أنه أعاد ما يحدث في سوريا الى أسباب أخلاقية والى نسيج المؤامرة التي ُتحاك ضد البلاد.
واعتبر أيمن عبد النور رئيس تحرير نشرة كلنا شركاء لسورية في تصريح خاص لـ"ايلاف" أن حديث الأسد يدل على توتر شديد ، وقال "اذ يكفي ملاحظة كم مرة رفع سده بحركة عصبية لا ارادية مضطربة لعرفنا ما يعانيه من اضطراب وقلق" .
ورأى أن "التبرير خاطئ لما جرى وكان يجب ان يقول انه يجب محاسبة من قام بعملية قصف المسجد "، وأضاف"أن الخطأ الكبير الذي اقترفه رغم انه عسكري هو قوله ان الدبابات دخلت المدن لارهاب الارهابيين" ، وقال "لو كان هناك فلا مسلحون وارهابيون يملكون قذائف مضادة للدروع ار بي جي وهي يمكن شراؤها مثل كل الرشاشات فكان يمكنهم تدمير عشرات الدبابات وقتل العناصر التي بها وخصوصا ان المواجهات تتم ضمن شوارع المدن الضيقة وبما ان هذا لم يحصل فهذا دليل على عدم وجود عصابات ارهابية مسلحة ومدربة"- مؤكدا أن منطق الكلام كله غير صحيح .
بدوره، قال الناشط السياسي السوري هيثم بدرخان لـ"ايلاف" إن "الرئيس بشار الأسد كان يقول سابقا أن المسلحين يستخدمون سيارات الدفع الرباعي رغم أن كل سيارات الجبب تعمل على الدفع الرباعي بالإضافة الى استخدامهم الهواتف الحديثة وأسلحة متطورة مما أدى الى دخول الدبابات الى جسر الشغور ونزوح الأهالي الى مخيمات اللاجئين في تركيا والآن يطل علينا بخطاب لا تقبله المحاكاة العقلية وافطار لا تهضمه الا معدة الجوقة التي صارت لديها المناعة مثل المفتي حسون ورجل الأمن المندس الشيخ البوطي".
واعتبر بدرخان "ان ما تنفذه بعض الألوية من "حرامية الديار" ترتقي الى درجة جرائم ضد الإنسانية وضد المقدسات والشعائر الدينية وليست مجرد تصرفات شخصية وأخطاء أفراد من الجيش" .وأكد بدرخان أنه "بين الخطأ والجريمة فرق كبير "، وتساءل "كيف يمكن مقاومة مسلحين بأسلحة حديثة بأسلحة بسيطة ؟؟؟؟؟ وهو الذي خدم في الجيش وهو رئيس القوات المسلحة وكيف لضباط في الجيش ان يجبروا انسانا بترديد لا اله الا بشار لو لم تصبح عقيدة جيشنا "، وأكد كل مواطن سوري يعرف هذه الأمور من دور الحضانة. وقال" ان النظام الذي تربى على هذه العقلية لا يمكن ان يفهم ما هو الإصلاح الذي يدعو اليه ناهيك عن اجراء تغيرات وثورة جذرية وفي كل الأحوال هذا يعني سقوط النظام وأن النظام سُيسقط نفسه بنفسه؟؟؟" .
الى ذلك قالت مصادر سورية لـ"ايلاف" انه يتم التحضير لزفاف حفيدة جميل الأسد شقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد وعم الرئيس الحالي على حفيد رفعت الاسد شقيق الرئيس الراحل حافظ الاسد وذلك في اسبانيا، حيث وصلت عوائل الاسد الى هناك، وأضافت المصادر ان هذا الزواج المتوقع ان يكون اسطوريا يعيد الى الاذهان ماقاله ابن خال الرئيس السوري رامي مخلوف حول وحدة العائلة أثناء الثورة.
من جانبه قال الدكتور راتب النابلسي الداعية السوري "إنه ومع التطاول على قامة علمية كبيرة كالشيخ أسامة الرفاعي، وانتهاك حرمة المساجد فإنه من الواضح أن هؤلاء لايمكن ردعهم حتى من قبل من أرسلهم، والواضح أنها خطة مبيتة الهدف منها ترويع المواطنين باستهداف رموزهم الكبيرة".
وأضاف في بيان له أنه "يجب على من بيده الحل والعقد التنبه الشديد إلى أنه يخشى على بلدنا من الدخول في مرحلة جديدة تنسف كل ما تم طرحه من إيجابيات تخدم الأمة والمجتمع".
واستنكر هذا العمل الإجرامي، ودعا إلى صيانة المساجد وحمايتها من أيدي العابثين الذين لا يعرفون لها ولا لأهلها مكانة أو حرمة أو قدسية.
الى ذلك اكد أهالي محافظة دير الزور ان النظام لا يعاقب المتظاهرين والمحتجين بالقتل فقط، بل تجاوز ذلك إلى حرمان طلاب الثانوية العامة في دير الزور وبكافة فروعها من إكمال امتحانهم، وقدموا فقط خمسة مقررات من أصل ثمانية.
وقال موقع كلنا شركاء السوري أنه "في الدورة العادية سربت بعض المصادر في وزارة التربية أن أوراق امتحانات دير الزور تم تصحيحها في حلب وهذا جزء من العقاب، وأما الأدهى فهو رسوب 1600 طالب بسبب التشابه في الإجابات"، وأما النكتة ، بحسب الموقع ، "فهي أن ورقتي امتحانات نالتا علامة الصفر بسبب التشابه ولكن من مدرستين أو مركزين امتحانين مختلفين".
وتحدث الموقع نفسه عن تبييض صفحات رجال أعمال موالين للنظام عبر دخولهم وساطة للافراج عن المعتقلين في التظاهرات الأخيرة .
وأكد ان رجل الأعمال محمد حمشو صاحب قناة الدنيا حاول التفاوض مع الشبيحة والأمن الذين حاصروا مسجد الرفاعي في كفر سوسة بدمشق وتوسط لاطلاق سراح معتقلين ليجري"تلميعه" شعبيا لاطلاق حزب جديد.