![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
قال محلل فلسطين أمس للشؤون الإسرائيلية بان إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي حيال الضفة الغربي وقطاع غزة ,منوهاً إلى ان إسرائيل أعدت جميع الخطط العسكرية لمواجهة الاعتراف بدولة فلسطينية في 20 سبتمبر .
ووفقاً لما يقوله قادة الجيش فإسرائيل أتمت جميع الاستعدادات لمواجهة المسيرات الحاشدة التي أعلنت عنها السلطة الفلسطينية يوم 20 سبتمبر يوم توجه الفلسطينيين للجمعية العمومية للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية حيث قام الجيش بتزويد قوات الاحتلال بكميات ضخمة من وسائل تفريق المظاهرات "
المتوقع بعد 20 سبتمبر حتى مطلع أكتوبر
وتوقع المحلل أن الاعتراف بدولة فلسطينية لن يتم بالتحديد في يوم 20 سبتمبر بل ان التصويت سيستغرق ربما أسبوعين او أكثر وليس يوم واحد يوم 20 سبتمبر وخلال تلك الفترة المقدرة بأسبوعين سيكون سكان الضفة الغربية في مسيرات جماهيرية نحو المستوطنات والجيش الاسرائليي اعد العدة لمواجهتها فالخطط العسكرية الاسرائلية جاهزة .
العلاقة بين الضفة الغربية وقطاع غزة في سبتمبر واشتعال الوضع
وأضاف المحلل ان الجيش الإسرائيلي قد يقدم على قتل متظاهرين فلسطينيين غير مسلحين يوم 20 سبتمبر حتى مرور فترة أسبوعين وأن السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لن تتدخل لمنع المظاهرات ولن تتدخل في مواجهة عسكرية مع قوات الاحتلال ولكن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في حالة ووقع عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية لن تبقى مكتوفة الأيدي والاحتمالات تتمثل في إطلاق صواريخ من غزة نحو إسرائيل والجيش الاسرائليي اخذ هذا الأمر بالحسبان.
وعلى ضوء تلك التوقعات فمن غير المستبعد ان تقوم إسرائيل بحرب ثانية على قطاع غزة مؤكداً أن إسرائيل تريد اغتنام الفرصة من رد الفصائل على وقوع شهداء في الضفة الغربية للرد وبقوة بغارات جوية وربما اغتيالات وربما اجتياح بري للقطاع لوقف تسلح الفصائل
وفي حالة عدم قيام الفلسطيني بمسيرات نحو المستوطنات في الضفة الغربية فالوضع في الضفة سيبقى على ما هو عليه ولكن الجيش الإسرائيلي سيبقى متربصا للفصائل الفلسطينية في غزة.