القلب الولهان
موقوف
مساهمة من سموه في تخليد العلم والعلماء وحفظ التراث الازهري
الأزهر يحتفل بإنجاز وإطلاق مشروع محمد بن راشد لحفظ ونشر مخطوطات الأزهر الكترونيا
التاريخ: 28 أغسطس 2011
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله أن حفظ التراث العلمي الإسلامي ونشره لجميع المهتمين من كافة أنحاء العالم يمثل تواصلا حضاريا وثقافيا يتيح للجميع الاطلاع على سماحة الدين الإسلامي وعلى الحضارة الإسلامية التي قامت على العلم والعلماء وأنه بالعلم أيضا يمكن أن تستعيد الأمة العربية والإسلامية دورها الحضاري والإنساني العالمي.
جاء ذلك في كلمة سموه التي ألقاها نيابة عنه معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء خلال الحفل الذي نظمه الأزهر الشريف بمناسبة انجاز مشروع محمد بن راشد آل مكتوم لحفظ مخطوطات الأزهر ونشرها على الإنترنت.
وقد تسلمت مشيخة الأزهر المشروع والذي يتضمن توثيق وحفظ مخطوطات الأزهر التي يصل عددها إلى 50 ألف مخطوطة تضم أكثر من 8 ملايين صفحة تغطي 63 فرعا في شتى العلوم والفنون يرجع بعضها القرون الأولى في الإسلام.
ولا يقتصر المشروع على أرشفة المخطوطات بل يتضمن تخزين أكثر من 125 ألف مرجع آخر وتوفيرها إلكترونياً عبر الموقع بالإضافة إلى إنشاء شبكة اتصالات داخلية للربط بين المعاهد الأزهرية الرئيسة.
وحضر الحفل الذي أقيم مساء أمس في مركز مؤتمرات الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف ومعالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة المصري ووزير الأوقاف المصري الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وعدد من كبار المسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.
وعبر صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن سعادته بانجاز هذا العمل ..مؤكداً أن هذا المشروع هو مساهمة بسيطة في تخليد العلم والعلماء وحفظ تراث الأزهر الشريف الذي كان وما يزال منارة للعلم وقبلة للمتعلمين ومرجعا للمسلمين في كافة أنحاء العالم.
ومن ناحيته أشاد معالي الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري بهذا المشروع الرائد وأكد في كلمته على ما يمثله هذا المشروع من إضافة قيمة للأزهر الشريف وللكنوز الثقافية والإسلامية التي يحويها وما يمثله المشروع أيضا من عمق ثقافي في التعاون بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وبهذه المناسبة أعرب الدكتور أحمد الطيب عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على إطلاقه وتمويله لهذا المشروع الذي يعتبر بمثابة هدية غالية للأمة الإسلامية في هذه الليالي المباركات حيث سيوفر هذا المشروع التقني المتطور القدرة للأزهر للوصول إلى أكبر عدد ممكن من طلبة العلم والباحثين والدارسين الراغبين في الاستفادة من مراجع الأزهر في أي مكان في العالم حيث إن المعاهد الأزهرية وحدها يصل عددها لأكثر من 9000 معهد تضم أكثر من نصف مليون طالب حول العالم.
وذكر معالي محمد عبدالله القرقاوي أن فكرة المشروع جاءت خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للأزهر الشريف قبل عشر سنوات واطلاعه على المخطوطات وأمهات الكتب المحفوظة في الأرشيف حيث دفعه ذلك للبحث مع إمام الأزهر حينها في كيفية إتاحة الفرصة أمام جميع المسلمين للاستفادة من هذا الإرث الفكري الإسلامي القيّم والكبير خدمة لطلاب العلم والعلماء وجميع المهتمين.
كما أكد معالي محمد القرقاوي أن هذا المشروع هو محطة متميزة في العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات وبين جمهورية مصر العربية والتي تفتح لنا أبوابا كثيرة من العمل المشترك في كافة المجالات وتدعونا إلى الاستفادة من المقدرات والإمكانيات الموجودة لدى الدولتين، مشيراً إلى أن التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية ليس وليد اللحظة وإنما يرجع للأيام الأولى منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
وأطلقت جامعة الأزهر أول جامعة في العالم خلال الحفل مكتبتها الإلكترونية التي تحفظ أمهات الكتب ومراجع علمية قيمة عبر موقعها على الانترنت "دبليو دبليو دبليو دوت ايه ال زد اتش ايه ار ال بي ار ايه ار واي دوت جي او في دوت اي جي" فاتحة بذلك ذراعيها للباحثين وطلبة العلم في العالم أجمع لتصفح قرون من الإنتاج العلمي والفكري الإسلامي حيث تضم مكتبة الأزهر أكثر من 50 ألف مخطوطة تضم 8 ملايين صفحة بالإضافة إلى 125 ألف مطبوعة.
وقد انطلق العمل بمشروع حفظ وأرشفة مخطوطات الأزهر ونشرها عبر الإنترنت بمكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهدف الحفاظ على كنوز الثقافة الإسلامية والإرث العلمي لجامعة الأزهر باستخدام أحدث التقنيات المتطورة بما يسمح بالاحتفاظ بمحتوى تلك المخطوطات النادرة والقيمة لقرون مقبلة من دون تلف كما يهدف المشروع الذي شمل وضع مكتبة الأزهر الشريف على شبكة الإنترنت توفير تلك المادة العلمية التي لا تقدر بثمن إلى أكبر شريحة ممكنة من المتخصصين والباحثين في الدراسات الإسلامية وجعلها متاحة أمام أكبر عدد حول العالم.
وقد أولى القائمون على تنفيذ المشروع اهتماماً بالغاً بمعايير أمن المعلومات والمحافظة على خصوصية الوثائق وحقوق الأزهر ولضمان أعلى المعايير العالمية في حفظ الوثائق والأرشفة والتبويب قد تم التعاقد مع شركة آي بي ام لإنجاز البنية التقنية للمشروع وتوفير أحدث التجهيزات والتقنيات المتطورة.
ووقع الاختيار على آي بي ام نظراً لخبرتها في هذا المجال وعملها على مشاريع كبرى مشابهة حول العالم مثل مشروع أرشيف الفاتيكان ومكتبة الكونجرس.
وقال جمال بن حويرب المشرف العام على المشروع إن مشروع الأزهر الشريف يمثل نقلة نوعية في مجال حفظ المخطوطات حيث إنه يعد الثالث من نوعه في العالم وكذلك تعد مخطوطات الأزهر من نوادر المخطوطات الإسلامية والتي هي نتاج علمي لكثير من العلماء وطلبة العلم الأزهريين وغيرهم ممن رفدوا المكتبة بإبداعاتهم منذ إنشاء الجامعة التي تعد أول جامعة في العالم وهو ما يكسب مشروع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أهمية استثنائية في الحفاظ على التراث الحضاري الإنساني.
وأضاف أن فريقا مؤهلا من مكتبة الأزهر الشريف يتولى مهمة تغذية الموقع بالمعلومات باستمرار وإجراء الصيانة اللازمة بالإشراف والمتابعة حيث تم التعاقد مع شركة متخصصة للقيام بمهام الحماية والحفاظ على محتويات الموقع وقبل كل ذلك فإن هناك نظاماً أمنياً كبيراً يتم إتباعه خلال عملية البرمجة وإدخال المعلومات من حيث جلب المخطوط والمحافظة عليه أثناء تصويره.
وتضمنت مراحل المشروع المختلفة إعداد مبنى خاص لاستقبال أجهزة المسح الضوئي وهي أجهزة مخصصة لمثل هذا العمل عالية الوضوح وفائقة الحساسية والأجهزة الخادمة لحفظ البيانات "سيرفرز" بالإضافة لتدريب الكوادر في الأزهر للقيام بمهام النسخ الضوئي وحفظ المخططات وتحويلها للأرشيف الإلكتروني تمهيداً لتوفيرها عبر الإنترنت وقد تم نسخ أكثر من 3 ملايين صفحة إلى الآن ولا يزال العمل جارياً لاستكمال نسخ وحفظ باقي المخطوطات.
ولا يقتصر المشروع على أرشفة المخطوطات بل يتضمن تخزين أكثر من 125 ألف مرجع آخر وتوفيرها إلكترونياً عبر الموقع بالإضافة إلى إنشاء شبكة اتصالات داخلية للربط بين المعاهد الأزهرية الرئيسية.
الأزهر يحتفل بإنجاز وإطلاق مشروع محمد بن راشد لحفظ ونشر مخطوطات الأزهر الكترونيا
التاريخ: 28 أغسطس 2011
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله أن حفظ التراث العلمي الإسلامي ونشره لجميع المهتمين من كافة أنحاء العالم يمثل تواصلا حضاريا وثقافيا يتيح للجميع الاطلاع على سماحة الدين الإسلامي وعلى الحضارة الإسلامية التي قامت على العلم والعلماء وأنه بالعلم أيضا يمكن أن تستعيد الأمة العربية والإسلامية دورها الحضاري والإنساني العالمي.
جاء ذلك في كلمة سموه التي ألقاها نيابة عنه معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء خلال الحفل الذي نظمه الأزهر الشريف بمناسبة انجاز مشروع محمد بن راشد آل مكتوم لحفظ مخطوطات الأزهر ونشرها على الإنترنت.
وقد تسلمت مشيخة الأزهر المشروع والذي يتضمن توثيق وحفظ مخطوطات الأزهر التي يصل عددها إلى 50 ألف مخطوطة تضم أكثر من 8 ملايين صفحة تغطي 63 فرعا في شتى العلوم والفنون يرجع بعضها القرون الأولى في الإسلام.
ولا يقتصر المشروع على أرشفة المخطوطات بل يتضمن تخزين أكثر من 125 ألف مرجع آخر وتوفيرها إلكترونياً عبر الموقع بالإضافة إلى إنشاء شبكة اتصالات داخلية للربط بين المعاهد الأزهرية الرئيسة.
وحضر الحفل الذي أقيم مساء أمس في مركز مؤتمرات الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف ومعالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة المصري ووزير الأوقاف المصري الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وعدد من كبار المسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.
وعبر صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن سعادته بانجاز هذا العمل ..مؤكداً أن هذا المشروع هو مساهمة بسيطة في تخليد العلم والعلماء وحفظ تراث الأزهر الشريف الذي كان وما يزال منارة للعلم وقبلة للمتعلمين ومرجعا للمسلمين في كافة أنحاء العالم.
ومن ناحيته أشاد معالي الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري بهذا المشروع الرائد وأكد في كلمته على ما يمثله هذا المشروع من إضافة قيمة للأزهر الشريف وللكنوز الثقافية والإسلامية التي يحويها وما يمثله المشروع أيضا من عمق ثقافي في التعاون بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وبهذه المناسبة أعرب الدكتور أحمد الطيب عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على إطلاقه وتمويله لهذا المشروع الذي يعتبر بمثابة هدية غالية للأمة الإسلامية في هذه الليالي المباركات حيث سيوفر هذا المشروع التقني المتطور القدرة للأزهر للوصول إلى أكبر عدد ممكن من طلبة العلم والباحثين والدارسين الراغبين في الاستفادة من مراجع الأزهر في أي مكان في العالم حيث إن المعاهد الأزهرية وحدها يصل عددها لأكثر من 9000 معهد تضم أكثر من نصف مليون طالب حول العالم.
وذكر معالي محمد عبدالله القرقاوي أن فكرة المشروع جاءت خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للأزهر الشريف قبل عشر سنوات واطلاعه على المخطوطات وأمهات الكتب المحفوظة في الأرشيف حيث دفعه ذلك للبحث مع إمام الأزهر حينها في كيفية إتاحة الفرصة أمام جميع المسلمين للاستفادة من هذا الإرث الفكري الإسلامي القيّم والكبير خدمة لطلاب العلم والعلماء وجميع المهتمين.
كما أكد معالي محمد القرقاوي أن هذا المشروع هو محطة متميزة في العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات وبين جمهورية مصر العربية والتي تفتح لنا أبوابا كثيرة من العمل المشترك في كافة المجالات وتدعونا إلى الاستفادة من المقدرات والإمكانيات الموجودة لدى الدولتين، مشيراً إلى أن التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية ليس وليد اللحظة وإنما يرجع للأيام الأولى منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
وأطلقت جامعة الأزهر أول جامعة في العالم خلال الحفل مكتبتها الإلكترونية التي تحفظ أمهات الكتب ومراجع علمية قيمة عبر موقعها على الانترنت "دبليو دبليو دبليو دوت ايه ال زد اتش ايه ار ال بي ار ايه ار واي دوت جي او في دوت اي جي" فاتحة بذلك ذراعيها للباحثين وطلبة العلم في العالم أجمع لتصفح قرون من الإنتاج العلمي والفكري الإسلامي حيث تضم مكتبة الأزهر أكثر من 50 ألف مخطوطة تضم 8 ملايين صفحة بالإضافة إلى 125 ألف مطبوعة.
وقد انطلق العمل بمشروع حفظ وأرشفة مخطوطات الأزهر ونشرها عبر الإنترنت بمكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهدف الحفاظ على كنوز الثقافة الإسلامية والإرث العلمي لجامعة الأزهر باستخدام أحدث التقنيات المتطورة بما يسمح بالاحتفاظ بمحتوى تلك المخطوطات النادرة والقيمة لقرون مقبلة من دون تلف كما يهدف المشروع الذي شمل وضع مكتبة الأزهر الشريف على شبكة الإنترنت توفير تلك المادة العلمية التي لا تقدر بثمن إلى أكبر شريحة ممكنة من المتخصصين والباحثين في الدراسات الإسلامية وجعلها متاحة أمام أكبر عدد حول العالم.
وقد أولى القائمون على تنفيذ المشروع اهتماماً بالغاً بمعايير أمن المعلومات والمحافظة على خصوصية الوثائق وحقوق الأزهر ولضمان أعلى المعايير العالمية في حفظ الوثائق والأرشفة والتبويب قد تم التعاقد مع شركة آي بي ام لإنجاز البنية التقنية للمشروع وتوفير أحدث التجهيزات والتقنيات المتطورة.
ووقع الاختيار على آي بي ام نظراً لخبرتها في هذا المجال وعملها على مشاريع كبرى مشابهة حول العالم مثل مشروع أرشيف الفاتيكان ومكتبة الكونجرس.
وقال جمال بن حويرب المشرف العام على المشروع إن مشروع الأزهر الشريف يمثل نقلة نوعية في مجال حفظ المخطوطات حيث إنه يعد الثالث من نوعه في العالم وكذلك تعد مخطوطات الأزهر من نوادر المخطوطات الإسلامية والتي هي نتاج علمي لكثير من العلماء وطلبة العلم الأزهريين وغيرهم ممن رفدوا المكتبة بإبداعاتهم منذ إنشاء الجامعة التي تعد أول جامعة في العالم وهو ما يكسب مشروع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أهمية استثنائية في الحفاظ على التراث الحضاري الإنساني.
وأضاف أن فريقا مؤهلا من مكتبة الأزهر الشريف يتولى مهمة تغذية الموقع بالمعلومات باستمرار وإجراء الصيانة اللازمة بالإشراف والمتابعة حيث تم التعاقد مع شركة متخصصة للقيام بمهام الحماية والحفاظ على محتويات الموقع وقبل كل ذلك فإن هناك نظاماً أمنياً كبيراً يتم إتباعه خلال عملية البرمجة وإدخال المعلومات من حيث جلب المخطوط والمحافظة عليه أثناء تصويره.
وتضمنت مراحل المشروع المختلفة إعداد مبنى خاص لاستقبال أجهزة المسح الضوئي وهي أجهزة مخصصة لمثل هذا العمل عالية الوضوح وفائقة الحساسية والأجهزة الخادمة لحفظ البيانات "سيرفرز" بالإضافة لتدريب الكوادر في الأزهر للقيام بمهام النسخ الضوئي وحفظ المخططات وتحويلها للأرشيف الإلكتروني تمهيداً لتوفيرها عبر الإنترنت وقد تم نسخ أكثر من 3 ملايين صفحة إلى الآن ولا يزال العمل جارياً لاستكمال نسخ وحفظ باقي المخطوطات.
ولا يقتصر المشروع على أرشفة المخطوطات بل يتضمن تخزين أكثر من 125 ألف مرجع آخر وتوفيرها إلكترونياً عبر الموقع بالإضافة إلى إنشاء شبكة اتصالات داخلية للربط بين المعاهد الأزهرية الرئيسية.
منقول