[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
وكالات :-
كشف المستشار الإعلامي للرئيس اليمني أحمد الصوفي أن تسوية سياسية للأزمة اليمنية تتبلور حاليا وتكون مرضية لجميع الأطراف بما فيهم الشباب المحتجين في ساحات الاعتصامات، "بدأنا نتلمّس خيوطاً تؤدي إلى تسوية تحقق أهداف ثورة الشباب ولا تخُلّ بموازين القوى السياسية، ولا تحتّم على الرئيس علي عبد الله صالح الرحيل".
وأكد الصوفي في حديث لقناة "أخبار المستقبل" اللبنانية أن "الرئيس صالح سيعود، لكن لديه الآن برنامج سياسي في الرياض مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وعودته قريبة، وأن كل المسؤولين الذين أصيبوا في محاولة الاغتيال مستعدون للعودة خصوصا بعد عودة رئيس الوزراء".
واعتبر الصوفي أن "أحزاب تكتل اللقاء المشترك فشلت في جمع كل أقطاب المعارضة حولها" وأشار إلى أن "كل تسوية مستقبلية يجب أن تشمل كل الأقطاب السياسيين".
وأوضح نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي أن الرئيس صالح سيعود إلى أرض الوطن عند استكمال التحقيقات في الحادث الذي تعرض له هو وكبار قادة الدولة في جامع دار الرئاسة في الثالث من يونيو الماضي، وأن عودة صالح لن تكون للانتقام، فقد استوعب كثيرا من الحقائق، وسيعمل مع القوى في الحكم والمعارضة لإخراج اليمن من أزمتها وما نتج عنها سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، وأن عودة الرئيس لن تكون في صالح الفاسدين سواء كانوا في السلطة أو خارجها.
وجدد دعوة الحكومة اليمنية لأحزاب المعارضة "اللقاء للمشترك" ولكل القوى والتنظيمات السياسية، إلى الحوار وتقاسم السلطة أو إجراء انتخابات مبكرة، وحذّر من أن السلطة ستقوم بدعوة الحراك الجنوبي، الذي يدعو للانفصال، للحوار، قائلاً: "وإلا فإننا سنمد أيدينا للحراك إذا لم يعقلوا".
يأتي ذلك في وقت أقر المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية أمس التصعيد الثوري السلمي لاستكمال عملية التغيير وإسقاط النظام.
وأوضح بيان صادر عن المجلس أن الاجتماع الذي عقده الليلة الماضية أقر أيضاً "الموجّهات العامة لعمل المجلس وهيئاته المختلفة كخطوط عريضة لنشاطه خلال المرحلة القادمة، وارتكزت على التمسك بنهج النضال الثوري السلمي لاستكمال عملية التغيير وإسقاط النظام الفاسد وإنجاز مهام الثورة وبالتالي ضرورة تفعيل وتصعيد النشاط الميداني الثوري السلمي داخل الساحات وتوسيع قاعدته بنشر الثورة من الساحات إلى كافة أنحاء البلاد".
وقال البيان إن الاجتماع "وقف طويلاً أمام المطالب المرفوعة من شباب الساحات بشأن التصعيد الثوري بكافة الوسائل السلمية لتحقيق الهدف الأساسي للثورة في إسقاط النظام الفاقد للشرعية والمعطل لاستمرار الحياة الطبيعية في البلاد".