[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
تشمل مناطق منها مصيرة وثمريت والمزيونة
هيئة تنظيم الكهرباء تنفذ 6 مشروعات لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية والرياح بتكلفة 8.1 مليون ريال عماني
المشروعات ستسهم في إنتاج 6.6 ميجاواط من الطاقة الكهربائية ويوفر 3.1 مليون لتر من الديزل في السنة ويجنب السلطنة 8298 طن متري من ثاني أكسيد الكربون
كتب ـ وليد محمود:استقرت هيئة تنظيم الكهرباء على الشركات التي ستقوم بإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والديزل أو ما يعرف بأسلوب الهجين والذي سيساهم في إنتاج 6.6 ميجاواط من الطاقة الكهربائية ويوفر 3.1 مليون لتر من الديزل في السنة ويجنب السلطنة 8298 طن متري من ثاني أكسيد الكربون بتكلفة تقدر بـ 8.1 مليون ريال عماني حيث تأمل هيئة تنظيم الكهرباء في أن يتم بدء الإنتاج في بعض تلك المشروعات نهاية العام الحالي.
وتشمل قائمة مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة والتي تتمثل في طاقة الرياح والطاقة الشمسية والتي من المنتظر تنفيذها في المناطق الريفية إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بسعة إنتاجية قدرها 500 (خمسمائة) كيلوواط في جزيرة مصيرة ويتم تنفيذ المشروع بطريقة التشييد والتشغيل والتملك ومشروع إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بسعة إنتاجية قدرها 100 كيلوواط في حج ويتم تنفيذ المشروع بطريقة الأعمال الهندسية والإمداد والتشييد ومشروع إنتاج الكهرباء بطاقة الرياح بسعة إنتاجية قدرها 4.200 كيلو واط في سيح الخيرات بولاية ثمريت وينفذ المشروع بطريقة: التشييد والتشغيل والتملك ومشروع إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بسعة إنتاجية قدرها 292 كيلوواط في المزيونة بطريقة التشييد والتشغيل والتملك ومشروع آخر بسعة إنتاجية قدرها 1.500 كيلوواط. وسوف يحدد الموقع لاحقا.
وينفذ المشروع بطريقة التشييد والتشغيل والتملك ومشروع الطاقة الشمسية بسعة قدرها 28 كيلوواط في المطهفة ويشمل المشروع قدرة تخزين الطاقة في البطاريات وينفذ المشروع بطريقة التشييد والتشغيل والتملك.
وسوف توفر المشاريع الستة سعة إنتاجية قدرها 6.6 ميجاواط من الطاقة المتجددة بتكلفة استثمارية قدرها 8.1 مليون ريال عماني وفي حالة تنفيذ المشاريع الستة المذكورة فإن ذلك سيمكن شركة كهرباء المناطق الريفية من استبدال 11 ميجاواط/ ساعة سعة توليد سنوية بوقود الديزل بسعة توليد يتم إنتاجها من مصادر الطاقة المتجددة وسوف يؤدي ذلك إلى خفض استهلاك وقود الديزل بمقدار 3.1 مليون لتر في السنة وتجنب 8.298 طن مترى من ثاني أكسيد الكربون سنويا.
وسوف تتيح المشاريع الستة المذكورة فوائد اقتصادية تتمثل في تجنب التكاليف الناشئة من التوليد بوقود الديزل بالإضافة إلى الفوائد الأخرى المتمثلة في نقل المعرفة والخبرة إلى السلطنة، وتدريب الكوادر في شركة كهرباء المناطق الريفية والمنشآت والشركات العمانية الأخرى في هذا للمجال.
وسوف توفر المشاريع المشمولة بالقائمة المختصرة بيانات أداء قيمة حول الكيفية التي تعمل بها تقنيات الطاقة المتجددة تحت الظروف المحلية، وهذا بدوره هدف رئيسي لمبادرة المشاريع التجريبية وقد تسلمت الهيئة عروضا من اثنتى عشر
(12) مطورا تحوي خمسة وثلاثين (35) مشروعاً تجريبياً بسعة إجمالية محتملة قدرها حوالي 48.7 ميجاواط، منها مشروعان بطاقة الرياح بسعة إجمالية تقدر بحوالي 4.7 ميجاواط، والعروض الأخرى التي تم استلامها تحتوي على 33 مشروعاً بالطاقة الشمسية بسعة إجمالية قدرها 44 ميجاواط.
من ناحية أخرى فإن المبادرة جذبت اهتماما عالميا كبيراً بالإضافة إلى أن المؤسسات العمانية تسلمت عروضا من مطورين من اليابان وتركيا وكوريا الجنوبية وهولندا وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية.
وتأتي هذه المشاريع بعد الدراسة التي قامت بها الهيئة حول إمكانيات السلطنة في إنتاج الطاقة المتجددة والتي أكدت توفر مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في السلطنة وقد حوت الدراسة توصيات باستخدام مصادر الطاقة المتجددة في السلطنة بما في ذلك توصية بأن تدعم الهيئة تنفيذ المشاريع التجريبية بالتزامن مع توليد الطاقة الكهربائية باستخدام وقود الديزل بواسطة شركة كهرباء المناطق الريفية في المناطق التابعة لها.
هيئة تنظيم الكهرباء تنفذ 6 مشروعات لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية والرياح بتكلفة 8.1 مليون ريال عماني
المشروعات ستسهم في إنتاج 6.6 ميجاواط من الطاقة الكهربائية ويوفر 3.1 مليون لتر من الديزل في السنة ويجنب السلطنة 8298 طن متري من ثاني أكسيد الكربون
كتب ـ وليد محمود:استقرت هيئة تنظيم الكهرباء على الشركات التي ستقوم بإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والديزل أو ما يعرف بأسلوب الهجين والذي سيساهم في إنتاج 6.6 ميجاواط من الطاقة الكهربائية ويوفر 3.1 مليون لتر من الديزل في السنة ويجنب السلطنة 8298 طن متري من ثاني أكسيد الكربون بتكلفة تقدر بـ 8.1 مليون ريال عماني حيث تأمل هيئة تنظيم الكهرباء في أن يتم بدء الإنتاج في بعض تلك المشروعات نهاية العام الحالي.
وتشمل قائمة مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة والتي تتمثل في طاقة الرياح والطاقة الشمسية والتي من المنتظر تنفيذها في المناطق الريفية إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بسعة إنتاجية قدرها 500 (خمسمائة) كيلوواط في جزيرة مصيرة ويتم تنفيذ المشروع بطريقة التشييد والتشغيل والتملك ومشروع إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بسعة إنتاجية قدرها 100 كيلوواط في حج ويتم تنفيذ المشروع بطريقة الأعمال الهندسية والإمداد والتشييد ومشروع إنتاج الكهرباء بطاقة الرياح بسعة إنتاجية قدرها 4.200 كيلو واط في سيح الخيرات بولاية ثمريت وينفذ المشروع بطريقة: التشييد والتشغيل والتملك ومشروع إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بسعة إنتاجية قدرها 292 كيلوواط في المزيونة بطريقة التشييد والتشغيل والتملك ومشروع آخر بسعة إنتاجية قدرها 1.500 كيلوواط. وسوف يحدد الموقع لاحقا.
وينفذ المشروع بطريقة التشييد والتشغيل والتملك ومشروع الطاقة الشمسية بسعة قدرها 28 كيلوواط في المطهفة ويشمل المشروع قدرة تخزين الطاقة في البطاريات وينفذ المشروع بطريقة التشييد والتشغيل والتملك.
وسوف توفر المشاريع الستة سعة إنتاجية قدرها 6.6 ميجاواط من الطاقة المتجددة بتكلفة استثمارية قدرها 8.1 مليون ريال عماني وفي حالة تنفيذ المشاريع الستة المذكورة فإن ذلك سيمكن شركة كهرباء المناطق الريفية من استبدال 11 ميجاواط/ ساعة سعة توليد سنوية بوقود الديزل بسعة توليد يتم إنتاجها من مصادر الطاقة المتجددة وسوف يؤدي ذلك إلى خفض استهلاك وقود الديزل بمقدار 3.1 مليون لتر في السنة وتجنب 8.298 طن مترى من ثاني أكسيد الكربون سنويا.
وسوف تتيح المشاريع الستة المذكورة فوائد اقتصادية تتمثل في تجنب التكاليف الناشئة من التوليد بوقود الديزل بالإضافة إلى الفوائد الأخرى المتمثلة في نقل المعرفة والخبرة إلى السلطنة، وتدريب الكوادر في شركة كهرباء المناطق الريفية والمنشآت والشركات العمانية الأخرى في هذا للمجال.
وسوف توفر المشاريع المشمولة بالقائمة المختصرة بيانات أداء قيمة حول الكيفية التي تعمل بها تقنيات الطاقة المتجددة تحت الظروف المحلية، وهذا بدوره هدف رئيسي لمبادرة المشاريع التجريبية وقد تسلمت الهيئة عروضا من اثنتى عشر
(12) مطورا تحوي خمسة وثلاثين (35) مشروعاً تجريبياً بسعة إجمالية محتملة قدرها حوالي 48.7 ميجاواط، منها مشروعان بطاقة الرياح بسعة إجمالية تقدر بحوالي 4.7 ميجاواط، والعروض الأخرى التي تم استلامها تحتوي على 33 مشروعاً بالطاقة الشمسية بسعة إجمالية قدرها 44 ميجاواط.
من ناحية أخرى فإن المبادرة جذبت اهتماما عالميا كبيراً بالإضافة إلى أن المؤسسات العمانية تسلمت عروضا من مطورين من اليابان وتركيا وكوريا الجنوبية وهولندا وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية.
وتأتي هذه المشاريع بعد الدراسة التي قامت بها الهيئة حول إمكانيات السلطنة في إنتاج الطاقة المتجددة والتي أكدت توفر مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في السلطنة وقد حوت الدراسة توصيات باستخدام مصادر الطاقة المتجددة في السلطنة بما في ذلك توصية بأن تدعم الهيئة تنفيذ المشاريع التجريبية بالتزامن مع توليد الطاقة الكهربائية باستخدام وقود الديزل بواسطة شركة كهرباء المناطق الريفية في المناطق التابعة لها.